No Result
View All Result
المشاهدات 1
جوان محمد –
تكثر الاستقالات في الأوساط الرياضية ما بين الفينة والأخرى، وهذا حق طبيعي لمن يقدمها ولكن المفارقة تأتي بعدم ذكر الأسباب الحقيقية لتلك الاستقالة، ومنها بقت مجهولة حتى الآن والأهم عبر الإعلام الغالبية يظهرون بأسباب وهمية، مثلاً ظروف خاصة لا أدري ظروف خاصة مثل ماذا؟؟ هل دخل قصة حب مثلاً وتلقى صدمة عاطفية من الحبيبة جعلته يكره الرياضة وعمله؟؟؟، إن التهرب من ذكر الأسباب الحقيقية يؤدي باستمرار الخطأ في الكثير من الأمكنة في رياضتنا على صعيد الأندية إن كانت أو الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة وحتى في نادي الجهاد الرياضي، طبعاً كلامي لا يأتي بسبب قصة الاستقالات التي نشرت لمكتب كرة القدم عبر صفحة مدير المكتب الكابتن بيرج سركيسيان، لا أبداً فالقضية عامة فكم مدرب ترك ناديه وكم من شخص ترك العمل في الاتحاد الرياضي، والجميع قدم حجج واهية وغير حقيقية، وحتى البعض في كل جلسة يسرد قصة مختلفة فقد يكون هو بنفسه لا يدرك لما قدم الاستقالة، لما لا نتصارح ونذكر الأسباب الحقيقية، ونظهر مكان الخلل والتي أدت لاستقالته، العمل الرياضي الذي كان من المفترض أن يكون العمل الأسهل والأخلاقي والمجتمعية أساساً، ولكن للأسف الحقد، الكراهية، (طق البراغي) بحسب ما هو معروف بالعامية من أهم السمات التي تبرز واقعنا الرياضي الحالي للكثير من الشخصيات الرياضية، التي لا تكل ولا تمل بأن تحفر لبعضها البعض وتمدح بعضها البعض فقط على شبكات التواصل الاجتماعي، بل حتى من بصفحة يشتم شخص معين وبصفحة أخرى يمدحه، تفشي هذه الظاهرة الاستقالة الغامضة يجب أن تنتهي وأن يكون هناك مواقف رجولية من الكثيرين والخروج عبر الإعلام وعلى العلن وذكر الأسباب الحقيقية، لأننا دائماً نبقى في حلقة مفرغة بسبب التهرب من ذكر الأسباب الحقيقة ونقدم أسباب منها لا تدخل العقل ولا تصدق ولذلك يجب نشر الأسباب والحقائق للاستقالة، وإلا سوف نعيش في نفس الدوامة كما ذكرت والأخطاء سوف تبقى وتتكرر، ولن نرى أي تقدم أو تطور في رياضتنا طالما الاستقالة غامضة والأسباب تبقى غير معروفة.
No Result
View All Result