الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين بمنبج: تصريحات المقداد تُنافي الواقع وتزوّر الحقائق

مركز الأخبار ـ

أكد الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في منبج، أحمد اليوسف أن الهدف من تصريحات وزير خارجية حكومة دمشق هو تشويه الصورة الحقيقية للواقع والادعاء أنها تريد الحوار، مؤكداً أنها لم تتجه إلى الحوار منذ بداية الأزمة السوريّة ولو لمرة واحدة.

جاء ذلك تعليقاً على تصريحات وزير خارجية حكومة دمشق فيصل المقداد، الذي ادّعى أن الوجود الأمريكي يعرقل الحوار بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق، مبتعداً عما يجري على أرض الواقع، إذ لم تخفِ الإدارة الذاتية في أكثر من مناسبة رغبتها واستعدادها للحوار البنّاء الهادف إلى التغيير نحو الأفضل بشكلٍ يلبي طموح السوريين، وبأنها مستعدة للحوار الذي يؤدي بالنهاية إلى الحلول المنطقية.

ادعاءات الحكومة السوريّة مغرضة وواهية

حيث تحدث الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في منبج، أحمد اليوسف، حول الموضوع لوكالة هاوار فقال: إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، لأن النظام السوري منذ بداية الأزمة السورية لم يتجه إلى الحوار ولو لمرة واحدة ودائماً ما تكون الطرف المعرقل لخوض أي حوار جاد.

وتابع اليوسف: من الواضح جداً أن دمشق لا تريد الحوار وتضع أسباب العرقلة على غيره ليخرج من المسؤولية أمام الشعب السوري، ولكن حقيقة أن النظام السوري لا يريد الحوار باتت معروفة؛ لأن الإدارة الذاتية فتحت المجال للحوار أكثر من مرة وما زالت تدعو إليه وبكل جدية.

وأشار اليوسف إلى أن الإدارة الذاتية هدفها الأول هو الحوار، وأن مشروعها يقوم على أساس الحل عبر الحوار السوري، وقد قامت بمبادرات كثيرة من أجل هذا المسعى.

وتطرق الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في منبج إلى الهدف من إطلاق مسؤولي حكومة دمشق هكذا تصريحات، وقال: الهدف من هذه التصريحات تشويه الصورة الحقيقية للواقع، والادعاء بأنهم يريدون الحوار وأن الإدارة الذاتية هي من ترفضه، ومن خلال هذه الادعاءات يريد النظام إظهار نفسه بصورة الوطني الذي يخاف على مصلحة السوريين، لكنه لا يُمثل السوريين بل يمثل مصالح الدول التي يخدمها.

وفي ختام حديثه، نوه أحمد اليوسف إلى إن “الإدارة الذاتية تمثل نفسها وشعبها، وأن الأمريكيين ليس لهم أية علاقة بالحوار بيننا وبين الحكومة السورية، بل ينبثق من إرادة الشعب في شمال وشرق سوريا.