كوباني/ سلافا أحمد –
طالبت عائلة الشهيدة “روناهي كوباني” محاكمة الخونة والعملاء، الذين تسببوا باستشهاد ابنتهم عبر محكمة يقاضيها الشعب وعوائل الشهداء، معبرين عن رضاهم وتضامنهم مع عملية “القسم” لقوات سوريا الديمقراطي للقضاء على العملاء والخونة.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على 36 جاسوساً وعميلاً يعملون لصالح دولة الاحتلال التركي، تسببوا باستشهاد عدد من أبناء وقياديين والقياديات في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، وكان من ضمنهم القيادية والرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع الذاتي لإقليم الفرات روناهي كوباني.
العملاء هدفهم القيادات الوطنية
واستهدفت دولة الاحتلال التركي عبر طيرانها المسير في العشرين من شهر نيسان لهذا العام، ثلاث قياديات في وحدات حماية المرأة، وهم كل من الرئيسة المشتركة لمكتب الدفاع الذاتي في إقليم الفرات “روناهي كوباني، ورفقيتها دلارا حلب، وكوباني كوباني”، في قرية تخت لمدنية كوباني.
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً خاصاً مع عائلة الشهيدة والمناضلة روناهي كوباني، التي طالبت عبرها إجراء محكمة شعبية لهؤلاء العملاء والخونة، ومعاقبتهم بأشد العقوبات لخيانتهم لوطنهم وشعبهم.
وأشار والد الشهيدة روناهي عبد القادر محمد آبو، إن “دولة الاحتلال التركي تسعى بكافة السبل والطرق النيل من إرادة شعوب المنطقة، فهذه المرة تحاول عبر دعمها للخونة والشخصيات ذات النفوس الضعيفة، بإغرائهم بالمال بأن تقضي على تكاتف شعوب المنطقة عبر عملائها”.
التضامن مع عملية “القسم”
كما عبر عن تضامنه لعملية “القسم” لقوات سوريا الديمقراطية: “علينا التكاتف والتضامن لمساندة أبنائنا، وقواتنا (قوات سورية الديمقراطية)، وإن نصد معاً جميع محاولات وهجمات العدو التركي”.
وطالب بمحاسبة الخونة والعملاء من قبل الشعب، وقال: “يجب أن يكون حساب جميع هؤلاء الخونة، والعملاء عسيراً، ليصبحوا عبرة لمن اعتبر، وذلك عبر محكمة تقاضيهم عوائل الشهداء والشعب”.
فيما أيدت شقيقة الشهيدة روناهي نيروز آبو، قوات سوريا الديمقراطية، على عمليتهم “القسم” الساعية على القضاء على جميع العملاء والخونة في المنطقة.
