No Result
View All Result
المشاهدات 0
تَنتج الإصابة بالحمى التيفودية عن بكتيريا السَّالمونيلا التيفودية. وحمَّى التيفود نادرة الظهور في البلدان المتقدمة، لكنها ما تزال تُشكل خطرًا يُهدد الصحة في الدول النامية، وبالأخص بالنسبة للأطفال.
يتسبب الطعام والماء الملوثان أو المخالطة اللصيقة لشخص مصاب في الإصابة بحمَّى التيفود، عادةً ما تتضمن المؤشرات والأعراض ما يلي:
ـ حُمَّى شديدة
ـ الصداع
ـ ألم بالمَعِدة
ـ الإمساك أو الإسهال
يشعر معظم الأشخاص المصابين بحمى التيفوئيد بالتحسّن بعد أيام قليلة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، ولكن قد يموت عدد قليل منهم بسبب المضاعفات، ولقاحات حمَّى التيفوئيد فعالة بشكلٍ جزئي فقط، وعادةً ما يتم حجز اللقاحات لأولئك الذين قد يتعرضون للمرض أو الذين يسافرون إلى مناطق تنتشر فيها حمَّى التيفوئيد.
الأعراض
من المحتمَل أن تتطور العلامات والأعراض تدريجيًّا، حيث تظهر غالبًا بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالمرض.
المرض المبكر
تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
ـ حمى تَبدأ منخفضة وتَزداد يوميًّا، وربما تَرتفع درجة الحرارة لتصل إلى 104.9 فهرنهايت (40.5 درجة مئوية).
ـ الصداع
ـ ضعفًا وإرهاقًا
ـ آلام في العضلات
ـ التعرُّق
ـ السعال الجاف
ـ فقدان الشهية وفقدان الوزن
ـ ألم بالمَعِدة
ـ إسهال وإمساك
ـ الطفح الجلدي
ـ انتفاخ البطن بشكلٍ كبير
مرض لاحق
في حالة عدم تلقي العلاج، سيحدث ما يلي:
ـ تشعرين بالهذيان
ـ ترقدين بلا حراك خائرة القوى وعيناك نصف مُغلقة في ما يُعرف باسم حالة التيفوئيد
ـ غالبًا ما تتطور المضاعفاتُ المهدِّدة للحياة في هذا الوقت.
ـ في بعض الأشخاص، قد تعود العلامات والأعراض حتى أسبوعين من انحسار الحُمّى.
الأسباب
تنتج الحُمّى التيفودية عن بكتيريا خطيرة تُعرف باسم السَّالمونيلا التيفية، ترتبط السَّالمونيلا التيفية بالبكتيريا المسببة للسالمونيلا وهي عدوى معوية خطيرة، مرتبطة إحداها بالأخرى، ولكنهما ليستا متشابهتين.
مسار الانتقال الغائطي الفموي
يُصاب معظم الأشخاص في البلدان المتقدمة بالبكتيريا التيفية أثناء سفرهم، بمجرد أن يُصابوا بالعدوى، قد ينقلونها للآخرين من خلال الطريق البرازي الفموي.
ويعني هذا أن السَّلْمونيلَا التِّيفِيَّة تنتقل في البراز وأحيانًا في بول الأشخاص المصابين، إذا تناولت طعامًا قدَّمه لك شخص مُصاب بالحُمَّى التيفية ولم يغسل يديه جيدًا بعد استخدام المرحاض، فقد تُصاب بالعدوى.
في البلدان النامية حيث تنتشر الحُمَّى التيفية، يُصاب معظم الأشخاص بالعدوى عن طريق شرب المياه الملوثة، قد تنتشر البكتيريا أيضًا من خلال الطعام الملوَّث، والمخالطة المباشرة لشخص مصاب بالمرض.
حامِلو التيفود
يظل بعض المتعافين من الحُمّى التيفودية حاملين للبكتيريا حتى بعد علاجهم بالمضادات الحيوية، ويُعرف هؤلاء الأشخاص باسم حاملي التيفويد المُزمِنين، على الرغم من عدم ظهور أي مؤشرات أو أعراض للمرض عليهم، غير أن البكتيريا ما زالت موجودة في برازهم بل وتنتقل من هؤلاء الأشخاص إلى الآخرين.
عوامل الخطر
تُمثل حمى التيفود تهديدًا خطيرًا في جميع أنحاء العالم، فهي تؤثر على حوالي 27 مليون شخص أو أكثر كل عام.
يُعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض، على الرغم من أنهم يُظهِرون أعراضًا أخف من البالغين بشكلٍ عام.
المضاعفات
ـ نزيف معوي أو ثقوب
أخطر مضاعفات حمَّى التيفويد النزيف المعوي أو الثقوب في الأمعاء، وتحدث تلك المضاعفات في الأسبوع الثالث من ظهور المرض عادةً، في هذه الحالة المرضية، يحدث ثقب في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة (القولون)، وتتسرب المحتويات المتدفقة من الأمعاء إلى المَعدة، وقد تسبب ألمًا حادًا في المَعدة والشعور بغثيان والقيء وانتقال العدوى إلى مجرى الدم (الإنتان)، هذه المضاعفات التي تهدد الحياة تتطلب رعاية طبية فورية.
الحالات الأخرى ذات المضاعفات الأقل
تتضمن المضاعفات الأخرى المحتملة ما يلي:
ـ التهاب عضلة القلب
ـ التهاب بطانة القلب والصمامات (التهاب الشغاف)
ـ عدوى الأوعية الدموية الرئيسية (أُمُّ الدَّمِ العَدوائِيَّة)
ـ التهاب الرئة
ـ التهاب البنكرياس
ـ عدوى الكلى أو المثانة
ـ عدوى والتهاب الأغشية والسائل الذي يحيط بالمخ والحبل النخاعي (التهاب السحايا)
ـ المشاكل النفسية، مثل الهذيان، والهلوسات.
الوقاية
يمكن أن يساعد توفير المياه الصحية الصالحة للشرب وتطوير شبكات الصرف الصحي وتعزيز الرعاية الطبية المناسبة في الوقاية من حمى التيفود ومكافحتها، وقد يكون من الصعب تحقيق ذلك في العديد من الدول النامية، لهذا السبب، يعتقد بعض الخبراء أن اللقاحات هي أفضل طريقة للسيطرة على حمى التيفود.
No Result
View All Result