No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ
لم نعد نستغرب أن عطس مسؤول في إحدى الدول في العالم وإصابته بالزكام يرتفع سعر بعض المواد في منطقتنا، بحجة مرض ذلك المسؤول وتوقف الإنتاج في بلده، الكثير من التجار والباعة أصبحوا منذ سنوات يتحججون بارتفاع الدولار وإغلاق المعابر، وحتى عندما كان الدولار ينخفض فالأسعار كانت تبقى كما هي، والجهات المعنية بالطبع في نومٍ عميق وسبات، وبعد هجوم القوات الروسيّة على أوكرانيا سبحان الله اكتشفنا بأن الزيت والقمح إلخ.. كلها كانت من خيرات أوكرانيا! وعلى الفور ارتفع سعر الزيت 4 ليتر من 24 ألف في ظرف عدة أيام ووصل إلى 44 ألف ل.س، إن لم يكن أكثر، وحالياً زيت (زير) يُباع مثلاً في الحسكة 34 ألف وفي قامشلو 37 ألف ل.س! وكأننا لسنا في إقليم واحد؟! ومؤخراً ظهرت اضطرابات في سيريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية وعمت التظاهرات البلاد، وبسبب تلك الاضطرابات بات عشّاق الشاي في روج آفا يعيشون الصدمة، وينتابهم الخوف والقلق مثل المسؤولين في الأمم المتحدة بأن ترتفع أسعار الشاي أو حتى يتم فقدانه نهائياً؛ لأن سيريلانكا هي من البلدان التي تصدّر الشاي لنا، وبالفعل هذا صحيح لأنه لو قامت الحرب في جزر الكناري سوف نشهد ارتفاع الأسعار لدينا ترتفع، ومن حُسن حظنا إننا نجونا من قرار انفصال الفنانة سلاف فواخرجي عن الفنان وائل رمضان ولم يؤثر ذلك على سير العجلة الاقتصادية في البلاد، ولكن الفرحة الكبرى كانت بعدم فقدان زيت الزيتون والزعتر الغربي والحلاوة الآشيتية، ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة ورمضان كريم وخير علينا وعليكم.
No Result
View All Result