سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

واقع الصحافة الكردية في عيدها الـ 124

دلشاد مراد_

 تضيء الصحافة الكردية يوم 22 نيسان الجاري الشمعة الرابعة والعشرين بعد المائة، لإصدار أول صحيفة كردية “كردستان” بتاريخ 22 نيسان 1898م في العاصمة المصرية “القاهرة” التي كانت ملجأ لمعارضي الدولة العثمانية “التركية” آنذاك.
لكن بأي حال أتى هذا العيد؟ وكيف هو حال الصحافة، والإعلام الكردي في شمال وشرق سوريا؟
ذكرت قبل سنة من الآن، وضمن مقال في هذه الزاوية أنه (بالرغم من إيجابيات ظهور العديد من وسائل الإعلام الكردية في المرحلة الراهنة (منذ 2012) والتي يمكن أن نطلق عليها تسمية “الصحافة الثورية”، ولاسيما أن العديد من الإعلاميين، ضحوا بحياتهم في سبيل الكلمة الحرة وحرية شعبهم، إلا أنها تعاني من ضعف مهني عامةً رغم تحسن أداء بعضها، فهي تحتاج إلى المزيد من التطور في جوانبها كافة، لتحاكي الواقع الثوري المعاش في عموم شمال شرق سوريا عامة).
بالنتيجة لم يحدث أي تغيير جذري في واقع وتفاصيل المشهد الإعلامي في منطقتنا خلال السنة الإعلامية الكردية المنصرمة، بل أن وسائل الإعلام المحلية تتعرض لنزيف سواء من الناحية البشرية، أو الإنتاجية (المحتوى) وهو ما يؤثر على درجة المتابعة من قبل الأوساط المحلية.
فمن ناحية الصحافة السياسية يتراجع أداء وكالة أنباء هاوار باستمرار خلال السنتين الأخيرتين، ويؤكد مؤشر اليكسا لترتيب المواقع الدولية هذا الكلام، فكانت في المرتبة 66 ألف في شباط 2016، و50 ألف في شباط 2018، أما حالياً فوصل إلى 93 ألف، ويرجع ذلك إلى ضعف السياسة التحريرية، ونشر المحتوى في الوكالة رغم امتلاكها آليات امتلاك المعلومة الصحفية الحصرية، وشبكة مراسلين في أغلب المناطق المحلية، وقد ارتفع شأن “نورث برس” وهو موقع خبري الكتروني إلى مستوى وكالة هاوار في مؤشر اليكسا (94 ألف).
يؤثر أداء وكالة هاوار بشكل مباشر على الصحف، وقنوات التلفزة والإذاعات المحلية، لاعتماد تلك الوسائل على محتواها في نشراتها الإخبارية، ووسط عجز تلك الوسائل في صناعة الأخبار السياسية الخاصة والتحقيقات المجتمعية الجاذبة لاهتمامات الرأي العام المحلي، فإن تأثيرها ليس بالمأمول على أرض الواقع. ومن هذا المنطلق فإن إدارة وكالة هاوار مطالبة برفع مستوى أدائها في صناعة الخبر.
ومن ناحية صحافة المرأة ورغم تحسن أدائها بشكل عام، إلا أنها تعاني من شلل بالنسبة للمجلات النسائية المتوقفة منذ سنوات، ليس لأن هناك قرار بإغلاقها بل لعدم توفر أطقم إدارية وتحريرية نسائية لها.
أما الصحافة الأدبية فهي تتحسن باستمرار رغم بعض العوائق، ومن نماذجها مجلتا شرمولا، وسيوان. وفيما يتعلق بمجلات اتحادات الكتاب، والمثقفين فهي تعاني من عدم انتظام في اصداراتها وهذا يرجع إلى سوء التنظيم الداخلي في تلك الاتحادات.
وبالنسبة لصحافة الأحزاب الكردية (النشرات الناطقة باسمها) فحدث ولا حرج، ولا تستحق حتى عناء تقييمها، فهي مثيرة للشفقة مع الاحترام لجهود القائمين على تلك الأحزاب.
أمام هذا الواقع السيء إلى حد ما للإعلام الكردي، لا بد من القائمين عليه “شد أحزمتهم” أكثر للنهوض بالإعلام المحلي إلى واقع أكثر مهنية وتأثيراً من قبل، لنكن متأملين بمستقبل أفضل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle