سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“حلف الشرق” والحمل الذي يثير الغبار وسط الماء

 رياض درار –

 وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث عن مغامرة أمريكية جديدة تدور حول تشجيع المساعي الانفصالية للمكون الكردي في سوريا، وأنها تلعب على فكرة كردستان الكبرى التي قال إنها «لعبة خطرة». واستمرار الحديث عن خطورة التحركات الأمريكية في مناطق شرق الفرات، وأن الولايات المتحدة تحاول إقامة دويلة شرق الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا، حيث تجري أمور لا يمكن القبول بها، وأن هذا أمر غير شرعي، حيث تعمل على إنشاء سلطات موازية بديلة عن أجهزة السلطة الشرعية، على حد أقوال الوزير لافروف. ما يجعل الوزير لافروف يكرر هذه الأقوال هو غياب سياسة أمريكية واضحة في سوريا، وهي أقوال  لم تكن موجودة حين كان يتفق مع وزير الخارجية الأمريكي كيري على التواجد بفاعلية في سورية إلى حد تسليمه هذا الملف وتركه يصول ويجول فيه دون اعتراض. فالموقف الأمريكي بالتخلي عن الملف السوري له أسبابه الداخلية في الإدارة ، وأسباب تتعلق بالمعارضة السورية التي لم تسجل حضوراً يجعلها شريكاً تستطيع أمريكا الاعتماد عليه وتحميله المسؤولية في إدارة الملفات السياسية والبديلة على الأرض؛ بسبب التشرذم وانعدام القرار والتابعية وصراع الفصائل. فكان ترك الأمر للروسي ماعدا شرق الفرات التي كانت تواجه الإرهاب،حيث تتقدم قوات سوريا الديمقراطية فيها وفق أجندات بناءة، قادرة على استيعاب المتغيرات والتكيف معها وتحقيق تقدم واستقرار اجتماعي يشكل سوريا مصغرة على قاعدة التشاركية والممارسة الديمقراطية. وهذا ما جعل القوات باسم التحالف تدعم التجربة بانتظار اللحظة التي تدفع بها للمشاركة السياسية على طريق الحل النهائي. ولكن؛ اتفاقات آستانا تطورت إلى تفاهمات بين دول ما أسميه “حلف الشرق” الذي جعل روسيا تتشجع في الدفع نحو تهديد الولايات المتحدة بإخراجها من سوريا، بحجج واهية عن تواجد غير شرعي لأمريكا، واتهامات غير صحيحة عن دويلة مزعومة تخالف الشرعية تقوم في شرق الفرات تخدم أجندات أوسع في دولة كردستان الكبرى. وهذا التصريح بذاته موجه لتركيا لإثارة مخاوفها والفوبيا التي تحرك جميع سياساتها، ولدفعها للابتعاد عن حلفائها في الناتو، ومواجهة الأمريكي في شرق الفرات. وفيه مصلحة لإيران التي لا تستطيع روسيا البقاء على الأرض السورية بدون موافقتها. لذلك؛ ناورت على بقاء الإيراني في سوريا رغم اتفاق هلسنكي بين الرئيسين بوتين وترامب، فكان إسقاط الطائرة الروسية في الساحل ورقة التحول لمزيد من الانسلاخ من الاتفاقات وتقديم السلاح الذي يدعم خيارات المواجهة بين القطبين العالميين عبر الوسطاء الإقليميين ، ووسيلة ذلك تقوية “حلف الشرق” بين روسيا وإيران وتركيا، وجر قدم العراق إليه مع الحضور السوري اللبناني ممثلاً بحزب الله الذي يقود ميليشيا متعددة في المنطقة ويملك التأثير عليها.
إنها كذبة صلعاء ما يردده لافروف عن دويلة شرق الفرات تدحضها توجهات مجلس سوريا الديمقراطية نحو حوار وتفاوض بناء بلا شروط من أجل الوصول إلى حل سياسي وهو سعي لم يتدخل فيه الأمريكي ولم يعترض عليه، وهي كذبة يدحضها أن السعي لقيام دويلة أصولية في شمال غرب سوريا بإشراف تركي لم يعترض عليه لافروف، ولم يعترض على احتلال عفرين وهي أرض سورية ليس فيها إرهابيون، فجلبوا إليها من كل الأصقاع فصائل برعاية روسيا وتركيا تعمل على تغيير ديمغرافي للمنطقة، وتقيم حكومة ما يسمى الإنقاذ ، وتشرف عليها حكومة مؤقتة وهو وجه آخر للمشروع الانفصالي، ولم يُشِّر إليها لافروف بكونها غير شرعية وأنها مشروع تقسيمي. فتصريحات الوزير ومن قبله الرئيس روحاني وبينهما أردوغان دون أن ننظر إلى تصعيد الوزير وليد المعلم والتهديد بغزو شرق الفرات، إنما تنامى بعد لقاء طهران لما أسميه “حلف الشرق” وهو اتهام الذئب للحمل أنه يثير الغبار وهو وسط الماء. والكرة الآن في الملعب الأمريكي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle