No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ
أكدت أحزاب الوحدة الوطنية من خلال ندوة حوارية بحضور الوفد الفرنسي الزائر لمناطق شمال وشرق سوريا مواجهة المحتل التركي بتوحيد الصف، موضحين أنهم سينتصرون على المحتل كما انتصروا على مرتزقة داعش في كوباني.
لمناقشة آخر التطورات السياسية في المنطقة عقدت أحزاب الوحدة الوطنية ندوة حوارية في مركز الدراسات الاستراتيجية بمدينة قامشلو الاثنين 18 تموز الجاري، بحضور الوفد الفرنسي الزائر لمناطق شمال وشرق سوريا برئاسة وزير الخارجية الفرنسية الأسبق، “بيرنار كوشنار” والكاتب الفرنسي باتريك فرانشسكي، والكاتبة الفرنسية روكسانا، وأيضاً ممثل الإدارة الذاتية في فرنسا خالد عيسى.
وتمحورت الندوة حول عدة نقاط أهمها القصف والتهديدات التركية التي تزعزع أمن وسلام المنطقة، وأهمية الوقوف صفاً واحداً لمواجهته.
كما تطرق الحضور في ندوتهم إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي تجاه ما يفعله المحتل التركي من جرائم في المنطقة إضافة إلى القصف الوحشي باستهداف المدنيين.
وحث الحضور المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته تجاه شعوب المنطقة ودعوا الدول الأوروبية ومن ضمنها فرنسا إلى وضع حد للمحتل.
ويوم الأحد 17 تموز الجاري زار كوشنير والوفد المرافق له مزار الشهيد دليل ساروخان، والتقوا مع عوائل الشهداء، وأدلوا ببيان أكدوا من خلاله التضامن مع المقاومة التي تبديها شعوب المنطقة ضد مرتزقة داعش والمحتل التركي.
وبدوره أوضح الكاتب الفرنسي باتريك فرانشسكي الزائر لمناطق شمال وشرق سوريا مع الوفد الفرنسي أنه مثلما دحرت شعوب المنطقة الإرهاب في كوباني سيدحرون تركيا ومرتزقتها اليوم، وأكد على مساندتهم لمقاومة الشعوب.
كما وأكد وزير الخارجية الفرنسية كوشنير أنهم سيوصلون مطالب الأحزاب الكردية إلى القيادة الفرنسية والنقاش معهم حول مطالبهم.
No Result
View All Result