انتشار مرض التيفوئيد في الدرباسية يستدعي حلول لتفاديها

انتشر في الآونة الأخيرة مرض التيفو (التيفوئيد) بين أهالي ناحية الدرباسية، وذلك نتيجة المياه والأطعمة المكشوفة والخضرة الملوثة.

مرض التيفوئيد مرض معدٍ ينتج عن فيروس السالمونيلا ويوجد هذا الفيروس في الطعام والشراب الملوثين وينتقل عن طريق الطعام والمياه الملوثة بالفيروس، وتتراوح فترة حضانته بين 10-15يوماً، ويختلف علاج مرض التيفوئيد بحسب درجة المرض من30- 350وما فوق.

ونتيجة لسقاية بعض الخضار بمياه مجاري الصرف الصحي وتناول المواد منتهية الصلاحية، ازداد في الفترة الأخيرة انتشار مرض التيفو (التيفوئيد)، بناحية الدرباسية في مقاطعة الحسكة بإقليم الجزيرة.

حيث تظهر على المصاب بمرض التيفوئيد أعراض مختلفة من أهمها: (الخمول، الإسهال، فقدان الشهية، الصداع، احتقان الصدر، ألم العظام وارتفاع الحرارة).

وبهذا الشأن أوضح الدكتور رضوان شيخي لوكالة هاوار: “يتوافد العديد من الأهالي في الناحية إلى العيادة، وذلك نظراً لانتشار مرض التيفوئيد بينهم، ونحن بدورنا نرسلهم إلى المخابر الطبية لإجراء التحاليل اللازمة للتأكد واتخاذ التدابير الوقائية”.

ونوه شيخي، أن مرض التيفوئيد مرض معدٍ ينتقل عن طريق اللمس والطعام، وتنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى الآخرين، وأضاف “خلال فترة الإصابة يجب تجنب الأطعمة الدهنية والدسمة”.

وطالب شيخي في ختام حديثه كل من تظهر أعراض المرض عليه بالإسراع لإجراء التحاليل الطبية للوقاية من المرض، لأن ارتفاع درجة المرض يؤدي بالإنسان إلى فقدان حياته.

ولمعرفة أسباب تلوث الخضرة وما هي الحلول المتوفرة لدى البلدية، قال الإداري في قسم التموين ببلدية الشعب بالناحية، كاوا سليمان: “بعد ازدياد مرض التيفوئيد وشكاوى الأهالي نحن في قسم التموين قمنا بتكثيف دورياتنا على محلات المواد الغذائية لضبط المواد الفاسدة واللحوم المكشوفة، ونقوم بمخالفة من يقوم بسقي الخضروات بمياه الصرف الصحي”.

أما الإدارية في دائرة المياه، ملاحت حسو، فنوهت، أن الماء في ناحية الدرباسية نظيف، ولكن بعض العائلات لا ينظفون خزانات