سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خالصة بكر… امرأة تواجه بعملها ظروف الحياة الصعبة

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

تعمل المرأة في شتى مجالات الحياة، لتعيل عائلتها، وبعض النساء لا يجدن العمل المناسب لهن، لكنهن يرضين به حتى يجدن فرصهن في عمل مناسب لهن، هذا ما دفع بالأم خالصة في أن تعمل بائعة متجولة، لتكون عوناً لعائلاتها التي تنتظرها بفارغ الصبر والجوع آخر كل نهار.
تنتشر البسطات النسائية خصوصاً في الأسواق الشعبية بقامشلو، وكثيراً ما نرى النساء ينشرن بسطاتهن على أطراف الأرصفة داخل هذه الأسواق، يعرضن من خلالها ما خف حمله، وناسب سعره، وقد لا يتناسب ما يعرضنه من بضائع مع أذواق المارة، ولكن هي الحاجة… فحلم أغلب تلك النساء أن يرجعن لبيوتهن آخر النهار، وقد حققن ولو دخلاً يسيراً من مبيعاتهن، لسد رمق من تركنه في منازلهن.
فكان لصحيفتنا لقاء مع “خالصة بكر” امرأة بلغت قرابة الأربعين من عمرها، تعود بعد عناء يوم كامل، لتطعم من تكفلت بمعيشتهم، وترجع صباح اليوم الآخر؛ لتلملم دخل اليوم الجديد متحملة برد الشتاء، وحر الصيف وأعين وازدراء الفضوليين، تفترش الأرض بقطعة قماش تنثر عليها ما حملته من بضاعة، وتجلس تنظر للقادم والغادي علهم يتكرمون عليها بالشراء، ولو من باب المجاملة، لا حول لها ولا قوة سوى أحلامها، التي تتمحور حول حصيلة يومية لا تتجاوز بضع الآلاف من يد محسن تكرم، واشترى من بسطتها المتواضعة.
الحاجة والمأوى
فحدثتنا خالصة عن وضعها المعيشي؛ قائلة: “أعيش مع عائلتي في منزل سقفه مهترئ، فعندما ينزل المطر، يتساقط في داخل المنزل، وكنت أحمد الله على وجود مأوى لي ولأطفالي، غير أن صاحب المنزل أصبح يريده، أو ندفع له الإيجار، وأنا لا أملك ما يسد جوع أطفالي حتى أقوم بدفع المال للإيجار”.
وتابعت خالصه حديثها: “أمتهن هذه المهنة لرعاية ثلاثة أطفال بأعمار متفاوتة، إضافة إلى زوجي الشبه معاق، ولربما قست الحياة في وجهي، ومازلت أحاول أن أتغلب على صعابها بهذا العمل، الذي يسد حاجتي، ويمنعني من مد يدي لأحد، ولكن مع ارتفاع الأسعار ما عاد بمقدوري إطعام أطفالي”.
 وبيَّنت خالصة أنها أمضت سنين وهي على هذا الحال: “ما أكسبه في يوم استهلكه في نصف يوم”، وهذا العمل كل ما تفعله يومياً: “لو تركت العمل يوماً واحداً، فسأموت جوعاً أنا وأولادي”.
كما ونوهت خالصة إلى أن أحد أطفالها يعمل في مزرعة من الصباح حتى المساء، ليعطيه ألفي ليرة فقط، وبهذا المبلغ القليل يحاول مساعدة والدته رغم صغر سنه: “يعمل طوال اليوم ليحضر آلفي ليرة، فوالله لو أنني أملك قوت يومي، لما تركته يعمل ولكنها الحاجة”.

 

 

 

 

 

 

 

عمل أفضل
أشارت خالصة إلى أنها رأت الذل والإهانة ولكنها لم تجد عمل آخر: “ما دفعني لهذا العمل، أنني لم أجد عمل أفضل رغم بحثي عن عمل آخر أياً كان. ولكن؛ يبدو أنه كُتب علينا أن أعيش بقية عمرنا في الشوارع والطرقات، بحثاً عن لقمة العيش، لم أجد غير هذا العمل، الذي يجعلني أعاني حتى أكسب رزق أولادي، فقد اعتدت الطريق، واعتادتني أرصفته، وزوار الأسواق الشعبية”.
وبالرغم من أن خالصة لا تحب عملها، لكنها تفضله على مد يدها لأحد: “أعمل من الصباح حتى المساء، ولا أبيع الكثير، ولكن هذا أفضل من التسول وطلب المال”.
تمنَّت خالصة في نهاية حديثها أن يصل صوتها للمسؤولين، فهي لا تطلب منهم المال، فقد تريد عمل تسترزق منه لتعيل أطفالها.
قصة خالصة واحدة من بين قصص العشرات من النساء، اللواتي يعملن في المهنة نفسها، وفي السوق نفسه الذي بات متنفساً، ومصدر رزق لهن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle