No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ غزت الألعاب الحربية البلاستيكية والإلكترونية عقول الكثيرين من البشر في سوريا منذ قيام الثورة في عام 2011 والتي حُرِفت عن مسارها، وبقيت أفكار الحرب والقنابل والمسدسات رائجة بين أبناء الشعب السوري إلى الآن، وبخاصةً في الأعياد حيث الأطفال كانوا يحملون الأسلحة التي هي على شاكلة ألعاب وبكثرة، ولكن مؤخراً بتنا نشهد بعض قنوات اليوتيوب عند القيام بطرح أسئلة على المواطنين في الشوارع وفي حال ربحهم يمنحونهم هدية ويقول المقدم “مبروك ربحت معنا قنبلة”، وتكون الهدية بداخلها، قد ينظر البعض للقضية هي عادية ولكن لا أبداً، فثقافة الحرب والقنابل التي نخرت بعقول الكثيرين تُترجم على أرض الواقع أفلا يكفي هذه البلاد البراميل المتفجرة والاحتلال والحروب والقصف الجوي والعبوات الناسفة، حتى وصل الحد بمجرد حصول أي خلاف بين شخصين في مناطق حكومة دمشق إلى تفجير القنابل، وشهد شهر تشرين الأول المنصرم العديد من هذه الحالات، وحتى قبل فترة فجّر شخص نفسه بقنبلة بحي جرمانا في دمشق. تروج بعض القنوات والوسائل الإعلامية المختلفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لهذه الأفكار ولو كان بغير قصد، فهذا أمر غير منطقي وبغير مكانه، ويتطلب الوقوف بجدية على مثل هذه الأمور من قِبل المعنيين بالإعلام في شمال وشرق سوريا؛ لأنها قنوات تسرح وتمرح في شوارعنا، ولا يجوز التهاون معها لأنها تقيم مسابقات بشكلٍ يومي في شوارع المدينة ولها متابعين كُثر، وتشجيع ثقافة العنف والسلاح تؤثر سلباً على المجتمع بشكلٍ عام.
No Result
View All Result