سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هذا النزيف لأجل ذاك الحلم

“إن الحرية يا سانشو هي أغلى جوهرة في حياة الإنسان، هي الجوهرة الوحيدة التي تستحق أن يدفع الإنسان حياته ثمناً لها”، هكذا هي الحرية في أوضح تعاريفها كما أوردها سيرفانتس في رائعته (الدون كيخوته) وهي المعيار الأساسي لإنسانية الإنسان في كل مكان وزمان، بها اندلعت ثورات عبر التاريخ، لأجلها اندثرت دول وإمبراطوريات، وعلى دربها ظهر الثوار، طبعوا الكثير من مراحل التاريخ بطابعهم واسمهم، في سبيلها أُريقت أنهار الدماء وحفظت الإنسانية في ذاكرتها أبطالها، وعليها انعطف التاريخ في الكثير من المحطات حينما وصل الإنسان إلى حافة الهاوية معتقداً أن الجبروت لا يقهر.
هذا النزيف الأليم الموجع الذي نعيشه، هذا الإيغال في دمنا، هذا النهش في جسدنا، هذا التوحش والسعار الذي ينتاب عدونا، كل هذا الإصرار والعناد الذي يجعلنا ننزف خيرة قادتنا وأبطالنا المترافق مع إصرار من نوع آخر لأحفاد أنكيدو وخرباكوس في التبرير لعدونا بأن ينهش جسدنا، كل هذه السوريالية، هي المشهد الأخير في فصل الحرية التي علينا أن نعيشها بكل تفاصيلها الموجعة، الأليمة، المليئة بالمفارقات العجيبة.
الكثيرون، لسذاجة في التفكير، أو لجهل في كينونة وماهية الهوية العرقية التركية، أو لنزعة إنسانية في غير مكانها وزمانها، يستغربون كل هذا التوحش، وهذا الإصرار التركي على إبادة الكرد، وهم يرون أو يسمعون أو يقرؤون عن آلاف القضايا المشابهة التي انتهت بالحلول السلمية المبنية على الحوار، دون أن تترك في ذاكرة كلي طرفي الصراع كل هذه الندوب والجراح القديمة، وحتى القضايا التي لم تصل للحل، ترك فيها هامش للحل أو خط للرجعة لكي يكون هناك أمل بالحل والحياة لكلا طرفي الصراع، فما السر في كل هذه الوحشية التي تكاد لا تترك أي مجال للحل إلا بالإبادة.
الأمر في غاية البساطة، الهوية السياسية التركية، مبنيةً على فكرة رهيبة ومرعبة للعنصر التركي، وجود الكرد، يعني فناء الترك، هكذا ببساطة مزج هذا العقل الخبيث بين مفهوم الوجود القومي العرقي بمفهوم الدولة، بالتالي ارتبط في الوعي الجمعي التركي أن وجوده مرتبط بوجود دولة اسمها تركيا، وبما أن الدولة هي الوجود فإن الكرد هم الخطر الذي يتهدد هذه الدولة، بالتالي ضمانة بقاء استمرار هذا العرق هو إفناء الكرد وإبادتهم بشتى الوسائل، وهو ما اعتقدوا أنهم نجحوا فيها بالمجازر التي ارتكبوها دون هوادة ضد الشعب الكردي، في النصف الأول من القرن العشرين واستكمالهم للإبادة بالتتريك الذي استمر لقرن من الزمان، حتى وصلوا إلى قناعة ويقين أنه لن تقوم قائمة لهذا الشعب إلى أن تقوم الساعة.
إذاً والحال هذا، لا يمكن للتركي، كل التركي إلا أن يكون متوحشاً، قاتلاً، مجرماً، عنصرياً، لديه رهاب من التعدد والتنوع، يشعر بالصفاء العرقي والفوقية القومية ليس فقط ضد الكرد، بل حتى ضد الشعوب المجاورة، ولذلك هذه الوقاحة التي تتملكه فمن الطبيعي أن حقده الأعمى لن يتردد حتى بقصف نساء وأطفال يصطافون على ضفة نهر، فهذا العدو يكره الحياة كلها إن لم تكن تحت ظله.
لا يمكن للتركي، إلا أن يكون حاقداً، ولن يتقبل فكرة أن ينبعث شعب من رماده بعد أن أعلن هو دفنه، ولن يتقبل أن مجموعة صغيرة من الطلبة الحالمين، قرروا أن يخوضوا المغامرة المحفوفة بالمخاطر والآلام فقط لكي يكونوا أوفياء لحلمهم، لا يمكن للتركي المتخم والمتورم بحقده الأعمى أن يتقبل أو يتخيل كيف لهذه المجموعة التي لا نصير لها ولا رفيق، أن تكون مؤثرة لهذه الدرجة، وتبعث الحياة في أوردة وشرايين شعب آيل للزوال.
المشهد بكل وحشيته، بكل سورياليته، واضح لا يحتاج أي تحايل على اللغة، هناك عدو أصدر قراراً بالإبادة ضد شعب قرر عبر ثواره أن يخوض عباب الحياة، ويسير بالحلم حتى النهاية، بيد أن هناك من يستميت للتبرير لهذا العدو ويسير في ركابه ببعض فتات العظام لا أكثر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle