سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أسعد نفسك بنفسك؟ ناشئات وسيدات الأسايش لكرة السلة نموذجاً

قامشلو/ جوان محمد ـ


لم يَعُد غريباً أن تلعب الفرق ضمن النوادي الرياضية بإقليم الجزيرة مع بعضها البعض، في ظل غياب البطولات الرسمية والتنشيطية لمختلف الألعاب، وأصبحت كرة السلة الأنثوية بالإقليم في طي النسيان، مما أوجب أن تلعب ناشئات وسيدات نادي الأسايش مباريات ودية بين بعضها، وهذا الأمر بات يتكرر مع غياب الاستحقاقات منذ عامين!.

لعبة كرة القدم الشغل الشاغل لكل النوادي وللاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة، وحتى الآن في ظل تعاقب الكثير من رؤساء الاتحاد الرياضي ومكتب الألعاب الأنثوية والجماعية لم نشهد خطط حقيقية للنهوض بواقع رياضات المرأة لغير كرة القدم، وحتى كرة القدم في فترة من الفترات كانت مهمشة ولا تتلقى الدعم، وحالياً أيضاً الموسم 2021 ـ 2022 ينتهي بدون دوري السيدات والكأس!.

قلة قليلة من النوادي واظبت على تنشيط الألعاب الأخرى، وفي لعبة كرة السلة الأنثوية نادي الأسايش هو الوحيد الذي حافظ على مكانة اللعبة وافتتح مدرسة وشكّل فريق للناشئات بالإضافة لفريق السيدات المتواجد في البطولات الرسمية منذ عام 2018، واللواتي حققن اللقب بنفس العام في البطولة الأولى للأندية، وحققن لقب البطولة الثانية عام 2019، وتصدرت سيدات الأسايش مرحلة الذهاب في موسم 2020/2021، ولكن لم تقام مرحلة الإياب بسبب حل فريق سيدات برخدان وبالأساس كانت بالبطولة بمشاركة ثلاثة نوادي الأسايش وبرخدان ودجلة الذي حل الفريق أيضاً هو الآخر قبل عام تقريباً، بسبب غياب البطولات والاهتمام باللعبة وخاصةً في الجانب الأنثوي.

الاستمرار بحد ذاته إنجاز

حالياً في مدينة قامشلو نادي الأسايش الوحيد من الأندية المرخصة من الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة يحافظ على الاهتمام بلعب كرة السلة الأنثوية برغم غياب البطولات الرسمية والتنشيطية منذ عامين.

وليس من السهل الحفاظ على مجموعة من الفتيات لسنوات، في أيّة لعبة كانت، في ظل غياب البطولات الرسمية أو بوادر انفراج تلوّح في الأفق.

ناشئات وسيدات الأسايش بينهن وبين لعبة كرة السلة قصة عشق لا تنتهي، ولكن لا بطولات فإلى متى؟.

وبات الفريقين واللذان هم لنفس النادي يلعبان مع بعضهم البعض كل فترة مباريات ودية ومؤخراً أقيمت مباراة ودية مجدداً بينهما، على أمل أن تلتفت الأندية ومعها الاتحاد الرياضي للنهوض بواقع الألعاب الأخرى غير كرة القدم، وكما ذكرنا قلة قليلة من النوادي تهتم بالألعاب الفردية والجماعية الأخرى.

تحدي الصعوبات

على أرضية زفتية وبإمكانات الإدارة فقط، يواظب نادي الأسايش للناشئات والسيدات على التدريبات لكرة السلة في مدينة قامشلو مع غياب البطولات الرسمية منذ عامين تقريباً، مع عدم وجود أي أمل في إقامة بطولة للسيدات في إقليم الجزيرة حتى الآن، ناهيك عن وجود هذا النادي فقط، بحيث كان هناك في السابق نادي دجلة الذي دعم وشجع على اللعب، ولكن لعل غياب الدعم الحقيقي من الاتحاد الرياضي وغياب البطولات تسبب في تراجع اللعبة بشكلٍ عام، وحالياً بالفعل لا تفكير جدي لأي نادٍ بتشكيل فريق لكرة السلة طالما هي مهمشة ولا بطولات رسمية ولا تنشيطية تقام بخصوصها.

إن إقامة الدوريات في العام لمرة واحدة هو أمر غير كافٍ لتطوير أي لعبة كانت، وكانت الخطة لموسم 2020ـ 2021، بخصوص لعبة كرة السلة أن تكون مغايرة للأعوام السابقة وقتها، بحيث ستشهد عدة بطولات منها غير دوري السيدات والرجال ستكون هناك مسابقة كأس كرة السلة لكلا الجنسين، بالإضافة لبطولة 3×3، للرجال، ولكن كل ما ذكر لم يُنفذ؟.

