سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مدينة “الفار” الأثرية على “البليخ”

محمد عزو _

هناك موقعان أثريان في منطقة “الرقة” يحملان اسم مدينة “الفار”، واحد يقع إلى الجنوب الشرقي من بلدة “مسكنة” كان في العصر الأموي حصناً عسكرياً، شيده القائد الأموي “مسلمة بن عبد الملك” والموقع الآخر يقع شمال مدينة” الرقة” ويطلق عليه أيضاً مدينة “الفار” أو حصن” مسلمة بن عبد الملك” وهو ما سأتحدث عنه.
تقع مدينة “الفار” أو ما يعرف قديماً بحصن “مسلمة بن عبد الملك” شمال مدينة “الرقة” بنحو سبعين كم، وتتموضع على الجهة اليسرى من نهر “البليخ” شرقي قرية “حمام التركمان”.
 اليوم في “سوريا” هناك العديد من المدن الأثرية التي تحمل اسم مدينة “الفار”، قرب مدينة “معرة النعمان” وفي كل من “مسكنة” و”الرقة” وعلى ما يبدو أن العباسيين، هم الذين أطلقوا عليها اسم مدينة “الفار”، والهدف منه تشويه سمعة العائلة الأموية، والنيل من رجالاتها، ومنهم الأمير “مسلمة بن عبد الملك”، الذي ترك بعض مواقعه للبيزنطيين، وهناك من يقول: إنه القائد العسكري الفار دائماً إلى الأمام لاقتحام حصن العدو، فدعيت هذه المواقع “الفار”.
استأنفت البعثة السورية – الألمانية المشتركة أعمالها في الموقع المذكور، في موسمها الثالث في الموقع، حيث كشفت في الموسم السابق عن بناء يعود لقصر الإمارة الخاص بحصن “مسلمة بن عبد الملك”، والعديد من الغرف لسكن الأعيان، إنشائياً: القصر مشيد من مادة الآجر المشوي، ووجود خزانات مياه، والبوابة الشرقية، ومكتشفات أثرية أخرى سلمت لأمانة المتحف الوطني في “الرقة” أصولاً قبل سرقته إبان سيطرة داعش على المنطقة.
 تتكون مدينة “الفار” من مجموعة من الخرائب، والأطلال المتهالكة، وبلغ طول المدينة من الشمال إلى الجنوب حوالي/1400/م، وعرضها من الشرق إلى الغرب حوالي/900/م، وتخترق هذه المساحة قناة، أو نهر صغير جاف صيفاً يسمى بنهر “سلوك” أو نهر “زعيج”، وفي السنوات المطيرة تكون مياهه جارية حتى في الصيف، وإلى الشرق توجد قناة كبيرة، وهي مأخوذة من نهر البليخ لإرواء الأراضي الزراعية المحيطة بالمدينة.
 ويقول الراحل “مصطفى الحسون” إن المدينة آنذاك كانت محاطة بغابة من شجر الزيتون، لذلك كانت مركزاً لصناعة الصابون، أما حدود المدينة من الجهتين الشرقية والجنوبية، فهي غير واضحة المعالم بسبب التعديات، التي تعرض لها الموقع في تلك الأطراف من قبل الأهالي، أثناء قيامهم بحراثة الأراضي البعلية بواسطة الجرارات الحديثة، في بداية العصر العباسي تعرضت المدينة لتدمير كامل أتى على كل بنيتها المعمارية، لذلك نجد أنَّ الهضاب والمرتفعات القليلة الارتفاع، تخفي في ثناياها البقايا المعمارية، التي تتكون منها مدينة “الفار” القديمة، وتشير هذه المرتفعات إلى وجود فناءات، وباحات تلتف حولها مجموعة من الغرف، كانت في الماضي تشكل دور وبيوت السكان، وبعضها كان له صفة تجارية، وهذا الأمر لم يتضح إلاَّ بعد إجراء التنقيبات الأثرية في الموقع، حيث تمتد مباني المدينة على أرض منبسطة باستثناء بعض المرتفعات الخفيفة.
أما عن الحفريات الأثرية في مدينة “الفار” فقد بدأت الحفريات الأثرية المنهجية في المدينة منذ عام /1981/م ولكن بشكل متقطع، إذ إنه خلال الثمانينيات من القرن الماضي، لم تنفذ إلاَّ ثلاثة مواسم تنقيبية، وكان لي شرف المشاركة في موسم عام/1989/م، ففي المواسم السابقة تم تقسيم الموقع إلى ثلاثة قطاعات/1/ و/2/ و/3/، وفي هذا الموسم استمر العمل في القطاعات الثلاث، لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف العمل والتنقيب الأثري.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle