سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مدينةُ “ترقةُ الأثريةُ”

محمد عزو_

تقع بقايا آثار مدينة “ترقة” القديمة على الضفة اليمنى لنهر الفرات”، وهي اليوم بلدة “العشارة”، الواقعة على الضفة اليمنى لنهر “الفرات” بين بلدة الميادين غرباً، و”البوكمال” شرقاً.
وترقة مدينة أثرية هامة، تتربع فوق تل أثري ينحدر بشدة نحو السهل الفيضي للفرات، جاء ذكر ترقة في الرقم المسمارية الإبلائية والبابلية وأرشيف ماري، نقب فيها الآثاري “تورو دانجان” في بداية عشرينات القرن الماضي، وأستأنف التنقيب فيها من قبل بعثة أمريكية برئاسة “جورجيو بوجلاتي” من جامعة “لوس انجلوس” في عام /1974م/، ثم تولتها بعثة فرنسية.
كانت “ترقة” تشكل مقاطعة هامة لمملكة “ماري” في الألف الثاني ق.م، استقرت فيها قبيلة “عمورية” تدعى “خانة”، ثم أصبحت مملكة مستقلة ذات علاقات متينة مع “بلاد الرافدين” والمدن السورية، وكانت “ترقة” ذات أهمية بالغة خلال الألفين الثاني والأول ق.م، وقد عُثر على رقم مسمارية كثيرة فيها أماطت اللثام عن ثلاثة عشر من ملوك مملكة “خانة”، معظمها وُجدت في معبد” نيني كراك”.
كان لمملكة “خانا- ترقة” أهمية عظيمة حتى بعد زوال مملكة “ماري” علي يد “حمورابي”، وقد برزت أهميتها من خلال علاقاتها مع الممالك الآشورية الواقعة على الخابور مثل (صوريوم- الصور)، ثم مع ( دور كاتليمو – تل الشيخ حسن). كانت “ترقة” تشكل المركز التجاري الهام، الذي تنقل منه البضائع القادمة من “حلب” عبر الفرات وتدمر، ثم إلى “الخليج العربي” عبر (قطنا – تل المشرفة).
كانت تتبع لدولة ” لافي” الآرامية في الألف الأول قبل الميلاد، وعثر فيها على مسلة الملك الآشوري (تيكولتي نينورتا الثاني883-859 ق.م)، عليها نُقش نص قصير يشير إلى انتصار الملك الآشوري سابق الذكر على ‘لافي”، وهي ليست من عمل ونقش فنان آشوري، بل يبدو أنها من صنع فنان آرامي، تأخذ شكلاً غير متناسق ومنتظم، بل هي تشبه شكل حجارة الحدود “البابلية”(الكودورو، نجد على أحد وجوه المسلة نقش أفعى ملتوية تمثل بلاد “لافي”، وعلى وجهها الآخر الرب (حدد أو هدد) وهو يشد بقبضة يده اليسرى على عنق الأفعى، رافعاً الفأس بيده اليمنى ملوحاُ، أما على الوجه الثالث، يكون (حدد نيراري الثاني، وهو والد تيكولتي نيننورتا الثاني)، يقف منتصراً حاملاً بعض الصولجانات بيمناه، وأغصان الشجر بيسراه، ونجد أن الرب يلبس قلنسوة لها قرنان، وينحدر شريط من قمة القلنسوة حتى حدود الركبة، وتتدلى ضفيرة من تحتها حتى الكتف، منتهيةً براس معقوف يشبه الطريقة “الحيثية”، لكن الملك يبدو بدون ملامح، فهيئات الملوك الآشوريين المعروفة برصانتها وأبهتها، كما أنه لا يرتدي لباس الملوك من بني آشور، وفي سهوةٍ لم يراع الفنان النحات مبدأ التناسب بين أعضاء الجسم، ويبدو أنه كان فناناً مبتدئاً، نحت الجسم حسب رؤيته البصرية للجسم، وليس حسب معرفته بالجسم البشري، ويبدو أن هذه المسلة تمثل باكورة الأعمال النحتية الآرامية، التي أنتجوها في “ترقة” منذ مطلع القرن التاسع قبل الميلاد، الذي يمثل عهدهم في فن النحت.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle