جل آغا/ أمل محمد –
أوضحت نساء ناحية جل آغا، أن العمل مستمر على الأصعدة كافة، حتى ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، مشيرات إلى أن الوقت بات قريباً للوصول إلى الأهداف، التي يصبو إليها شعوب شمال وشرق سوريا، وأولها حرية القائد أوجلان ومن ثم تحقيق حرية الشعوب.
حين يُسجن شخص من أجل فكره السامي، وحينما يكون جرمك هو الدعوة للحرية، وحينما تتكفل في ايصال صوت شعبك، وتطالب بحقوقه، فإنك تتحدث عن القائد عبد الله أوجلان، الذي غيّبت دولة الاحتلال التركي جسده، فيما بقي فكره حراً طليقاً.
الهدف واضح والعمل متقن، والنتيجة باتت على بعد خطوات قليلة، حرية القائد هي من أسمى مطالب أهالي مناطق شمال وشرق سوريا، وأهالي ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، لا يزالون يسيرون على العهد، الذي عاهدوه، وهو العمل على حرية القائد.