قامشلو/ رشا علي –
بعد إعلان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حالة الطوارئ، أبدى مواطنو مدينة قامشلو استعدادهم حمل السلاح إلى جانب القوات العسكرية، لحماية أرضهم، والتصدي للتهديدات، والهجمات الاحتلالية للفاشية التركية، والمقاومة حتى آخر قطرة من دمهم.
بعد زيادة التهديدات والهجمات الوحشية للدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، ونيتها لاحتلال مناطق جديدة، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في السادس من تموز الجاري عن حالة الطوارئ؛ بغية استعداد الشعب، لمقاومة هجوم تركي محتمل، ومن أجل اتخاذ المؤسسات، والبلديات، ومجالس المدن، والقرى التدابير اللازمة في حال وقع أي هجوم.
تعدّ هذه المرحلة تاريخية ومفصلية بالنسبة لشعوب شمال وشرق سوريا، لذلك تحتاج الشعوب إلى تنظيم ذاتي يقوم على نضال الشعب الثوري اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، ومن هذا المنطلق، يواصل أهالي شمال وشرق سوريا استعداداتهم سواء من الناحية العسكرية، أو الفكرية للوقوف ضد هجمات الدولة التركية المحتلة ودعم إدارتهم وقواتهم العسكرية (قوات سوريا الديمقراطية)، وقد ارتفعت سقف الاستعدادات الشعبية، للوقوف ضد هجمات الاحتلال التركي على المنطقة بعد إعلان حالة الطوارئ.