هيئة الإدارات المحلية والبيئة تنتهي من تأهيل طريق الرقة – سد تشرين

روناهي/ قامشلو –

في سعي دؤوب ورغبة منها في تقديم أفضل الخدمات، وأحسن الحلول وحسب الإمكانات المتاحة، أعلنت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وخلال مؤتمر صحفي عن اختتام أعمال تأهيل طريق (الرقة – سد تشرين) يوم الثلاثاء الفائت.

 فبعد أكثر من عام على بدء العمل، وفي مؤتمر صحفي وبحضور إعلامي لافت، أعلنت الهيئة: أنها انتهت من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق “الرقة – سد تشرين”، الواصل بين الرقة والطبقة بإقليم الفرات، البالغ طوله 120 ألف متر.

وتحدثت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية ميديا بوزان، في مستهل المؤتمر عن أهمية الطريق الاستراتيجي، فقالت: ” يُعدّ طريق الرقة – سد تشرين ثاني أهم طريق على مستوى شمال وشرق سوريا، لأهميته الحيوية والاستراتيجية؛ كونه يربط مناطق الرقة والجزيرة، بالطبقة ومنبج والفرات”.

وعن أسباب تأخير إنجاز المشروع قالت ميديا: “استغرقت أعمال طريق الرقة – سد تشرين مدَّة ستَّة أشهر، ولم تستكمل خلال عام ٢٠٢٠؛ بسبب الصعوبات التي كان أبرزها التهديدات التركية المستمرة على المنطقة، وفقدان مادة البيتومين العازلة  المطابقة للمواصفات المعتمدة؛ لتنفيذ مثل هذا الطريق، والتي تعد عنصراً أساسياً في المجبول الإسفلتي، وهذا ما أوقف العمل لأكثر من 6 أشهر”.

من جانبه تحدَّث المهندس إيهاب الحامض، المشرف على أعمال الطريق عن المواصفات الفنية للطريق المنفذ فقال: “يبلغ طول الطريق ١٠٠ كم تقريباً، بعرض متفاوت مابين /٦ إلى ٨ أمتار/، بسماكة زفت تبلغ ١٠ سم، وقد تمَّ قشط الطريق القديم والتزفيت من جديد بمناطق متفرقة”.

 المهندس المشرف، أوضح أن المشروع نُفٍّذ على مرحلتين، المرحلة الأولى: تمت عام 2020 خلالها تم تأهيل مسافة ما يقارب 50 كم من الطريق، أما المرحلة الثانية: فاستكمل العمل على مسافة 70 كم في عام 2021.

وعن المواد والكميات، التي دخلت في عمليات التأهيل، أوضح المهندس الحامض: أنه تم وضع 50 ألف م3 من الإسفلت المضغوط و70 ألف م3 من البقايا بالإضافة لـ 60 ألف م3 من الحجر المُكسَّر.

والجدير بالذكر، أنَّ هيئة الإدارات المحلية والبيئة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أكدت خلال المؤتمر الصحفي على أنَّ المرحلة القادمة خلال عام ٢٠٢٢، ستكون حافلة بالمشاريع والإنجازات التي سيتم الإعلان عنها في اوقاتها.