سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القبض على 17 مرتزقاً من زعامات داعش خلال شهر حزيران المنصرم

مركز الأخبار –

ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على 17 مرتزق، غالبيتهم من المتزعمين، خلال عمليات نفذتها القوات الخاصة خلال شهر حزيران الفائت، وأكدت القوات أن عدداً من المرتزقة اعترفوا خلال التحقيقات أنهم يتلقون الدعم المالي والعسكري من المناطق المحتلة.
حول ذلك أصدر المركز الإعلاميّ لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة اليوم بياناً، كشف فيه حصيلة العمليّات الأمنيّة ضدَ مرتزقة داعش خلال شهر حزيران في شمال وشرق سوريا، جاء فيه:
“تواصل الوحدات الخاصّة في قوّاتنا (قوّات مكافحة الإرهاب)، عمليّاتها الأمنيّة وحملاتها ضدَّ أوكار وعناصر وقيادات تنظيم “داعش” الإرهابيّ في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريّا، وبدعمٍ من قوّات التَّحالف الدّوليّ لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
نفَّذت قوّاتنا خلال شهر، حزيران، /11/ عمليّة أمنيّة دقيقة ضدَّ أوكار ومخابئ مرتزقة “داعش” الإرهابيّ، وتمكّنت من إلقاء القبض على /17/ مرتزقا منهم، أغلبهم قياديّين ومتزعّمين، إضافةً إلى مقتل قياديّين اثنين، خطّطوا لتنفيذ هجمات إرهابيّة في عدّة مناطق، إلى جانب تجهيز وإعداد العبوات النّاسفة وتوزيعها على الخلايا النّائمة لارهابيي داعش، وتفجيرها في النِّقاط الأمنيّة والعسكريّة، وكذلك في منازل المواطنين، إلى جانب محاولات اغتيال أعضاء المؤسَّسات الإداريّة ورؤساء ووجهاء العشائر، وتهديدهم بتحصيل الفدية منهم تحت مُسمّى “الزَّكاة”.
كما استولت قوّاتنا على عدد كبير من الأسلحة والمعدّات العسكريّة وأجهزة الاتّصال التي كانت بحوزة الإرهابيّين، فيما تأكَّدَ، ومن خلال اعترافاتهم أثناء التَّحقيق معهم، أنَّهم على اتِّصال مع قيادات لهم في المناطق التي تحتلُّها تركيّا بشمال وشرق سوريّا، خاصَّةً سري كانيه وكري سبي، حيث يتلقّون دعمهم الماديّ والعسكريّ من قيادات تتواجد ضمن مرتزقة الاحتلال التُّركيّ والتي تُطلق على نفسها “الجيش الوطنيّ السُّوريّ”.