سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دورات تعليمية صيفية تديرها نازحات في مخيمات إدلب

تُعدّ المخيمات، لا سيما العشوائية منها، الحلقة الأضعف في سلسلة المسيرة التعليمية، كونها تفتقر إلى وجود المدارس التعليمية، التي تغطي أعداد الطلاب المتزايدة، الأمر الذي تضيع فيه فرصة المتابعة، والتحصيل العلمي لأغلب طلاب العوائل النازحة والمهجرة.
افتتحت رشا البرهان (25) عاماً خيمتها المتواضعة لتعليم الأطفال في مخيمها الواقع على أطراف بلدة أطمة في إدلب، بعد أن لامست رغبة لدى الأهالي، بوضع أطفالهم في مراكز تعليمية من أجل تعويض ما فاتهم من تعليم، فتقول: إن الواقع التعليمي متدهور، وخاصةً في المخيمات بشكل عام، ومعظم الطلاب أضحوا بلا تعليم، مع غياب المدارس القريبة وترك المعلمين للمدارس بعد أن بات معظمهم بلا رواتب، ولا دعم.
وأضافت: “يعتصر قلبي ألماً حين أرى معظم أطفال المخيم أميين، لا يستطيعون القراءة، وابتغي من وراء عملي، إيجاد حل إسعافي ورفع سوية الطلاب، وتحسين مستواهم التعليمي، وخاصةً فيما يخص المبادئ الأساسية في اللغة العربية والرياضيات”.
رشا البرهان ليست خريجة جامعية، وإنما حائزة على شهادة التعليم الثانوي الفرع الأدبي، توقفت عن متابعة تعليمها الجامعي نظراً للظروف، التي مرت بها المنطقة من حرب، ومن نزوح، ومن غلاء، لكن ظروفها، التي مرت بها في غياهب المخيمات مع زوجها، وطفليها لم تكن تمنعها من الانطلاق بمشروعها التعليمي البسيط، وإنقاذ عشرات الأطفال من “عتمة الجهل والأمية” وبأجور رمزية.
انطلاقة مهمة
مشروعها التعليمي ليس الوحيد، بل كان مشابهاً لمشاريع أخرى أطلقته نازحات في مخيمات نائية، تفتقر التعليم بأشكاله كلها، ومن تلك المشاريع الدورة التعليمية، التي بدأتها سلاف الطويل (33) عاماً في مخيم” حيش” بريف إدلب، فتقول: إنها بدأت مشروعها بإمكانات بسيطة داخل خيمتها، التي تضم أكثر من خمسة عشر تلميذاً وتلميذة، مستفيدة من مستواها التعليمي، الذي وصفته بـ “الجيد” وخاصةً أنها حائزة على شهادة التعليم الأساسي، وتجيد قواعد اللغة، والكثير من العمليات الحسابية.
وأضافت: “كان علي، أن أجد عملاً يخرجني من واقع الملل، والعزلة، والتهميش، الذي نعيشه في هذه المخيمات، لأننا وجدنا أنفسنا داخلها نصارع ظروفاً بلا رحمة، خيام توقف فيها عامل الزمن، نعيش بلا أحلام، ولا طموحات، ولا عيش كريم”.
ومن جانبها أثنت وليدة الحجي (37) عاماً، وهي والدة أحد الأطفال المستفيدين من تلك الدورات، على عمل المعلمات بإنشاء مثل تلك الدورات التعليمية الهامة، وقبولهن بأجور قليلة، والتي من شأنها مساعدة الكثير من الأطفال الفقراء على تعلم مبادئ القراءة والكتابة على الأقل، في ظل الإهمال الكبير الذي يواجهونه لا سيما في المخيمات الصغيرة.
وأشارت: “ليس هناك أهم من عمل المعلمين، والمعلمات، لأنهم يبددون الظلمة أمام طريق الأطفال بالتعليم، التي كرستها الحرب، وحرمتهم من أبسط حقوقهم في التعليم والحياة المستقرة الهادئة”، مؤكدةً على أن ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، والذي لم يتسنَّ له الالتحاق بإحدى المدارس حتى اليوم، نظراً لعدم تواجدها في المخيم، فبدأ يستفيد من تلك الدورات، التي شكلت انطلاقة هامة.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle