No Result
View All Result
المشاهدات 6
خلُصت دراسة أجراها باحثون من جامعة إدنبرة البريطانية إلى أن فحوصات العين الروتينية يمكن أن تكتشف المرضى المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية ممّا يسمح للأطباء بالتدخّل المبكّر وتقليص الخطر.
واستخدم الباحثون عمليات المسح لمعرفة درجة المخاطر الشخصية لكل مريض، فهو يجمع المعلومات حول نمط الأوعية الدموية في شبكية العين مع البيانات الوراثية والعمر والجنس وضغط الدم والوزن.
واعتمد الفريق في تحليلهم على سجلات من البنك الحيوي في بريطانيا والتي تحتوي على معلومات طبية شاملة عن 500 ألف فرد.
وأوضحت الباحثة، آنا فيلابلانا فيلاسكو، لقد علمنا بالفعل أن الاختلافات في الأوعية الدموية للشبكية قد تقدم نظرة على صحتنا، وذلك من خلال التصوير الشبكي، وهو تقنية غير جراحية.
وقالت آنا فيلاسكو، وجدنا أن البعد الكسري السفلي أنماط تفرع الأوعية المبسطة مرتبط بمرض الشريان التاجي وبالتالي احتشاء عضلة القلب، المعروف باسم النوبة القلبية.
وتابعت آنا فيلاسكو، سيمكن ذلك الأطباء من اقتراح سلوكيات يمكن أن تقلل من المخاطر، مثل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على نسبة الكولسترول في الدم وضغط الدم الطبيعي.
يعتقد أن أنماطاً مختلفة من الأوعية الدموية في شبكية العين يمكن أيضاً استخدامها لتحديد احتمالات الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية، ومتوسط العمر للإصابة بنوبة قلبية هو 60عاماً، لذا فإن حساب درجة الخطر الفردي سيكون مناسباً من عمر الخمسين.
No Result
View All Result