باشرت مكاتب شؤون الموقوفين في شمال وشرق سوريا بوظائفها في الكشف عن مصير الموقوفين بعد قصد الأهالي لتكون صِلة وصل بينهم وبين قوى الأمن الداخلي.
بعد مطالب الأهالي للكشف عن مصير أبنائهم الموقوفين لدى “قوى الأمن الداخلي” في شمال وشرق سوريا افتتحت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في30/9/2021م مكاتب لشؤون الموقوفين بإقليمي الجزيرة والفرات وتفرعت المكاتب حسب المناطق كالتالي: (الحسكة ـ قامشلو ـ الطبقة ـ الرقة ـ منبج ـ كوباني ـ ودير الزور) إلى جانب مكتب في مركز قيادة قوى الأمن الداخلي بإقليم الجزيرة ليكون مجموع المكاتب ثمانية، وهذه الخطوة تعزز التعاون بين المواطنين وقوى الأمن، وتحافظ على حقوق الموقوفين.
والمهمة الأساسية لتلك المكاتب هي اطلاع ذوي الموقوفين لسبب ومكان توقيف أبنائهم، وفي هذا الصدد التقينا بالإدارة العامة للنظارات ودور التوقيف لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا “حسن كانو” ليحدثنا عن أهمية افتتاح المكاتب قائلاً: “افتتاح هذه المكاتب خلق جواً من الراحة عند المواطنين، فالأقارب من الدرجة الأولى أو ممثليهم القانونيين يستطيعون قصد المكاتب والاستفسار عن الموقوف لبيان سبب التوقيف، وفي حال لم يكن الموقوف في مكان مكتبٍ ما من المكاتب بإحدى المناطق وكان موقوفاً في منطقة أخرى ضمن شمال وشرق سوريا يُكشف عن مكانه من خلال التنسيق بين كل هذه المكاتب، والاستجابة تكون بأقصى سرعة ممكنة وعملية التقديم على الاطلاع على سبب التوقيف لا تتطلب أي إجراءات أو أوراق”.
وقيّم “كانو” خطوة افتتاح المكاتب في المجتمع بأنه إيجابي.
وعن تفعيل هذه المكاتب أفاد كانو: “قصدَ الكثير من المواطنين المكاتب للسؤال عن الموقوفين”.
واختتم حسن كانو بالتركيز على مهامهم في توطيد العلاقة بين قوى الأمن الداخلي وأهالي المنطقة: “هدفنا الأساسي توطيد العلاقة بين قوى الأمن الداخلي والمواطنين في شمال وشرق سوريا”.
هذا والجدير بالذكر أن المكاتب باشرت بالعمل بعد الإعلان عن الافتتاح مباشرة.
والمهمة الأساسية لتلك المكاتب هي اطلاع ذوي الموقوفين لسبب ومكان توقيف أبنائهم، وفي هذا الصدد التقينا بالإدارة العامة للنظارات ودور التوقيف لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا “حسن كانو” ليحدثنا عن أهمية افتتاح المكاتب قائلاً: “افتتاح هذه المكاتب خلق جواً من الراحة عند المواطنين، فالأقارب من الدرجة الأولى أو ممثليهم القانونيين يستطيعون قصد المكاتب والاستفسار عن الموقوف لبيان سبب التوقيف، وفي حال لم يكن الموقوف في مكان مكتبٍ ما من المكاتب بإحدى المناطق وكان موقوفاً في منطقة أخرى ضمن شمال وشرق سوريا يُكشف عن مكانه من خلال التنسيق بين كل هذه المكاتب، والاستجابة تكون بأقصى سرعة ممكنة وعملية التقديم على الاطلاع على سبب التوقيف لا تتطلب أي إجراءات أو أوراق”.
