No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار -في الذكرى السنوية الثانية للهجوم العنصري بمدينة هاناو الألمانية، الذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص من أصول أجنبية، استذكرت ألمانيا الضحايا، وأكد المستشار الألماني شولتس أن حكومته “ستكافح العنصرية، والإرهاب اليميني بحزم”، وأحيا المستشار شولتس ذكرى الضحايا، كلاً باسمه.
وفي رسالة عبر الفيديو، نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال شولتس: “فاتح، فرحات، جوخان، حمزة، كالويان، مرسيدس، سيدات، سعيد نصار، فيلي فيوريل”، لقد كنتم جزءًا من بلدنا، وجزءًا منا، نحن مدينون لكم، ولعائلتكم وأصدقائكم، بإجابات على الأسئلة، التي لا تزال غير محسومة حتى اليوم”.
وتعهد شولتس بقوله: “الحكومة الألمانية ستكافح العنصرية، والإرهاب اليميني بحزم، الأمر يتعلق بإيقاف شبكات المتطرفين، وضمان دعم سلطات الدولة للضحايا والناجين، مؤكداً ضرورة زيادة الاستثمار في التثقيف السياسي، والوقاية من الجرائم العنصرية.
وذكر شولتس: “أنه على الرغم من أنه لا يمكن سدّ الفجوة، التي خلّفها الضحايا، يمكن للناس أن يتذكروا قتلى هاناو كل يوم، اليوم نعلن أسماءكم بصوت عالٍ، لأننا لا ننساكم”.
إلى ذلك، تعتزم وزيرة الأسرة الألمانية، نانسي فيزر مكافحة أي تيارات يمينية متطرفة في ألمانيا في المستقبل بشكل مبكر قدر الإمكان، وقالت فيزر لصحيفة «فرانكفورتر ألجيماينه زونتاجس تسايتونغ» الألمانية الأسبوعية في أخر عدد صادر لها، إن مكافحة التطرف اليميني، يبدأ بعمل تعليمي جيد، وأضافت: يجب أن يبدأ ذلك في روضة الأطفال، وأكدت أنه يجب جعل الأطفال، والشباب أقوياء، بحيث لا يكونون عرضة لآيديولوجيات الإقصاء، إننا بحاجة إلى تعليم الديمقراطية الذي يوضح أنه لا يهم من أين تنحدر أي أسرة، أو ما لون بشرة شخص ما، أو ما يؤمن به، أو من يحبه؟
وأشارت إلى أنها نفسها كانت مصدومة بعد هجوم هاناو خلال محادثاتها مع أسر الضحايا، وأضافت: “توصلت إلى استنتاج بنفسي أنه إذا تحملت المسؤولية، فيجب أن أتعامل مع الناس بشكل أكثر تعاطفاً، وأفضل معاملة”.
No Result
View All Result