سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المجتمع العضوي اللا بلاستيكي

صلاح الدين مسلم_

لفتَني مصطلح (المجتمع العضويّ) أي؛ مجتمع ما قبل الكتابة، أو هو المجتمع الطبيعي، ما قبل ظهور الملكيّة والدولة، وهذا ما لمستُه في كتاب (إيكولوجيا الحرّيّة – ظهور الهرميّة وفناؤها)، وهو للكاتب موراي بوكتشين، وترجمه عن الإنكليزية السيّد متيّم الصايغ، وهو من منشورات نقش في قامشلو عام 2020.
يرى بوكتشين: أنّ المجتمع العضوي، كان موجوداً قبل أن تكون هناك فكرة هيمنة الإنسان على الطبيعة، وظهرت هذه الهيمنة مع ظهور فكرة هيمنة الإنسان الفعليّة على الإنسان، فأصبح ظهور الملكية الشخصيّة خطيئة المجتمع الأصليّة في التشدّد الماركسيّ، وأصبح ظهور الدولة خطيئة المجتمع الأصلية في التشدّد الأناركي.
فالطعام العضويّ، هو الطعام الذي لا يتمّ إنتاجه، أو تنميته دون استخدام أيّ نوع من المبيدات الحشريّة، أو الأسمدة، وغير معدّلة وراثيّاً، وخالياً من الإضافات الغذائيّة الكيميائيّة، والصناعيّة كالمواد الصناعيّة، التي تُستخدم لإنضاج الطعام، ودون استخدام الإشعاع، واللحوم العضويّة، هي اللحوم التي تأتي من حيوانات لا تُعطَى أيّ نوع من المضادّات الحيويّة أو الهرمونات، ففي العاميّة يقال عن الطعام العضوي (طعام بلدي)، وعن الطعام غير العضوي (بلاستيكي)، وهذا ما يميّز المجتمع البلديّ عن المجتمع البلاستيكيّ.
قال لي صديق نازح إلى أوروبا: إنّ سعر الطعام العضويّ في المحلّات، أغلى بكثير من الطعام غير العضويّ، فالطعام غير العضوي جميل من الخارج، ولا يفسد بسرعة، لكنّه لا يمتلك تلك المكوّنات الموجودة في الطعام العضويّ، الذي يفسد بسرعة لعدم وجود مواد حافظة فيه، ومنظره ليس مغرياً مبهراً كما هو منظر الطعام العضويّ.
وكلّما اقتربنا من مراكز المدن، صارت أجمل خارجيّاً، وخاوية من الداخل، وكلما ذهبنا إلى الضواحي والأرياف، اقتربنا من العضوية المجتمعيّة، ومن الطعام البلدي، والمجتمع البلدي، والإدارة البلديّة، والجمال الداخلي البلديّ، صحيح أنّ العلاقات المجتمعيّة البلدية غير مبهرة من الخارج، لكنّها تحمل في طيّاتها النقاء والصفاء الطبيعيّ.
يقول بوكتشين: “لقد نشأت فكرة عضويّة المجتمعات، من خلال اندماج المجتمعات، واتّحادها تماماً، ففي المجتمعات العضوية يتمّ النظر إلى الاختلافات بين الأفراد، وبين الجنسين، وبين المجموعات المتقاربة بالعمر، باقتباس هيغل الرائعة: (وحدة اختلافات أو وحدة تنوّع)، وليس بوصفها تسلسلات هرميّة، فنظرتهم كانت أيكولوجيّة بوضوح.”
إذا كانت البلاستيكيّة المجتمعيّة هي المظاهر الخدّاعة من الخارج، فهي التفكّك المجتمعيّ من الداخل، فالتسلسل الهرميّ والطبقيّة هي نفسها الهرمونات، والمضادّات الحيويّة، التي توضع في النباتات، والحيوانات لزيادة الإنتاج.
فإنّ المقصود بعنوان كتاب إيكولوجيا الحرّيّة للكاتب “موراي بوكتشين” هو التعبير عن المصالحة بين الطبيعة والمجتمع البشريّ، ضمن إدراك إيكولوجي (بيئيّ) جيّد، ومجتمع إيكولوجي جديد، أي إعادة التناغم بين الطبيعة والبشرية من خلال إعادة التناغم بين الإنسان والإنسان، والذي أفسد هذا التناغم هو الرجل فقط، ولا دخل للمرأة في إفساد هذا التناغم، فتأتي مسألة حرّيّة المرأة، كحاجة مجتمعيّة طبيعيّة، للابتعاد قدر الإمكان عن المجتمع اللاعضوي البلاستيكي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle