No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
يتعرض معتقلو بهدينان لأنواع من التعذيب في سجون باشور كردستان، وقال السجناء: أنهم تعرضوا للتعذيب كما أجبروا على التوقيع على أوراق لا يعرفون فحواها، ودعوا للقاء بممثلي الأمم المتحدة وبالمحامين.
هذا ونشر بعض من معتقلي بهدينان الذين ينحدرون من شيلادزه رسالة حول وضعهم، وهم كل من الناشط والقيادي في حركة كوران محمد ناجي صديق، والناشط كوفان طارق جبرائيل، والناشط يوسف إبراهيم، الذين تم اعتقالهم بتاريخ التاسع من كانون الأول 2020 في شيلادزه، والناشط والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد يوسف مصطفى، والناشط من والقيادي في الجيل الجديد نيجرفان بديع حاجي، الذين تم اعتقالهم في الرابع عشر من كانون الأول 2020.
ونشرت رسالة معتقلي بهدينان الخمسة هذه عن طريق عائلاتهم، حينما التقوا بهم، وأعلنوا في الرسالة: أنهم قد بدؤوا منذ أكثر من أسبوع إضراباً عن الطعام، في تدهور لوضعهم الصحي.
وجاء في الرسالة: “منذ اعتقالنا من قبل قوات الأمن تعرضنا للكثير من التعذيب، وأجبرنا على الاعتراف ببعض الجرائم التي لم نرتكبها تحت التهديد والتصوير، حيث لا يسمحون للمحامين بلقائنا، ويمارسون علينا حرباً نفسية. خلال التحقيق تم تبديل كل إفاداتنا، وأجبرونا على التوقيع عليها، لا نعرف ما الذي كان مكتوباً على تلك الأوراق، لذا بدأنا الإضراب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع.
من هنا نعلن للرأي العام، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات المحلية، والعالمية لحقوق الإنسان والإعلام، والبرلمانيين والأطراف السياسية، وجميع أهالي جنوب كردستان، إلى تلبية ندائنا وإنقاذنا من هذا الوضع السيء”.
وطالب المعتقلون لقاء محاميهم بسرعة، وتحديد موعد محاكمتهم، ودعوا الأمم المتحدة إلى متابعة وضعهم.
وأكدت عوائل المعتقلين الخمسة، بأن أبناءهم لم يقترفوا أي ذنب، ولو كان القانون مستقلاً لتم الإفراج عنهم، موضحين أن “ذنبهم الوحيد هو نقدهم وأفكارهم المختلفة، ومظاهرات وأعمال مدنية كانت من أجل انقاذ باشور كردستان.
والجدير ذكره أنه بدأ الحزب الديمقراطي الكردستاني في شهر آب 2020 في منطقة بهدينان باعتقال النشطاء المدنيين، والصحفيين والمعلمين، وتم اعتقال ما يزيد عن ثمانين شخصاً تمت محاكمة بعضهم، والبعض لا يزالون محتجزين بدون محاكمة، وآخرون لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
No Result
View All Result