سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في الإرهاب الرأسمالي

صلاح الدين مسلم _

يقول جون ستيل جوردون: “تعدّ الحروب – عموماً – محركات التطوير التكنولوجي، خصوصًا تلك الحروب الأعظم في التاريخ، الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية.
 صحيح أنّ التطوّر التقني كان آتيًا لا محالة، وبغضّ النظر عن ذلك، لكن الحرب، وبفضل الإنفاق الهائل على البحوث، والحاجة الماسّة إلى تحقيق نتائج ملموسة، تُسرّع عملية التطوير كثيرًا، وتتجاوز بها الحاضر بعشرات السنين أحيانًا، ومع التمويل الإضافيّ، واستجابة لمتطلّبات الحرب الباردة، فإنّ هذه التقنيات الجديدة غيّرت وجه الاقتصاد العالميّ في مدّة لم تتعدّ جيلًا واحدًا.”
لا يسعنا من خلال جوردون إلّا أن نستشفّ هذه البراغماتيّة، والمنفعية الغريبة عن طبيعة المجتمعات، التي تبرّر الحرب، صحيح أنّ الكاتب من خلال كتابه يؤيّد النظام الرأسمالي العالميّ بصدق شفاف، وبمنطق النظام الرأسمالي العالميّ نفسه، لكنّنا أمام معضلة كبيرة؛ معضلة المؤيد لفكرة ما، والمدافع عنها بطريقة الحرب، وهذا نوع من الدوغمائية، التي اتصف بها مؤيدو النظام الرأسماليّ ومحاربوه أيضًا.
هو المنطق الميكافيلي تمامًا عندما يقول على سبيل المثال في كتابه الأمير: “الأمير الشجاع يستطيع على الدوام أن يقاوم مثل تلك الصعوبات البسيطة، بأن يملأ قلوبهم بأمل الخلاص القريب تارة، وبتخويفهم من قسوة العدو الفاتح طورًا، وبالحصول على ثقة من يراهم أشدّ جسارة من غيرهم….” وإن خرجنا قليلا عن موضوعنا، عبر مثال ميكافيلي لكنا نريد أن نوضح هذه الذهنية البراغماتيّة، التي تبنّاها مفكّرو العصر الحديث عبر ميكافيلي، أو لنقل الذهنية الميكافيلية، ويجب أن يكون ممنوعًا على المفكرين، أن يكونوا بهذه الذهنية – حسب وجهة نظري – لأنّها لا تفضي إلى الحقيقة ويجب على المفكّر أن يبحث عن الحقيقة، وإن كانت وجهة نظرها مغايرة.
“اليوم بات بيل غيتس أغنى الأغنياء بثروة تقدّر بنحو 63 مليار دولار، أي عشرة أضعاف ثروة أغنى الأمريكيين قبل اثني عشر عامًا، وأصبحت وال مارت كبرى سلاسل التجزئة في العالم، حيث تمتلك أربعة آلاف متجر، وتحقق مبيعات سنويّة تصل إلى 165 مليار دولار، أي ما يعادل الناتج المحلّي الإجمالي لبولندا، التي يبلغ تعداد سكانها نحو أربعين مليونًا… وإنّ 263 من أصل 400 من أغنى أغنياء أمريكا في العام 2000، وبهذه الرؤية، ثلثا القائمة إنّما صنعوا ثرواتهم الشخصية من الصفر.”
يمكننا من خلال هذه الرؤية لجوردون أن يتوضّح لدينا مدى ظلم هذا النظام، فكيف يمتلك شخص واحد ما يمتلكه 40 مليون شخص، وكيف سيكون السباق إلى الغنى من الصفر، فهي مسألة الحيوانات المنوية التي تقتل كلها، ويفوز حيوان واحد بالبويضة، وهذا هو الحال فيما يتعلق بالفرد في هذا النظام، فكما يقول الرئيس الأميركي الحادي والثلاثون؛ هربرت هوفر: “مشكلة الرأسمالية هي الرأسماليون أنفسهم، إذ لا حدود لجشعهم” ومن هنا نستطيع أن نقرأ الرأسمالية بعيون مؤيديها، فهم يستطيعون تحليل هذا النظام أكثر من الاشتراكي، الذي يؤمن: أن الرأسمالية مجتمعيّة، ويصف المجتمع بالمجتمع الرأسماليّ، وها هو رئيس المركز العالمي للنظام العالمي الرأسمالي، والنظام المهيمن يعترف: أنّ الرأسمالية قد خُلقت للرأسماليين، فالمقولات التي تقول: إنّ الإسلام جيد، والمسلمين غير جيدين، والرأسمالية جيدة، والرأسماليون غير جيدين والاشتراكية جميلة لكنَّ الاشتراكيين غير جيدين…. هي مقولات للتهرّب من الحقيقة، ومن التحليل السليم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle