روناهي/ قامشلو ـ
لا جديد كما يقول الجميع، المنتخب السوري خسر أمام المنتخب الإماراتي بهدفين دون رد، سخرية من المنتخب بعدما تم إبعاد العثمان، والاعتماد على تشكيلة لاقت استياء الكثير من الجماهير في سوريا وخارجها، والعثمان يكشف المستور أخيراً؟.
تتسلسل الفضائح لدى المنتخب السوري قُبيل كل مباراة، وهذه المرة كانت عبر نسيان عدد من جوازات السفر في دمشق، وحاولت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري التغطية عليها ولكن بدون جدوى، فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالقصة لتوضح اللجنة فيما بعد بأنها ستُحاسب المخطئ في نسيان عدد من جوازات السفر للاعبي المنتخب الأول، ورغم قولهم في البيان نفسه إن الحادثة لم تحصل!، ليسخر المتابعين وبالتعليق قولاً “طالما القصة أكذوبة لماذا كتبتم في النهاية سوف نحاسب المُقصر؟”.
وذكر البيان: “لم يصطحب إداريو المنتخب السوري جوازات سفر اللاعبين المحترفين بالسويد واليونان وكندا، وتم تدارك الخطأ حين اصطحب توفيق سرحان، الأمين العام للاتحاد، والذي يرأس بعثة المنتخب، جوازات سفر اللاعبين المحترفين”.
إبعاد آياز عثمان؟
وليأتي بعدها قرار باستبعاد اللاعب آياز عثمان، من مواجهتي الإمارات وكوريا الجنوبية، ضمن منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
وقال المنتخب في بيان رسمي، نشر قبل المباراة بيومين: “تكريساً لمبادئ الالتزام والأخلاق الرياضية وحرصاً على تماسك وحدة المنتخب الوطني قرر الجهاز الفني ومعه الإداري لمنتخبنا الاستغناء عن خدمات اللاعب آياز عثمان بسبب شروطه غير المنطقية وربط تواجده مع المنتخب بأن يلعب أساسياً”.
وتابع: “هذا أمر غير مقبول في العُرف الرياضي ولم يسبق أن حدث من قبل، إشارة إلى أن المدير الفني وحده صاحب القرار في اختيار تشكيلته الأساسية التي تخدم خطة اللعب بعيداً عن أي أمر آخر”.
واختتم: “مع العلم أن اللاعب طلب قبل قدومه إلى دبي من المدرب تيتا هذا الأمر، وقوبل طلبه بالرفض، ومع وصوله إلى دبي وضع نفسه في خدمة المنتخب قبل أن يعود ويشترط اللعب أساسياً وسط استغراب الجميع”.
وتباينت الآراء من خلال المتابعين الذين أغلبهم قالوا بأن المنتخب هو منتخب واسطات وأن من حق اللاعب اللعب أساسياً، وجاءت فرحة الكثيرين بخسارة المنتخب السوري بسبب إبعاد إياز عثمان من التشكيلة.
من جانبه رفض الروماني تيتا فاليريو، مدرب منتخب سوريا، العودة عن قراره باستبعاد اللاعب آياز عثمان، بعد شرطه اللعب أساسياً قبل مواجهة الإمارات، ضمن منافسات الدور الثالث المؤهّل لمونديال 2022.
وعَلِم موقع الكورة أن فاليريو رفض كل الضغوط من اللجنة المؤقتة والمقربين، لبقاء اللاعب في مقر إقامة المنتخب السوري في دبي، وطالب بمغادرته فوراً.
وأكد المصدر أن عدد من المقربين طلبوا من عثمان التراجع عن شرطه فوافق ونشر في صفحته الشخصية بالفيس بوك أنه تحت تصرف الجهاز الفني، والتزامه بأي قرار، ورغم ذلك رفض فاليريو التراجع عن قرار استبعاده.
وباستبعاد عثمان عن مواجهتي الإمارات وكوريا الجنوبية، خسر المنتخب السوري قوة مهمة في وسط الملعب.
![]()
وكثُرَت التعليقات الساخرة من المنتخب السوري ومنها:
وكثُرَت التعليقات الساخرة من المنتخب السوري ومنها:نحنا منتخبنا متل بطل فلم روسي بضل يأكل قتل من أول الفلم لأخرو.
الحلقة الأخيرة بالأخير مات البطل.
بينت الثغرة بغياب العثمانين.
ليش كنتو متأملين؟.
ما في شيء جديد متوقعة.
ياعيب الشوم.
منتخب الواسطات.
لا جديد من أسوء منتخبات العالم.
الحمدلله يارب الحمدلله وأخيراً خلصنا.
لا شيء جديد في مهزلة الكرة السوريّة.
خساره الـ٤٠٠ ليرة حق الباقة.
يعني العالم لي كانت متوقعه نفوز أنتو هنود شي ليش شو الفرق بين التشكيلة هي والتشكيلة الماضية؟ كلن نفسن الواسطات ما بتوصلك لأكثر من نقطة.
وقت بكون آياز ومحمد عثمان بالمنتخب بكون في روح بالمنتخب غير هيك سلملي على الأداء.
المنتخب كلوا مع تيتا لازم يروح يقعد بيتا.
لا جديد في النتائج متوقعة خسارة المنتخب المحلول.
حط النتيجة بالإنكليزي بتطلع أحلى.
أول ما بلشت المباراة سمعت واحد عم يصرخ على اللاعبين وقت عزف النشيد.
أيدك ورا ضهرك بعيط (ناقص يقلو اعتز بنفسك هنن وياه ولاك).
لا يجب أن نحكم على المنتخب من أول 300 مباراة.
الإقامة الذهبية تتفوق على البطاقة الذكية.
واعترف تيتا فاليريو، مدرب منتخب سوريا، بأن المنتخب الإماراتي لعب أفضل من فريقه.
وعزز المنتخب الإماراتي، موقعه في المركز الثالث بالمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، بعد الفوز (2-0) على ضيفه السوري.
وقال فاليريو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “الإمارات لعبت أفضل منا في الشوط الأول، ورغم أن سوريا سيطرت على المباراة بنسبة 70%، إلا أن الإمارات استفادت من خطأ دفاعي ومن المرتدات في التسجيل”.
وأضاف: “لم نلعب بشكل سيء ولكننا في آخر 30 متراً قدمنا أداء بطيئاً، ولم نستطع ترجمة سيطرتنا إلى أهداف، والمباراة المقبلة أمام كوريا الجنوبية صعبة وعلينا العمل أكثر لتحسين الأداء”.
وتابع: “الوقت كان قصيراً للتجهيز للتصفيات الحالية منذ أن توليت المسؤولية، ولكن هذه كرة القدم، وأعتقد أن الأمور لم تحسم بعد بالنسبة للوصول لملحق المونديال ولكن الأمر صعب”.
وأوضح: “مباراتي الأولى في تصفيات المونديال مع سوريا اليوم، وقبلها شاركنا في كأس العرب، وجميعنا نتحمل مسؤولية تلك الخسارة، وأتمنى أن نفعل شيئاً في مبارياتنا الـ3 المتبقية”.
وعما حدث بين عمر خريبين والجمهور السوري، قال المدرب: “أنا لا أعرف العربية، وبالتالي لا أعرف ماذا حدث بين خريبين وجمهور سوريا، ولكنني سأجتمع مع اللاعب لمعرفة ماذا حدث”.
ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث، والذي يتأهل صاحبه إلى مباراة ملحق مع صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية والتي يتأهل الفائز منها لمباراة ملحق يؤهل للنهائيات.
على الجانب الآخر، تجمد رصيد المنتخب السوري بقيادة مديره الفني تيتا فاليريو عند نقطتين في المركز السادس والأخير.
بينما قدّم بيرت فان مارفيك، المدير الفني لمنتخب الإمارات، التهنئة لجماهير الأبيض، بعد الفوز على سوريا في تصفيات كأس العالم.
وعزز المنتخب الإماراتي، موقعه في المركز الثالث بالمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، بعد الفوز 2-0 على ضيفه السوري.
وقال فان مارفيك “أهنئ الجميع بعد الفوز على سوريا في هذه المباراة الصعبة، اللاعبون الشباب صنعوا الفارق، ومنحوا طاقة جديدة لمنتخب الإمارات”.
وأضاف في المؤتمر الصحفي “الأداء الذي قدمه اللاعبون، كان النقطة الفاصلة في المباراة، هناك بعض الهفوات، ولكن المستوى بطولي وجيد”.
ونوه “نقوم بتطوير الفريق وإعادة النظر في المنظومة الهجومية والدفاعية باستمرار، وهو ما حدث قبل مباراتنا مع سوريا، المهاجمون قاموا بالمطلوب”.
وأتم “إذا حصدنا 3 نقاط في مبارياتنا المقبلة، فمن الصعب اللحاق بنا في سباق الوصول إلى ملحق المونديال، التشكيلة الحالية قد نعتمد عليها أمام إيران مع إضافة عنصر واحد”.
كما رصد موقع “الكورة” ثلاثة أسباب وراء خسارة سوريا أمام الإمارات، على الشكل التالي:
تشكيلة خاطئة
دخل المنتخب السوري المواجهة بتشكيلة مفاجئة، حين لعب بثلاثة لاعبين خط وسط بميول دفاعية، مع غياب للقادمين الجدد وهم ملهم بابولي وحسام عايش.
وشارك بابولي لدقائق معدودة قبل نهاية المباراة، فيما خلت القائمة الأساسية والاحتياطية من اسم حسام عياش، وهو المحترف بالدوري السويدي الممتاز.
الخطأ كان من إعلان فاليريو، القائمة النهائية في دمشق حين استبعد سعد أحمد، والذي لفت الأنظار في الفترة الأخيرة، بعد تسجيله 5 أهداف بالدوري، كما قدم أداءً كبيراً مع المنتخب بالمباريات الأخيرة ورغم ذلك تم استبعاده بدون أي مبرر.
وبغياب سعد أحمد ظهر دفاع المنتخب السوري بحالة سيئة للغاية، علاوةً على تباعد الخطوط مع أخطاء دفاعية قاتلة، كما فشل فاليريو في التبديلات خلال المباراة، كما لم يقدم البدلاء الأداء المتوقع منهم.
