​​​​​​​ توثيق انتهاكات وجرائم المحتلّين بحقّ النساء في عفرين المحتلّة

مركز الأخبار ـ

بيّنت عضوة منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، نائلة محمود، أنه منذ بداية احتلال عفرين، تم خطف أكثر من ألف امرأة، واستشهدت 85 امرأة على يد جيش الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين لها، وشددت على وجوب محاسبة الدولة التركية على جرائمها.

منذ احتلال عفرين، تواصل تركيا والمرتزقة التابعين لها، ارتكاب جرائم بحق أهالي عفرين وأرضها، تحت أنظار الرأي العام الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، إلا أنها لم تدل بأي تعليق حيال الجرائم.

يستهدف النساء بشكل خاص

وبخصوص هذا الموضوع تحدثت لوكالة هاوار عضوة منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا نائلة محمود فقالت: منذ بداية احتلال عفرين، وحتى الآن تم ارتكاب العديد من الجرائم بحق أهالي عفرين، من قتل واغتصاب وتعدٍ وخطف، خاصة بحق النساء.

وأكدت نائلة: منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا توثق يومياً العديد من الجرائم، التي ترتكبها الدولة التركية المحتلة في عفرين، وتشارك الأدلة، التي تثبت هذه الجرائم، العالم أجمع كي تتم معاقبة الدولة التركية الفاشية، إن الدولة التركية نفّذت مخطط احتلال عفرين بدعم من القوى المهيمنة عالمياً، وقامت بتهجير الشعب قسراً، وما تزال ترتكب جرائم حرب بحق أهالي وجغرافية مقاطعة عفرين منذ أربعة أعوام، وإلى الآن.

وأوضحت نائلة بقولها: مرتزقة الاحتلال التركي، تستهدف النساء بشكل اساسي، كون مقاطعة عفرين كانت تعرف بتنظيم نسائها وجدارتهن، والآن يريد مرتزقة الاحتلال الانتقام من نساء عفرين بممارستهم الوحشية بحق النساء، منذ بداية الاحتلال، وحتى الوقت الحالي تم خطف أكثر من ألف امرأة، واستشهاد 85 امرأة، كما قامت ست نساء بإنهاء حياتهن نتيجة التعذيب، الذي تعرضن له على يد المرتزقة.

وبينت نائلة: الدولة التركية الفاشية تستهدف الشعب الكردي بأكمله، من خلال احتلالها لعفرين، فهدف الاحتلال التركي هو إفراغ عفرين من الكرد، وإعادة هيمنة أجدادها العثمانيين في عفرين، لتؤسس نظامها الفاشي المستبد.

وفي ختام حديثها دعت نائلة محمود منظمات حقوق الإنسان في العالم، إلى فتح أعينها على الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية، ومرتزقتها بحق أهالي عفرين، وتوثيقها، ومحاسبة الدولة التركية على جميع ممارساتها، والضغط عليها للانسحاب من كافة الأراضي، التي احتلتها، وإعادة الأمن إلى مقاطعة عفرين.