سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عائشة أفندي: تعاون الديمقراطي الكردستاني مع مخططات المحتل التركي خيانة كبرى بحق القضية الكردية

كوباني/ سلافا أحمد ـ

استنكرت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عائشة أفندي هجمات الاحتلال التركي المتواصلة على مناطق الدفاع المشروع، وشمال وشرق سوريا وتواطئ الحزب الديمقراطي الكردستاني معه، وأشارت إلى أن هذا التواطئ يعدّ من أفظع أنواع الخيانات بحق الشعب الكردي وقضيته.
وجاء ذلك خلال تظاهرة خرج بها الآلاف من أهالي إقليم الفرات تنديداً بالهجمات، التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، ورفضاً لتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، مطالبين عبر تظاهرتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الكف عن خيانته للقضية وللشعب الكردي.
وحملت التظاهرة شعار “ضد الخيانة والاحتلال، هلموا بنا إلى حرب الحرية”، والتظاهرة شارك فيها الآلاف من أبناء إقليم الفرات، إضافة إلى أعضاء وعضوات المراكز، والمؤسسات المدنية في الإقليم.
وبدأت التظاهرة من ساحة المرأة الحرة وسط مركز مدينة كوباني، وجابت العديد من شوارع مدينة كوباني، وحناجر المتظاهرين تصدح بالشعارات، التي تندد بهجمات المحتل التركي، وبتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع أعداء الشعب الكردي، حتى الوصول إلى ساحة الشهيد عكيد.
وعقب وصول التظاهرة لساحة الشهيد عكيد، وقف المتظاهرون دقيقة صمت استذكارا لأرواح الشهداء، وتلتها كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عائشة أفندي، التي نددت، واستنكرت هجمات الاحتلال التركي المتواصلة على مناطق الدفاع المشروع، وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK معها.
وأضافت: “تسعى دولة الاحتلال التركي عبر استخدام الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في حربها القذرة ضد الكرد، إلى افتعال اقتتال كردي – كردي”.
“أصحاب الحق”
وشددت عبر حديثها على أن: “الهدف من جميع الهجمات، التي تشنها تركيا على مناطق الدفاع المشروع، وشمال وشرق سوريا، هو للقضاء على الوجود الكردي في المنطقة، والنيل من إرادته الحرة”.
وأكدت عائشة دعمهم ومساندتهم لقوات الكريلا، وأضافت قائلة: “قوات الكريلا هم أصحاب الحق والمقاومة على هذه الأرض المقدسة، هم من يفدون أروحهم في سبيل حماية مكتسبات الشعب الكردي من الدول الفاشية”.
وطالبت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عبر كلمتها الشعب الكردي الرفع من وتيرة نضاله أمام المخططات الاحتلالية والإرهابية، التي تسعى للنيل من إرادتهم، والوقف أمام خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني.