No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
أدت شيومارا كاسترو اليمين الدستورية كأول رئيسة لهندوراس أمام حشد من الحضور، في حفل مهيب، وينهي تنصيب شيومارا كاسترو حكم خوان أورلاندو هيرنانديز الذي استمر ثماني سنوات، الحليف السابق لواشنطن، الذي اتهمته المحاكم الأمريكية بالفساد، وبعلاقات بمهربي المخدرات.
وأدت شيومارا كاسترو، التي كانت محاطة بزوجها الرئيس السابق مانويل زيلايا، اليمين في ملعب كرة قدم مكتظ، حيث أشاد أنصارها بتعهداتها لتخفيف عبء الديون الهائل على البلاد.
وقالت في خطاب تنصيبها، الذي حضرته نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس إن “الكارثة الاقتصادية التي ورثتها لا مثيل لها في تاريخ بلادنا”.
وتواجه حكومة الرئيسة الجديدة، أيضا تحديات بشأن الكونجرس المنقسم بشدة، والعلاقات مع الصين بسبب احتفاظ هندوراس بعلاقات دبلوماسية مع تايوان.
وهنأت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، التي لقيت استحسانا شديدا عند تقديمه أثناء التنصيب، شيومارا كاسترو على “انتخابها الديمقراطي”، وتعهدت نائبة جو بايدن، بتقديم الحكومة الأمريكية الدعم لذلك البلد الواقع في أمريكا الوسطى من أجل وقف مد الهجرة، ومحاربة الفساد.
وفي اجتماع بعد فترة وجيزة من الحفل، وعدت كاميلا هاريس بالتعاون في قضايا الهجرة، والتنمية الاقتصادية ومكافحة الإفلات من العقاب، وقالت: إنها ترحب بخطط شيومارا كاسترو لطلب مساعدة الأمم المتحدة في تشكيل لجنة لمكافحة الفساد.
ويبلغ إجمالي ديون هندوراس زهاء 15.5 مليار دولار، أو ما يقرب من 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي مشكلة اقتصادية أبرزتها كاسترو مرارا قبل فوزها الساحق في تشرين الثاني الماضي.
ومضت في خطاب حفل التنصيب لتقول: “حكومتي لن تستمر في دوامة النهب، التي حكمت على أجيال من الشباب بدفع ديون لم يكن لهم دخل فيها”.
وتعهدت شيومارا كاسترو، التي تصف نفسها بأنها اشتراكية ديمقراطية، بمكافحة الفساد، والفقر، والعنف، وهي مشاكل مزمنة دفعت بالهجرة صوب الولايات المتحدة.
No Result
View All Result