سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأنشطة الفنية والثقافية تعود إلى العاصمة العراقية بعد طول غياب

عقدان من الصراعات ساهما في تشتيت الحياة الثقافية والفنية في العراق، فيما ظل العديد من الأدباء والفنانين والمبدعين والمثقفين العراقيين يجابهونها بأعمالهم ومحاولاتهم لإعادة الإشعاع الثقافي لبلادهم التي كانت عاصمتها بغداد في فترة ليست ببعيدة أبرز العواصم الثقافية العربية، وقد نجح هؤلاء نسبياً في إعادة الأمل في بعث الحياة الثقافية والفنية، وهو ما بتنا نراه في تظاهرات وأنشطة استقبلها الجمهور بلهفة.
تنبض ضفاف نهر دجلة في بغداد مجدداً بالمهرجانات المسرحية والموسيقية ومعارض الكتب والأعمال الفنية، معيدة إحياء أشكال الثقافة التي افتقدها العراق منذ عقود بفعل الحروب.
ولم يمضِ شهر على افتتاح “ذي غاليري” على مقربة من صالة ألعاب رياضية ومقهى شبابي حديث، حتى باتت هذه القاعة الفنية مقصداً للمهتمين، إذ يتوافد العشرات لمشاهدة لوحات المعرض الذي أقامه الفنان العراقي الكندي رياض غنية إكراماً لوالدته الراحلة “غنية”.
عودة الفنون
يقول الفنان (م.ن): “الأغنية هي الأم وهي الوطن وهي الأحداث التي مرت بالعراق”، ويتابع: “الأغنية عانت كل المراحل التي مر بها العراق من حروب وحصار وجوع وانتكاسات وتغيرات في المجتمع”.
ويضيف هذا الفنان الذي عاد إلى بغداد عام 2011: “لم أجد عند عودتي غنية ولا الوطن الذي غادرته”، في إشارة إلى الأحداث التي عاشها العراق وخصوصاً العاصمة بغداد.
وعادةً ما تتصدر العاصمة العراقية عناوين الصحف الأجنبية ونشرات الأخبار الدولية بأحداث العنف ومواجهات مسلحة أو توترات سياسية.
وشهد العراق عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003 سنوات قاسية عرف خلالها موجة عنف طائفي بلغت ذروتها بين عامي 2006 و2008، أعقبتها هجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة.
رغم ذلك، تسجل خلف الكواليس نهضة خجولة تُذكر بالعصر الذهبي لبغداد التي كانت لسنوات طويلة مركزاً للثقافة والإبداع الفني للعالم العربي.
وتشهد بغداد اليوم نشاطات بينها افتتاح صالات فنية وإقامة عروض مسرحية وسينمائية ومهرجانات، تجذب كل مساء حشوداً من المتحمسين لاستعادة ما فقدوه.
فخلال الأسابيع القليلة الأخيرة، أُقيم مهرجان بابل للمرة الأولى بعد انقطاع دام نحو عقدين، حيث للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً امتلأت عتبات المسرح البابلي الأثري في وسط العراق مطلع تشرين الثاني المنقضي بالآلاف من الشباب والنساء والرجال والأطفال الذين حضروا لوحات رقص ومعارض فنية واستمعوا إلى الموسيقى والأغاني، في أول عودة للمهرجان بعد سلسلة من الحروب والأزمات.
كما احتضنت العاصمة العراقية مؤخراً حفلات غنائية من بينها حفلة للفنانة اللبنانية أليسا، لاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً.

“علاج نفسي”
يعترف أمير، وهو صيدلي في الخامسة والعشرين يعمل في مستشفى حكومي، بأن طفولته كانت عبارة عن: “حروب، من عام 2003 حتى داعش”، في إشارة إلى داعش الذي هزمته القوات العراقية نهاية عام 2017.
وأضاف: “جميل أن ينفتح العراق أخيراً على الفنون والثقافة والغناء” بعدما كان “الاهتمام بها معدوماً”.
ورغم خبرته المحدودة في الرسم، إذ تقتصر هواياته على السينما والأفلام القصيرة للمخرج كريستوفر نولان، يمعن الشاب النظر في لوحات الفنان غنية، ويقول: “آتي هنا للاسترخاء، أعالج نفسي بالفن من ضغط حياتنا اليومية”.
ويضيف: “الناس يبحثون عن متنفس وتغيير حالتهم اليومية، للخروج من جو التوتر السياسي”.
ويعيش العراقيون دوامة أزمات لا تنتهي، من انتشار فايروس كورونا إلى الاحتجاجات المناهضة للسلطة عام 2019، إلى التشنجات السياسية.
وتلاحظ مديرة قاعة “ذي غاليري” نور علاء الدين أن: “الناس مهتمون ومتعطشون للفن ويعتبرونه متنفساً”. وتضيف: “من حقنا كأي بلد آخر أن نمتع الناس بالفن الموجود لديهم”.
وتعتمد النشاطات الفنية في العراق الغني بثرواته النفطية على مبادرات فردية ودعم مؤسسات ثقافية أجنبية.
الفارق كبير
من المؤشرات الكثيرة على عودة الروح إلى الحياة الثقافية في بغداد اليوم، إقبال الآلاف بعد منتصف نهار أحد أيام تشرين الثاني الماضي على حضور الدورة الثامنة من مهرجان الكتاب التي حملت شعار “أنا عراقي ..أنا أقرأ”، ووزعت خلالها مجاناً ثلاثين ألف نسخة في الأدب والفلسفة واللغات الأجنبية.
وينتمي الزوار الذين حضروا بكامل أناقتهم إلى فئات عمرية مختلفة، وتولى متطوعون مساعدتهم في الحصول على طلباتهم، فيما صدحت أغنيات وموسيقى من الفلكلور العراقي تخللها عزف على العود، مشيعة أجواء من البهجة.
وعلى النحو نفسه، بدت الحماسة واضحة لدى من توافدوا لحضور الدورة الثانية من “مهرجان المسرح الدولي” الذي نظمته وزارة الثقافة نهاية شهر تشرين الثاني، ويقول مدير مسرح الرشيد علي عباس، بحماسة: “في الأيام الأولى، كانت الصالة تغص بالجماهير والمقاعد لم تكفِ”.
وتضمن المهرجان عروضاً مجانية أدتها فرق من مصر وتونس وألمانيا وإيطاليا، وأخرى لفنانين عراقيين بينهم المخرج أنس عبدالصمد الذي قدم مسرحية “نعم غودو”.
ويلاحظ عباس أن “الفارق كبير” عما كان عليه في بداية مشواره المسرحي عام 2007، مؤكداً أن: “الوضع مختلف جذرياً الآن”. ويروي قائلاً: “في تلك المرحلة عام 2007 لم يكن الوضع مستقراً، وكنا نحن العراقيين حتى نخاف من الخروج إلى الشارع”. ويضيف: “لم يكن ممكناً رؤية وفد ألماني أو إيطالي أو عربي”.
بين الأجانب المشاركين في المهرجان، الفنان الألماني هانو فريدرشون (55 عاماً) الذي يشارك للمرة الأولى في عرض مسرحية ببغداد، وقدم عملاً بعنوان “تيل” مقتبساً من رواية عن الفلكلور الأوروبي وحرب الثلاثين عاماً في أوروبا خلال القرن السابع عشر.
ويشير هذا الفنان إلى أن ثمة من قال له “لا تذهبوا، فهناك خطر”. ويتحدث عن تجربته مع الجمهور العراقي قائلاً: “صعد الناس إلى خشبة المسرح وقبلونا وقالوا إنهم لم يشاهدوا مثل هذا العرض من قبل، شعرنا بقشعريرة واغرورقت أعيننا بالدموع”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle