سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مع ذكرى التحرير.. جرائم داعش تتكشف بمنبج، بفكر ودعم تركي، وتغافل دولي متعمّد

منبج/ آزاد كردي ـ

رفات لجثث تحت الصرف الصحي؛ هياكل عظمية بدت عليها ملامح التعذيب؛ لتكون شواهد على جرائم مرتزقة داعش، التي لازالت تنكشف بعد مضي ستة أعوام على تحرير منبج، فيما يؤكد المعنيون، أن هناك محاولات لإنعاش داعش من جديد في المنطقة.
 
بتاريخ 27 تموز 2022 أعلنت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منيج وريفها، العثور على مقبرة جماعية، تضم عشرات الجثث، وترجح التكهنات أن يكون أصحابها قضوا على يد مرتزقة داعش، خلال سيطرته على المنطقة.
منبج كغيرها من مناطق شمال وشرق سوريا، تعرضت لهجوم داعش، حيث بدأت هجماته في شهر آذار عام 2013 فاحتل كامل المدينة في كانون الثاني عام 2014، وحتى تاريخ تحريرها 15 آب 2016 عانى أهلها من الأساليب الوحشية، التي لازالت تكشف من خلال وثائق، أو شواهد على أرض الواقع، كما المقبرة الجماعية، التي عثرت عليها بلدية الشعب أثناء عمليات خاصة بأعمال الصرف الصحي، وإيجاد رفات 30 شخصاً، ظهرت عليهم ملامح التعذيب، التي تلقوها في زمن داعش.
فخلال فترة سيطرة داعش على منبج، توالت عليها حكام من المرتزقة، ولكن الأساليب الوحشية كانت نفسها، حيث حكمها ابن شقيق أبو بكر البغدادي زعيم مرتزقة داعش، وغيرها من الحكام، وأصحبت منبج وقتها مركزاً حيوياً لدخول داعش إلى المنطقة عبر تركيا.
وبعد العثور على المقبرة الجماعية، التي تكشف عنف المذابح الجماعية، التي ارتكبها المرتزقة بحق المدنيين، شكلت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، لجنة لعملية البحث، مؤلفة من لجنة الصحة، والأطباء الشرعيين للإشراف على عملية البحث، وانتشال الرفات.
بقرب ذكرى التحرير تتكشف جرائم المرتزقة
 
 
ولمعرفة تفاصيل أدق؛ التقت صحيفتنا “روناهي” بنائب الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية في مدينة منبج وريفها، عبد الكريم بكار، ليحدثنا حول العثور على المقبرة الجماعية، ومسائل أخرى مرتبطة بهذا الشأن.
وقال “البكار”: إن المقبرة الجماعية المكتشفة قبل أيام بجانب الفندق، وسط منبج، تعود لأشخاص قتلهم مرتزقة داعش الإرهابي أثناء سيطرته على منبج، مشيراً إلى أن الأهالي عانوا كثيراً في تلك الفترة من الإرهاب التكفيري الظلامي، مضيفاً “هذا الإرهاب القادم من وراء الحدود، ومع اقترابنا من الذكرى السادسة لتحرير منبج، وريفها من هذا الإرهاب، لا تزال تتكشف علينا جرائمه وفظائعه كل يوم”.
وأفاد “البكار” بأن عمال لجنة البلديات في مدينة منبج أثناء قيامهم بعمليات الحفر لصيانة، وتنظيف الصرف الصحي في المدينة، عثروا صباح الأربعاء 27/7/2022على مقبرة جماعية، بالقرب من فندق منبج، وسط المدينة، الذي كان سجناً لمرتزقة داعش، على ما يقارب ثلاثة هياكل عظمية لجثث، تم دفنها من قبل عناصر داعش، إبان سيطرته على المدينة بين أعوام 2014 ـ 2016 ثم في اليوم التالي تواصل البحث، وعثر على مزيد من الجثث.
الدعم الخارجي أنعش الإرهاب
ومارس مرتزقة داعش الإرهابي خلال سيطرتها على منبج، حملة اعتقالات ممنهجة، طالت المئات من سكان منبج بتهم مختلفة واتخذ من القبو الموجود تحت فندق المدينة، سجناً له كما كان يقوم بتنفيذ إعدامات بحق المساجين، ووضعهم بمقابر جماعية. وكذلك يتّبع أفراد مرتزقة داعش ممارسات وحشية منحرفة عن الدين، حيث يجاهرون بها أمام الملأ، كالإعدام بقطع الرؤوس والاسترقاق وغيرها.
 وعدّ “البكار” بأن “الإرهاب في بلدنا لم يكن لينتشر ويتوسع لولا الدعم الخارجي من دول معروفة للقاصي والداني، من حيث إرسال آلاف المرتزقة المسلحين بأحدث الأسلحة”، معتبراً بأن تركيا فتحت حدودها أمام عشرات الآلاف من المرتزقة، الذين قدموا من مختلف أصقاع الأرض، وقدمت لهم الدعم اللوجستي، ومعسكرات التدريب بإشراف الاستخبارات التركية والغربية، مبدياً استغرابه من يسعى لتشويه هذه الحقيقة، يتحمل أيضاً مسؤولية انتشار الإرهاب، واستمرار سقوط هؤلاء الضحايا، لافتاً إلى أن هذه المقبرة واحدة من عدة مقابر، تم اكتشافها بالإضافة إلى العديد من المقابر، التي لم تكتشف بعد.
محاولات لإنتاج داعش
وأوضح “البكار”، بأن “المجتمع الدولي فشل في تصويب السياسات الدولية الخاطئة، والالتزام بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وفق الشرعية الدولية، ومساءلة الدول، التي قدمت مختلف أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية على مدى السنوات الماضية، وكان ولايزال شعبنا بكافة انتماءاته هو أكثر من يدفع ثمن جرائم الإرهاب من دم أبنائه، ومن أمنه، واستقراره ولقمة عيشه”، ملمحاً بأن هناك محاولات لإنتاج داعش، وعودته من جديد.
واختتم نائب الرئاسة المشتركة للجنة الداخلية، عبد الكريم بكار حديثه بالقول: “بالطبع نعزي أنفسنا، وأهلنا في منبج الحبيبة، وريفها في كل الضحايا، الذين خسرناهم من مدنيين، وعسكريين، فخسارتنا كبيرة في كل قطرة دم، سقطت على يد الإرهاب”.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إطلاق حملة عسكرية، لتحرير مناطق شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش، بدأت بتحرير مدينة كوباني مروراً بعدة مناطق، كمنبج والطبقة، والرقة ودير الزور، وانتهاء بدحر داعش في بلدة الباغوز في آذار/ مارس من عام 2017.
 

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle