مقتل سبعة وثمانين جندياً للاحتلال التركي منذ بدء الهجمات على مناطق الدفاع المشروع

مركز الأخبار ـ

قتل منذ بدء هجمات الدولة التركية المحتلة في (17 نيسان الجاري) على مناطق الدفاع المشروع، ما لا يقل عن ٨٧ جندياً، من جيش الاحتلال التركي، في حين لم تستطع الدولة التركية حتى الآن التمركز في مناطق الاشتباكات رغم امتلاكها منظومة عسكرية حديثة، بالرغم من تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني معها.

يدافع مقاتلو ومقاتلات قوات الدفاع الشعبي، ووحدات المرأة الحرة – ستار ببسالة وبطولة ضد هجمات الدولة التركية المحتلة في مناطق الدفاع المشروع، ورغم عدم التكافؤ في الأسلحة، لكن إصرار وإرادة المقاتلين والمقاتلات على المقاومة أمام ثاني جيش في حلف الناتو، قد قلب الموازين على أرض المعركة.

وقتل منذ بداية هجمات الدولة التركية المحتلة (17 نيسان الجاري) على مناطق الدفاع المشروع ٨٧ جنديا، وأصيب 15 اخرين من جنود الاحتلال التركي، حسب ما أفاده المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي.

كما وأسقطت قوات الدفاع الشعبي مسيرتين (درون)، وأعطبت مروحيتين للاحتلال التركي في مناطق الدفاع الشعبي منذ بداية الهجمات، وفقاً للمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي.

ورغم الهجمات الجوية والبرية، وامتلاك تركيا لمنظومة عسكرية حديثة، وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني معها، لم تستطع حتى الأن التمركز في مناطق الاشتباكات.

“ردود عربية غاضبة”

أثارت هجمات الدولة التركية المحتلة هذا العام ردود أفعال غاضبة في الشارع العراقي، حيث استنكرت القوى السياسية الهجمات التركية على مناطق باشور كردستان، كما وطالبت وزارة الخارجية العراقية جيش الاحتلال التركي الانسحاب الكامل من الأراضي العراقية.

كما ونددت نخبة من الأكاديميين والمثقفين، وسياسيون عرب بالهجوم التركي على مناطق باشور كردستان، موضحين أن: “القوات الكردية التي تقدم المساعدة للجيش التركي في احتلال مناطق من إقليم كردستان، فما هي سوى جحوش أردوغان ومرتزقة، ليس لها هدف سوى القضاء على مكتسبات الشعب الكردي من أجل المصالح الشخصية والعائلية والحزبية الضيقة”.

“الشارع الكردستاني”

هجمات دولة الاحتلال التركي، لم تكن الأولى على الشعب الكردي، بل هي استمرار لهجمات إبادة منذ التاريخ، وأثارت الهجمات الحالية ردوداً، واستياء بين جميع القوى الكردستانية عدا الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي لم يصدر أي بيان حتى الأن منذ بداية الهجمات التركية على أراضي إقليم كردستان.

وخرج الآلاف من أبناء الشعب الكردي في عموم كردستان، وأوروبا في تظاهرات غاضبة، ومنددة بخيانة وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية المحتلة، وما زالت ردود الأفعال الغاضبة تصدع في الشارع الكردستاني.

ويشن جيش الاحتلال التركي منذ 17 نيسان الجاري، هجمات واسعة على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث زار رئيس حكومة باشور كردستان مسرور البارزاني تركيا في الخامس عشر من نيسان الجاري، والتقى أردوغان ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.

وكانت قد أعلنت لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني في 26 آذار/ مارس 2022، أن دولة الاحتلال ستشن هجوماً على باشور كردستان بالتعاون مع الديمقراطي الكردستاني.