سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسين شاويش.. مناضل ومثقف ثوري وبناء وطني ـ1ـ

يظهر في المسيرة الحياتية لأي شعب كان مناضلون، مثقفون… الخ، يضحون بالكثير في سبيل تحرر شعبهم ووطنهم من دنس المحتلين والمستعمرين، ويعملون بكل جهد في سبيل الرفع من شأن أمتهم، والسعي لتحقيق تحررها الوطني ونهضتها الحضارية والثقافية.
وفي مسيرة حركة التحرر الوطنية للكُرد، لمع الكثير من المناضلين، الذين ارتفع شأنهم من جانب أبناء شعبهم نظير الخدمات الوطنية والنضالية، التي قدموها طوال حياتهم، ومنهم الشهيد “حسين شاويش” الذي أصبح أيقونة من أيقونات الحركة التحررية الكردستانية، وأحد أعمدة ثورة “روج آفا” أو بالأحرى “ثورة شعوب شمال وشرق سوريا”، التي انطلقت في 19 تموز 2012. والتي كانت من مخاضاتها الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي لاتزال مستمرة حتى يومنا هذا، رغم كل التحديات والأخطار المحدقة بها، وخاصة من جانب المحتل التركي.
كان بإمكان “حسين شاويش” أن يُسير حياته الشخصية كأي مواطن عادي في سوريا دون النظر، أو الاهتمام بواقع ومآسي مجتمعه وشعبه، لكنه كان يفكر بشكل غير معتاد منذ شبابه، وينكب على قراءة الكتب السياسية والفلسفية والتاريخية.
 ولأنه كان جزءاً من مجتمع وشعب جرى تهميشه واضطهاده على مر العقود الماضية، توجه نحو الحياة النضالية كغيره من أقرانه وهم كثر، ولهذا ربما كانت توجهاته “يسارية”، فمعتنق اليسارية، يُفهم بأنه يتبنى الأفكار الاشتراكية الساعية لبناء مجتمع عادل، ومتساو بين أفراده، وتأمين الحقوق القومية المشروعة للشعوب والأمم. وهنا لابد من الذكر، إن الحاضنة الاجتماعية التي خرج منها تتوفر فيها مقومات بناء الشخصية الحرة، والصادقة كلها، وهي منطقة “الكوجر” في الريف الجنوبي لديرك /إقليم الجزيرة.
 ولذلك؛ فإن المنظومة الأخلاقية، والمجتمعية، والأفكار الاشتراكية، والذهنية الحرة والتحليلية، والثقافة العالية كان لها الدور البارز في تبيان المسار الأيديولوجي، الذي سينتهي به المطاف حتى آخر رمق من حياته، وأكبر مثال على ذلك انضمامه في بدايات شبابه ودراسته الجامعية إلى الحزب الشيوعي السوري، وانسحابه منه بعد أن خيب ظنه جراء التناقض المعاش في ذلك الحزب ما بين أفكاره وممارساته على الواقع، وموقفه من الحقوق المشروعة للكرد، وانضمامه بعد ذلك إلى الحزب اليساري الكردي في سوريا، وانسحابه منه أيضاً. فـ “شاويش” كان يرفض الأفكار الشعاراتية والتناقض ما بين الفكرة والواقع، ولهذا يُفهم سبب انسحابه من الأحزاب التقليدية الموجودة على الساحة السياسية السورية، والكردية في ذلك الوقت، وهنا يظهر بوضوح المصداقية النضالية في شخصيته.
ينتهي رحلة البحث عن الشكل الأمثل لممارسة النضال السياسي والثوري الحقيقي لدى “شاويش” خلال عامي 1982-1984 إثر احتكاكه بالخلايا الأولى لحركة التحرر الكردستانية في سوريا أثناء وجوده في دمشق ومشاركته النقاشات، التي كانت حامية الوطيس في تلك الفترة بين فئة الطلبة الكرد الجامعيين حول النظرية السياسية والثورية الصحيحة، التي ستؤدي إلى التحرر الوطني للكرد في عموم المنطقة، وبعد اطلاعه على تجارب المقاومة، التي أبدتها قيادات حركة التحرر الكردستانية في سجن آمد أمثال كمال بير ومظلوم دوغان وغيرهم… يأخذ “شاويش” انطباعاً إيجابياً من قوة أيديولوجيا حركة التحرر الكردستانية ومن تطابق الأفكار والممارسات النضالية على أرض الواقع لديها، ويلهمه قوة إرادة قياديها وأعضائها ومصداقيتهم، فيحسم في قرارة نفسه نحو الانضمام إلى حركة التحرر الكردستانية، حيث النضال الثوري الحقيقي والمنظم….
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle