No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي / قامشلو ـ
لو كانت حالة الوجع والمرض بيد الإنسان لما مرِضَ في قامشلو في منتصف الليل؟ لأنه لن يجد طبيباً في المستشفيات الخاصة!، وبحكم كثرة الأمراض في بلادنا أصبحت هناك عشرة عمر بين المريض وطبيبه، ولذلك قد تتصل بطبيب لك عليه بعض الموانة كي يأتي ليرى حالتك، وهذا الأمر قليلاً ما يحدث، بحكم أن الكثير منهم يغلقون هواتفهم ويتناسون مهنتهم الإنسانية، وحاجة المريض لهم، وحتى البعض منهم يردون عليك “ماني فاضي” وقد يكون يدخن الأركيلة مع أصدقائه، راجعنا مشفى تابع للإدارة الذاتية في حال إسعافية ولم نجد أي طبيب وعند الاتصال بأحد الأطباء قال أنا في مزرعتي والطريق طويل وليس بمقدوري المجيء، وحتى لو صادفك الحظ ومرِضتَ في وقت يتوفر فيها الأطباء في المستشفيات الخاصة فستشعر نفسك كأنك دخلت سوق للقصابين ويقومون بتجربة كل أنواع السكاكين على رقبتك من معاينة عالية للطبيب، وثمن دخولية المشفى، ناهيك عن تحاليل قد لا تلزم، ولكن من باب أن يرتاح بال الطبيب؛ لأن صحتك تهمهُ كثيراً، وهذا غير الأدوية التي يكتبها لك، وطبعاً لا داعي للحديث عن أسعار الأدوية والتي باتت غالية لدرجة أنه في حال تناولت الدواء وتذكرت السعر أصابك مرض آخر من القهر، ويبقى أن ننوه بأن الكلام غير مُعمم وكل جزار عفواً طبيب ومسلخ عفواً مشفى يعرفون أنفسهم، ونذكركم بأن مهنتكم إنسانية ومن يراجعكم هم بشر ليس إلا.
No Result
View All Result