مهرجان كوباني الأدبي يختتم أعماله بتكريم الفائزين

كوباني/ سلافا أحمد –

اختتمت هيئة الثقافة في إقليم الفرات مهرجان كوباني الأدبي الأول، الذي انطلقت أول فعالياته في السابع عشر من حزيران الحالي، بتكريم أربعة فائزين على خشبة مسرح باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني، في الثالث والعشرين من حزيزان الجاري.

 المهرجان نظمته هيئة الثقافة والفن في إقليم الفرات، بالتنسيق مع دار آفا للنشر، وأقيم “مهرجان كوباني الأدبي الأول”، تحت شعار “في الذاكرة ما يكفي لأن ينسى إن لم يدون”، وتحت اسم دورة الأديب شاهين بكر سوركلي، بهدف إحياء الحركة الثقافية في مدينة كوباني، التي غابت عنها النشاطات الأدبية؛ بسبب الظروف، التي تمر بها المنطقة، الذي ضم أمسيات شعرية، وحوارات لكتّاب من مناطق شمال وشرق سوريا، وأدباء من بلدان مختلفة.

وضم المهرجان مسابقات أدبية تضمنت القصة والشعر باللغتين الكردية والعربية، ومعرضاً للكتاب، وحفل تواقيع لكتب، إضافة إلى حوارات وأمسيات ثقافية، شارك فيها الكتاب والمثقفون من جميع مناطق شمال وشرق سوريا، ومن مدن سورية أخرى، ومشاركه شخصيات أدبية وصحفيين من ألمانيا وفرنسا، وتونس وباشور كردستان، عبر وسائل التواصل الافتراضي، والعشرات من أهالي مقاطعة كوباني، وشخصيات أدبية وفنية.

وعلى هامش اختتام فعاليات مهرجان كوباني الأدبي، التقت صحيفتنا “روناهي”، مع الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في إقليم الفرات زياد علي، الذي استهل حديثه بالقول: “أردنا خلال تنظيم هذا المهرجان الأدبي؛ تكوين أرضية جديدة لمثقفي المنطقة، وتكوين عملاً مشتركا لدمج ثقافة المنطقة عبر هذا المهرجان، لترسم لوحة فنية ثقافية، شاملة ثقافات مناطقنا، فيما سعينا من جانب آخر عبر هذا المهرجان، تشجيع المهارات، وتنمية الهواية في الكتابة المثقفين والأدباء والكتاب”.

وأشار علي، إلى أنهم سعوا بمشاركة أدباء ومثقفين من خارج مناطق شمال وشرق سوريا، ومن مدن سورية مختلفة، إضافة إلى شخصيات أتت من دول أوروبية، وباشور كردستان للتعريف بثقافة، وبهوية المنطقة للعالم، ليتمكن أدباؤنا ومثقفونا؛ لتنمية مهاراتهم، ومواهبهم عبر مهرجان كوباني الأدبي.

وتطرق علي إلى أهمية المهرجان بقوله: “المهرجان كان فرصة جديدة فتحت المجال أمام الأدباء، والكتاب والمثقفين في المنطقة؛ لتقديم أعمالهم الأدبية، وفرصة أخرى لتطوير مهارتهم”.

واختتم الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في إقليم الفرات “المهرجان كان التجربة الأولى في المنطقة، إلا إنها كانت ضمن المستوى المطلوب، وكانت نتائجه كما تمنيناها”.

واختتمت هيئة الثقافة في إقليم الفرات فعاليات مهرجان كوباني الأدبي، بإعلان أسماء أربعة فائزين بالجوائز الأدبية في المسابقة، التي أُعلن عنها قبل بدء المهرجان، وهي مسابقة أفضل قصة قصيرة، وأفضل نص شعري، باللغتين الكردية والعربية، وهم كل من (بهاء إعالي من لبنان، فاز بمسابقة الشعر العربي، وفاضل متين من كوباني، فاز بمسابقة القصة القصيرة باللغة العربية، وآهين العمر من كوباني، فازت بمسابقة الشعر بالكردية، وزيلان حمو من كوباني، حيث فازت بمسابقة القصة باللغة الكردية).