• Kurdî
الثلاثاء, مايو 13, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

أبصرت مواهبها النّور.. كفيفة من حلب تتحدى واقعها

25/03/2022
in المرأة
A A
أبصرت مواهبها النّور.. كفيفة من حلب تتحدى واقعها
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 0
تتحرك أصابع أسماء دوريش (27 عاماً) من سكان حي صلاح الدّين في حلب، بخفةٍ الصّنارة، لتنتج أجمل القطع الصّوفية، بعد أن ساعدتها والدتها في اختيار ألوانها، لأنها كفيفة منذ الولادة، إضافة لأعمالها بالقش، بعد أنّ أنهت الجامعة.
وأمام القطع التي صنعتها تجلس الشّابة، وتنظر في أفق غير محدد، وتقول لوكالة نورث برس: “لم أُرد أنّ أكون ضعيفة، لذا لم أستسلم وتابعت دراستي ووصلت للمرحلة الجّامعية بتخصص علم الاجتماع”.
ولم تخلو حياة الشّابة الكفيفة من المعاناة، التي بدأت في المرحلة الابتدائية، بعد أنّ دخلت مدرسة المُبصرين: “الضّغط النّفسي كان كبيراً، فجميع من حولي على عكسي، يرونني”.
واستمر الوضع على هذه الحال، حتى نقلتها أسرتها إلى مدرسة “المكفوفين” في حلب، وهذه الخطوة كانت سبيل أسماء لتحصل على بعض “الهدوء والرّاحة”، حسب العشرينية.
ويقول والدها الذي رفض التّصريح عن اسمه، لأسباب أمنية: “تغيرت طريقة دراستها وبدأت تميل نحو التّعلم أكثر”.

حياة الجّامعة
ولا تنكر الشّابة المفعمة بالحيوية، أنها تعرفت على الكثير من الأصدقاء في المدرسة، فتقول: “كان للرعاية الكبيرة التي منحتني إياها عائلتي ومدرسي الدّور الأكبر في حصولي على الشّهادة الثّانوية، لألتحق بكلية الآداب”.
وفي عامها الأول وجدت الفتاة صعوبةً كبيرة، وكانت تتعرض لكثير من المواقف التي أبدى فيها الطّلاب استغرابهم من قدرتها على إكمال تعليمها: “بعضهم كذّبوا إعاقتي”.
وتمكنت من تجاوز هذه الصّعوبات عندما كونتْ صداقات مع زملائها، وتقول أسماء: “بدأت أتجول في أقسام الجّامعة وأسجل المحاضرات صوتياً، أو أكتبها بطريقة بريل”.
وتعتمد طريقة “بريل” على استخدام قالب واحد أساسي يُعرف بالخلية، التي تتشكل من مجموعة رموز تعكس الحروف والأرقام باللغتين الإنكليزية والعربية، وتتكون كل خلية من ست نقاط مكونة من عمودين متجاورين، اخترعها لويس بريل بتعديل الشّيفرة العسكرية وتقليصها.
وتمثلت مشكلتها الأكبر في ذلك الوقت بالخروج من المنزل، كونها تحتاج لمرافق دائم، وهذه الوظيفة قام بها والداها خلال الجّامعة، وفي الابتدائية كانت تُقِلها سيارة تابعة لمدرسة المكفوفين، كما تقول الفتاة.
وأثناء وضعها للقش في الماء ليصبح طرياً، ويسهل عملها به، تعتبر العشرينية أنها وصلت لمرحلة أثبتت فيها نفسها وتحدت إعاقتها، وتنسب الفضل في ذلك لأسرتها: “أبي وأمي هما العينان اللتان أبصر بهما هذا العالم، لطالما منحاني الثّقة والطّموح”.
مواهب مُفجِّرة
وتتمتع أسماء بمواهب يدوية كحياكة الصّوف وصناعة سلال القش، فضلاً عن أنها موظفة بمشفى حلب الجّامعي، حسب والدتها.
وبابتسامة تجمع الثّقة والجمال، تشرح أسماء بداية تعلقها بحياكة الصّوف في عمر الـ17 عاماً: “ذهبتُ لوالدتي وطلبت منها مساعدتي، رغم أنّ الفكرة بدت للوهلة الأولى مُستحيلة إذا ما قورنت بوضعي”.
ولم تتوانَ والدة الشّابة عن تشجيعها والإشراف عليها: “تطلّب الأمر التّركيز والمهارة لتشكيل تصاميم مُختلفة، لذا بدأت بحفظ عدد الغرز”.
وكانت والدتها تنتقي لها ألوان الصّوف وتساعدها على تحديد قياس القطعة بشكلٍ تقريبي، كما تقول أسماء. وعندما احترفت بدأت بالعمل من المنزل حسب الطّلب، وترى أنّ هذا المجال ملأ لها أوقات فراغها.
وعلى ما يبدو؛ فإن تجربة حياكة الصّوف فجّرت لدى العشرينية الكفيفة إبداعاً دفيناً، فبدأت بصناعة أشكال يدوية من القش كصحون الضّيافة والعلب والقبعات، حيث تقول: “تعلمتُ ذلك في معهد رعاية المكفوفين وأنا طفلة”.
مشاركات ناجحة
وبالممارسة المُستمرة ومع مرور الوقت، كان للشابة مُشاركات ناجحة في عدة معارض وورشٍ فنية، تستذكر أسماء لحظاتها فيها وهي تقص القش لتصنع سلة جديدة.
وتشعر الشابة بما وصفته بـ”الرّضا الدّاخلي”، لأنها اكتشفت نفسها وإمكانياتها: “تجاوز الإعاقة يستلزم التّحدي لا الاستسلام”.
ولم يمنعها وضعها من عيش الحياة اليومية بكلِّ تفاصيلها، فهي تهتم بالأعمال المنزلية جميعها دون استثناء: “أستخدم حواسي البقية بتركيز، فأنا أعرف أنّ القهوة غلت من تغيّر صوت الماء، وأدرك أنّ كمية البن في الرّكوة كافية عندما أطرق الملعقة على الرّكوة”.
وتوجه أسماء رسالة للمجتمع الذي تعتبر أنه ينبذ ذوي الإعاقة بنسب كبيرة، وتقول: “نحن فاعلون، وعليكم تقبّلنا واحتضاننا، ومنحنا الفرص لنثبت قدراتنا”.

 

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

عدسة العدد 2106 من صحيفة روناهي
عدسة روناهي

عدسة العدد 2106 من صحيفة روناهي

12/05/2025
كاريكاتير العدد2106من صحيفة روناهي
الكاريكاتير

كاريكاتير العدد2106من صحيفة روناهي

12/05/2025
زراعة البساتين.. عمل الجدات ووسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي
الإقتصاد والبيئة

زراعة البساتين.. عمل الجدات ووسيلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي

12/05/2025
سوريا.. تحالفاتٌ هجينة ومصالح إقليميّة متضاربة
التقارير والتحقيقات

سوريا.. تحالفاتٌ هجينة ومصالح إقليميّة متضاربة

12/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة