المحُ يديكِ بدعائي الثقافة بواسطة Ronahi في يناير 14, 2022 113 عبدالباري أحمد_ مساءٌ مترعٌ بصلصالِ اليقظةِ وجهٌ كحقولِ الحنطةِ السمراء تعيشُ في مداها المحاريب بجريانِ خميرةِ الولادات بقبلةٍ تهاوت من رفوفِ الريحِ تتبعني حيثُ القصيدة إني مثقلٌ بالدوائرِ الراقصةِ أتجاهلٌ الركعة الأولى وأقضمٌ الثانية تتوهُ فيَّ تراتيلي كصاعقةٍ عرجاءَ على زوايا سجادتي يرحلُ لي طيفُ صديقتي للمشيئة الثالثةِ مشيئة الوضوءِ في المنزلتين تتجرأ النداءاتِ أأتمم صلاتي؟ أم أجترُ هاويتي وأمضي نداءٌ يأتيني محشرجاً تصدمني سياقات الوحي همسٌ يليقُ بناسكٍ متعجرف أقم الصلاةَ ما أكرم الآلهة حين يحتفلونَ بتمردكَ! بسقوطكَ المنحدر! في برك الطهارة يزاحمني في تهجدي رنينُ خلخالِ العصيان أزاحمُ وحدتي أتأبطها في نواميسِ رهبةِ العفةِ حينها تخطفني البسملةُ من هدبِ القوافي. 113 شارك FacebookTwitterTelegramWhatsAppالبريد الإلكترونيLINEViberطباعة