تراجع اللعبة

ومازالت التدريبات لا تتوقف من قبل ناشئات وسيدات نادي الأسايش على مدار السنة إلا لظرف استثنائي أو لظروف الامتحانات الدراسية، ورغم المصاعب الكثيرة التي تواجه النادي ومنها معاناة مع الإصابات على تلك الأرضية التي تتكون من الزفت، حيث لا صالة رياضية ذات أرضية مناسبة في مدينة قامشلو، بل تمارس في ساحات المدارس وملعب نادي دجلة كان مقبولاً نوعاً ما ولكن هذا النادي في ظل غياب البطولات والدعم الحقيقي للعبة كرة السلة تراجع وقد انتهى الأمر بالنسبة له، لأن النادي طلب إيقاف نشاطه بالكامل لمدة عام إلى الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة.

الإداريون والإداريات والمدربون للعبة السلة في نادي الأسايش يحفزون الفتيات لفريق السلة وبمنحهن جرعات أمل بأنه قد تكون هذه السنة هناك بطولات، ولكن إلى متى سوف يستمر روتين المران والمباريات الودية بين بعضهن البعض؟ لا أحد يدري؟ ولعله إنجاز كبير بحد ذاته الحفاظ على الفرق ولفئة الناشئات والسيدات وبإمكانيات ذاتية من قِبل نادي الأسايش حتى الآن.

عندما نحضر تمارين الفريق، اللاعبات يتساءلن والمدربون والإداريون دائماً سؤالهم إلى متى يستمر تهميش اللعبة وصب كل الاهتمام على لعبة كرة القدم؟ من حق النادي السؤال ومن حق الجميع، حيث عمدت إدارة النادي بدعم اللعبة أكثر وبناء قاعدة لها منذ حوالي السنتين، وذلك بفتح مدرسة للعبة كرة السلة للفئات العمرية ولكلا الجنسين، وكانت صورة بهية في ملعب كرة السلة ضمن استاد شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو في فصل الصيف مع تواجد أهالي اللاعبات واللاعبين، حيث كانت بالفعل لوحة ولا أروع، ولكن لم نشهد أية زيارة حقيقية من قبل القائمين على رياضة إقليم الجزيرة لهذه المدرسة، ولا تقديم حتى دعم معنوي في ظل توجه أغلب الأندية لتنشيط لعبة كرة القدم على حساب الألعاب الأخرى، وفي ظل فقدان الاتحاد الرياضي لأية رؤية حقيقية لتنشيط والارتقاء بواقع كرة السلة.

وللتذكير لم نشهد أي دعم يُذكر إلا مع انطلاق أول دوري للسيدات والرجال للأندية في إقليم الجزيرة عام 2018، ففي ذلك العام قدّم دعم جيد، ولكن يبدو أن قضية الدعم تتوقف حسب  اهتمامات الرئاسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة والاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة، فمع تغييرهم قد تفقد الدعم للكثير من الألعاب.

لا دعم ولا اهتمام

سيدات ورجال الأسايش حتى الآن ومنذ أول بطولة يحتفظون باللقب وبدون أية هزيمة طوال كل المنافسات لدوري 2018 و2019، ومرحلة الذهاب من دوري 2020 ـ 2021، وحتى الآن لم نجد أي تكريم حقيقي لهم.

إن الاتحاد الرياضي يتحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية في ضعف اللعبة؛ لأن الاتحاد يُقيّم فقط بطولة واحدة سنوياً، ولذلك الأندية غير مُجبرة لتدريب فريق على مدار سنة من أجل عدة مباريات، ويتطلب هنا أن يتم تكثيف النشاطات الرياضية لهذه اللعبة، وهذا الأمر بكل الأحوال سيفيد الارتقاء بواقعها، وستحفز النوادي لتفعليها وتقديم المستلزمات والدعم اللازم، وبهذا الصدد حتى الاتحاد فتح مراكز العام الماضي للفئات العمرية وكانت خطوة إيجابية ولكنها لم تُدعم بالشكل المطلوب.

ولعل الحدث الأجمل في لعبة كرة السلة منذ سنوات وإلى الآن هو استمرار نادي الأسايش بدون كلل أو ملل بالتدريب والمران، والذي تكلل في عام 2020، بمدرسة للفئات العمرية لكلا الجنسين كما ذكرنا، حيث أمضت أكثر من مئة متدربة ومتدرب، لجانب فريقي الرجال والسيدات والشبلات اللواتي أصبحن ناشئات حالياً، وشكّل ذلك لوحة جميلة ورائعة وصفها أغلب الرياضيين بأنها تستحق الاهتمام والشكر، وكانت بجهود المدربين: ثائر وشمال ومحمد وكولشين وآخرين، وتلك المدرسة كانت تزين ملعب السلة ضمن استاد الشهداء بقامشلو، وسط تغافل الجهات المعنية عن هذه اللعبة حتى الآن، ورغم ذلك التدريبات مستمرة وقد نستيقظ يوم من الأيام ونجد أن الاتحاد قد استفاق من نومه الثبات بخصوص لعبة كرة السلة وخاصةً الأنثوية وقرر دعمها والعمل على دعم الفرق التي ستشكلها الأندية لكرة السلة لكلا الجنسين، وكل ما نذكره يبقى مجرد حلم صعب المنال في ظل غياب أي خطة حقيقية تخص لعبة كرة السلة بشكلٍ عام والأنثوية بشكلٍ خاص.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle