سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مروان: تركيا خطر على السلم الإقليمي والدولي

أشار الصحفي جاهد مروان إلى أن الدولة التركية تسعى من وراء الاستفزازات الجديدة الحصول على الضوء الأخضر لاحتلال مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا، وأكد بأن أردوغان يحاول بذلك ترميم الداخل التركي المتهالك كما يهدف لمنع إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
في الأيام القليلة الماضية هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود جاووش أوغلو بشن هجمات جديدة على شمال وشرق سوريا، هدفها خلق البلبلة والنزوح في مناطق ومدن شمال وشرق سوريا مرةً أخرى.
غاية أردوغان القضاء على المشروع الديمقراطي
وفي السياق ذاته تحدث لوكالة هاوار للأنباء الصحفي جاهد مروان فقال: التهديدات والهجمات الاحتلالية لأردوغان والدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا ليست جديدة، أردوغان مع بداية ما سُمي بالربيع العربي وثورة روج آفا التي أعقبتها قال: “لن نكرر الخطأ الذي ارتكبناه في باشور كردستان، لن نسمح بإقامة أي كيان كردي في شمال وشرق سوريا”، ومنذ ذلك الوقت والدولة التركية تستخدم كل إمكاناتها للقضاء على المشروع الديمقراطي في شمال وشرق وسوريا واحتلال المنطقة، كما أن تهديداتها الأخيرة مرتبطة بالتحرك الجديد في سوريا ومحيطها، حيث يتم النقاش حول الحل السياسي للأزمة السورية، وهناك بعض المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والدولة السورية تقوم بإعادة بناء علاقاتها مع العالم العربي وهذا ما يهدد وجود دولة الاحتلال التركي على الأراضي السورية.
وأوضح مروان: إن الدولة التركية تقوم بالاستفزازات مرةً أخرى وقد تكون تل رفعت ومنبج هما الهدف القادم للهجمات، الدولة التركية المحتلة وصلت إلى طريق مسدود في إدلب، ورأينا كيف كان حال أردوغان في سوتشي عندما وقف أمام بوتن، وأظهرت الرسالة التي بعثها بايدن إلى مجلس النواب في تركيا هدفاً واعتبرتها تهديداً للسلم الإقليمي، بالنظر إلى ما تقوم به الدولة التركية من حملات جديدة لمنع الحل السياسي المحتمل ومنع انضمام الكرد لها، هذه الحملات معروفة لأنه في عام 2014 جرى اجتماع قال فيه هاكان فيدان (مستشار أجهزة المخابرات التركية): “أرسلْ أربعة أشخاص واطلقْ ثمانية صواريخ واخلقْ ذريعة للحرب”، تريد الدولة التركية القيام باستفزاز جديد ويمكن أن تخدع القوى وتبدأ بهجمة احتلالية جديدة.
احتلال تركيا للمدن السوريّة غير شرعي
أوضح مروان أن الهجمات الحالية ستكلف تركيا كثيراً، الدولة التركية مهزومة في هذه الحرب منذ الآن، إن كنتم تتذكرون عندما سأل أردوغان في خطابه من أجل الانتخابات المحلية في قيصري عام 2019 هذا السؤال «هل تعلمون كم ثمن كل رصاصة؟ لذا نحن نخصص جزءاً كبيراً من مواردنا لاحتلال سوريا والحرب التي نقودها ضد الحركة الكردية، احتلال باشور كردستان وإحراق وقصف مدن باكور، وأيضاً احتلال شمال وشرق سوريا ودعم آلاف المرتزقة فيها بالنظر إلى هذه الأمور يمكن القول: إنها وصلت إلى أهدافها إلى حد ما لكن هناك حقيقة تفيد أنها طالما هناك هجمات احتلالية تتعلق بالعالم العربي في الشرق الأوسط أو كردستان، فإنه يمكنكم تحقيق انتصار تكتيكي وجزئي.
وتابع مروان: لكن هذه الانتصارات التكتيكية الجزئية لا تستطيع أن تمنع هزيمتكم الاستراتيجية؛ لأنكم قوة غير شرعية، وهناك قوى عديدة تقاوم ضدكم ستضطر تركيا في النهاية إلى الانسحاب من كافة المناطق التي احتلتها، وستدفع ثمناً كبيراً بسبب سياساتها الاحتلالية، تركيا مواردها قليلة وهناك عزلة كبيرة عليها في الساحة الدولية يريد مسؤولوها من خلال الذهاب والمجيء إلى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الحصول على تعويضات كبيرة والقضاء على منجزات الكرد، لكنها لن تحقق انتصاراً في هذا المجال لأن تركيا بالفعل انهزمت بالحرب مبكراً.
وأردف مروان بالقول: يبدو أنه استُكملت مراحل جديدة من خطة التدمير ويحاول أردوغان إعادة إحياء هذه الخطة المدمرة ربما يريد بهذا الأمر تحقيق المكاسب في السياسة الداخلية ومنع إجراء انتخابات مبكرة، لكن الهجمات العسكرية على شمال وشرق سوريا لن تمنح أردوغان ما يصبو إليه في الانتخابات المبكرة، لأننا رأينا هذا في انتخابات اسطنبول لذلك يمكن أن يفكر بحرب أكبر ربما يريد احتلال كركوك والموصل أو عين عيسى حتى الرقة أو تل رفعت وحتى حلب، بالطبع من الصعب الآن تحديد إمكانية تحقيق هذه الطموحات لكن كل المعطيات تشير إلى أن هذا غير ممكن، والموضوع الأهم هو أن على شعوب شمال وشرق سوريا تعزيز حمايتها الذاتية في كل مكان وفي كل المجالات.
الولايات المتحدة غير مُقتنعة بهجوم جديد
وبيّن مروان: إن الدولة التركية لم تحصل على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية وبيان البيت الأبيض كان واضحاً ورداً على سياسات أردوغان الاحتلالية، وقد أراد أردوغان في تصريحٍ له اتهام وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة بقتل الجنود في إعزاز، وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً نفت علاقتهم بقتل الجنود، وفي بيان البيت الأبيض تم التنديد بالهجوم لكن لم يتم الحديث عن مرتكبيها، ويفهم أن الدعاية القذرة التي تقوم بها الدولة التركية غير مقبولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعلن بايدن في رسالة له أن تصرفات الدولة التركية تعيق الحرب ضد داعش وأنها تعرّض السلم والاستقرار للخطر، وتضر بالمدنيين وبالولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها الخارجية.
واختتم الصحفي جاهد مروان حديثه بالقول: لم تقبل الولايات المتحدة الأمريكية بهجوم احتلالي جديد، أما روسيا التي تمتلك موقعاً مهماً فإنه من غير المعروف ما تم مناقشته في سوتشي مؤخراً بيّن الرئيسين بوتين وأردوغان، منبج وتل رفعت مستهدفة وروسيا موجودة في هذه المناطق، ولا أعتقد أن روسيا تسمح بهجوم جديد على تل رفعت ومنبج؛ لأن هاتين المنطقتين تتبعان لحلب، لهذا فعندما يتخلون عن هذه المناطق؛ فإنهم يسلمون حلب للأتراك، وتركيا تحاول الحصول على الموافقة لكنني لا أعتقد أن ذلك سيتحقق، يجب اتخاذ الاحتياطات في كل لحظة لأنه من المحتمل أن تقوم الدولة التركية بهجوم جديد على المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle