سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جيهان حنان: ارتباط وثيق بين خلايا داعش في مخيم الهول وبين الهجمات التركية

روناهي/ الهول –

  أوضحت الإدارية في مخيم الهول “جيهان حنان” بأنهم كانوا يتلقون الكثير من الصعوبات، والمعاناة في المخيم، وصعوبة كبيرة في إنجاز عملهم الميداني، وأيضاً زيادة حالات القتل هذا العام؛ لذلك كان من الضرورة والحاجة الملحة في هذا الوقت، قيام عملية التمشيط داخل المخيم.
يشكل مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا، خطراً كبيراً، سواءً المعتقلون لدى قوات سوريا الديمقراطية، أو الأسرى المحتجزون في المخيمات، ناهيك عن الخلايا النائمة، التي تنشط، وتنتعش يوماً بعد يوم، وخير مثال ما حصل في سجن الصناعة بالحسكة، في الـعشرين من كانون الثاني من العام الجاري.
وتسعى الإدارة الذاتية، بإمكاناتها كلها، وقواها إلى ضبط أي نشاط للمرتزقة، والحد من جرائمهم في المنطقة، إلا أن تلك المساعي لا تكفي، وسط تغافل الدول الأوروبية، والمنظمات الإنسانية، والحقوقية، لإيجاد حل جذري لمرتزقة داعش المعتقلين، ولعوائلهم.
وفي مخيم الهول، الذي يبعد خمسة وأربعين كيلو متراً شرق مدينة الحسكة، والمعروف، أنه أخطر مخيم في العالم، تزداد الجرائم يوماً بعد آخر، وتشكل خطراً على المنطقة والعالم، وللحد من الجرائم، واعتقال مرتزقة داعش المختبئين، أطلقت قوى الأمن الداخلي، وبمساندة قوات سوريا الديمقراطية، وقوات حماية المرأة، المرحلة الأولى من حملة الإنسانية، والأمن في عام ٢٠٢١ وحققت نتائج إيجابية، وفي ٢٥ من شهر آب الجاري، أطلقت المرحلة الثانية من الحملة والتي مازالت مستمرة، إلى أن تصل لأهدافها المرجوة.
أهمية حملة “الإنسانية والأمن”
 
وحول الخطر، الذي تشكله عوائل مرتزقة داعش في مخيم الهول، وأهمية حملة الإنسانية والأمن، التقت صحيفتنا “روناهي” الإدارية في مخيم الهول “جيهان حنان” حيث بينت بأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قامت بإدارة المخيم منذ عام 2016، وبأنه يضم عوائل مرتزقة داعش، من جنسيات مختلفة من 52 دولة، كما أوضحت بأن المخيم مقسم إلى ثمانية أقسام: “أربعة أقسام للعراقيين، وأربعة أقسام للسورين، بالإضافة إلى قسم خاص بالمهجرات اللواتي يحملن جنسيات أجنبية مختلفة”.
الخطر المحدق لمرتزقة داعش
                                              
وحول العدد الكلي لقاطني المخيم، أكدت جيهان: “العدد الكلي لقاطني المخيم، يبلغ أربعة وخمسين ألفاً وثلاثمائة وتسعين شخصاً، من الأطفال والرجال، والنساء من السوريين والعراقيين، في المخيم هناك فئتان من السكان، الفئة الأولى مواطنون أبرياء هربوا من الحرب والدمار، والتجؤوا إلى المخيم، أما الفئة الثانية هم مرتزقة داعش، حيث يشكلون خطراً كبيراً على القاطنين في المخيم، ويحاولون تنفيذ العمليات الإجرامية، وبث الفتن بالإضافة إلى القتل والدمار، فئتان مختلفتان يجتمعان في مخيم الهول، فئة تملك الصفات الإنسانية، والفئة الثانية لا تملك منها شيئاً، حيث تشكل المخيمات أرضية خصبة، لإنماء خلايا داعش النائمة”.

ونوهت جيهان، إلى مسؤوليات الإدارة الذاتية المدنية تجاه مخيم الهول: “مخيم إنساني يضم أكثر من خمسين ألف نازح، ومهاجر، نحن كإدارة مدنية لا نفرق بين فئة وأخرى، لا نقول بأن هذا مرتزق أو لا، نتعامل مع الجميع بإنسانية، ونستقبل المنظمات الإنسانية، ولا يستطيع أحد أن يفرق بأن هذا وذاك، فهم مختبئون بين الناس الأبرياء”.
صعوبات أعمال المخيم
 
وبخصوص الصعوبات، التي تواجههم، وضحت جيهان أنه من الصعب التعامل مع سكان المخيم، لأنهم لا يميزون بين المرتزقة والأبرياء، وبأن الخلايا النائمة لا يكشفون عن أنفسهم: “نتعامل معهم بشكل إنساني، ونقدم عملاً إنسانياً، ولكننا لا نعلم إذا قمنا بخدمة للخلايا، أو للأشخاص الأبرياء”.
وأشارت جيهان إلى وجود صعوبة أخرى، وهي عدم تقبل بعض القطاعات، لجميع الخدمات التي تقدم لهم، بل يتقبلون الخدمات حسب رغبتهم، مؤكدةً على ذلك: “عندما قررنا تركيب خدمة الأضواء في أحد القطاعات، رفضوا رفضاً قاطعاً، لأنهم لا يرغبون أن يراهم أحد، ماذا يفعلون، وأيضا واجهتنا صعوبة كبيرة، في التحرك بشكل ميداني، لأجل العمل في المخيم، كما أن شركاءنا الموجودين في المخيم، أيضاً يتلقون صعوبة كبيرة”.
إحدى وثلاثون جريمة قتل هذا العام
 
وحول إحصائية جرائم القتل في المخيم لهذا العام، كشفت جيهان، أن العام الجاري شهد ٣١ جريمة قتل، وبطرق مختلفة، فمنهم قتل بطريقة التعذيب، ومنهم بطلق ناري، أو ضرب بأداة حادة على الرأس، كما بينت بأن المرتزقة يستخدمون عدة وجوه، لقتل المدنيين في المخيم، وبينت بأن جرائم القتل في كل عام تزداد بشكل أكبر، عن العام الذي سبقه: “تشكل التهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، تهديداً على المخيم، فعندما يكون هناك تهديدات أو هجمات تركية في المنطقة، تنظم خلايا داعش أنفسها، وإذا سنحت لها الفرصة، تقوم بالعمليات الإجرامية”.
 فيما لفتت إدارية مخيم الهول، إلى أهمية حملة “الإنسانية والأمن”، أنها ضرورية في هذه الفترة؛ بسبب كثرة حالات القتل وحالات التهديد، وعدم قدرة الشركاء والمنظمات الإنسانية من العمل داخل المخيم بشكل جيد، وبأن الإدارة المدنية أيضا لم تستطع التحرك داخل المخيم، وأن هذه الحملة جاءت في التوقيت المناسب.

اختتمت الإدارية في مخيم الهول “جيهان حنان” حديثها: “بقدر ما نقدم الخدمات للمخيم، ولكن يبقى هناك نقص في تقديم الخدمات، نناشد جميع المنظمات، والقوى الدولية، أن يكون هناك تنسيق بين جميع الدول، حتى يتحقق الأمن والسلام، والقضاء على خلايا مرتزقة داعش، وعودة النازحين والمهجرين إلى دولهم، ومن أجل حل مشكلة مخيم الهول بشكل نهائي، يجب أن تستلم جميع الدول رعاياها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle