سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حياتنا قنابل…شو عم يصير؟

روناهي/ قامشلو ـ

يبدو موضة القنابل باتت الدارجة هذه الأيام في مناطق سيطرة حكومة دمشق والتي أصبحت غير قادرة لضبط أمور المناطق التي تسيطر عليها، وبات كل من ينزعج يرمي قنبلة على الآخر، في حوادث وأصبحت موضع سخرية واستهجان من السوريين.
وتعاني مناطق سيطرة حكومة دمشق منذ عام 2011 وإلى يومنا هذا حوادث يومية من قتل وانتقام واغتيالات هذا غير عمليات النهب والسلب، ولكن ما بات يقلق السوريين كثيراً في هذه الأيام أن يكن الشخص ماشياً بأمان الله ويجد فجأةً شخصاً تملكه الانزعاج بسبب خلاف مع آخر ليرمي قنبلة ويتسبب بزهق أرواحهم.
ويوم الأربعاء الماضي شهد حي الدحاديل في دمشق حادثة جديدة كانت عبر رمي قنبلة خلفت على أثرها جرح ثمانية أشخاص.
وبحسب وزارة الداخلية التابعة لحكومة دمشق في منشور على فيسبوك إن المدعو /محمد. ب/ أقدم على رمي قـنبلة بحي الدحاديل بالقرب من جامع الإصلاح بدمشق، وذلك إثر خلافات مع المدعو /محمد .غ/ نتج عنها إصابة ثمانية أشخاص كانوا متواجدين بالمكان، ومن ثم لاذ بالفرار مباشرةً خارج الحي إلى جهة مجهولة.
وقبل أيام شهدت مدينة طرطوس في الساحل السوري حادثة جديد وهي الثالثة من نوعها بنفس المدينة، وذلك في محطة انطلاق الحافلات، حيث قام شاب بتهدد أفراد الشرطة التابعة لحكومة دمشق بقنبلة، وذلك حين حاولوا القبض عليه بعد شكوى من فتاة تعرض لها مع زميله.
ونقلت وكالة سانا وهي وكالة رسمية ناطقة باسم حكومة دمشق عن رئيس قسم الشرطة في الكراجات بطرطوس “فادي الياس” أن فتاة اشتكت ضد شابين لاحقاها وأزعجاها، وحين حاول أفراد القسم إلقاء القبض عليهما، أشهر أحدهما قنبلة “وهدد بتفجيرها في الكراج”، وأشار الياس إلى أن أفراد الشرطة حاولوا استدراجهما إلى خارج الكراج، تلافياً لحدوث أي انفجار وسقوط ضحايا.
وخلال ذلك قام الشاب برمي القنبلة في الأراضي الزراعية المجاورة للكراج فيما تمكن الآخر من الفرار، حسب الوكالة.
الحوار بالقنابل 
أما أبرز حوادث استخدام القنابل مؤخراً، فكانت تلك التي حصلت أمام القصر العدلي في طرطوس، في 23 من شهر أيلول الماضي، حين قام رجل بنزع صمام أمان قنبلة وهدد شقيق زوجته المحامي، قبل أن تنفجر وتودي بحياة ثلاثة أشخاص، وجرح 13 آخرين.
وبعدها بثلاثة أيام، وفي منطقة العزيزية في حلب، أشهر أحد المطلوبين بجرم السلب بالعنف والسرقة قنبلة على دورية للشرطة التابعة لحكومة دمشق، ونزع صمام أمانها، إلا أن الدورية، وبحسب ما ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة دمشق في حينه، أنها تمكنت من السيطرة على الموقف وسحب القنبلة من يده، دون أن يسفر الحادث عن ضحايا.
وفي 28 شهر أيلول المنصرم شهدت منطقة نهر عيشة في ريف دمشق، حادثة جديدة إذ قام شخص برمي قنبلة أمام منزل والد زوجته، ما أدى إلى وفاتها، وإصابة شقيقتها ووالدتها، إضافة إلى سبعة أشخاص كانوا في المكان.
وفي الثاني من شهر تشرين الأول شهدت محافظة طرطوس حادثة أخرى، إذ أقدم أب على رمي قنبلتين “إثر خلافات عائلية” على منزله في قرية عين الجاش، في منطقة الدريكيش، الأولى ضمن غرفة النوم، والثانية خارج المنزل، ما أدى إلى إصابة ابنه (20عاماً) وابنته (18عاماً).
سخرية وامتعاض على ما يحصل
وبعد زيادة حالات رمي القنابل واستخدمها في حل المشاكل والخلافات تداول السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي ردود أفعال مختلفة ومنها بنوع من السخرية وأخرى تستهجن ما يحدث، ومنها:
(وزعولنا القنابل عبر “البطاقة الذكية”).
“في إيطاليا نزعوا أسلحة الصيد من يد الإنسان وأتلفوها كي لا تموت الحيوانات متى تنزع الأسلحة من أيدي الحيوانات كي لا يموت الإنسان”.
“صارت موضة”.
“وأخيراً دمشق تدخل المنافسة مع طرطوس والألقية برمي القنابل”.
“ممنوع ندخل مؤسسة بشورت. بس عادي نحمل قنابل”.
“عندما يكون السلاح متوفراً أكثر من الخبز هذه هي النتيجة”
“ربما نشهد استخدام الصواريخ بحل الخلافات”.
مؤشرات خطيرة
تصاعد موجة الحوادث من هذا النوع توحي بأن مناطق سيطرة حكومة دمشق أصبحت الحياة فيها كارثية، حيث جاءت سوريا في المرتبة الأولى عربياً، والتاسعة عالمياً، في قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة لعام 2021، حسبما ذكر موقع متخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم في بداية (شباط) الماضي.
واحتلت دمشق العاصمة المرتبة الثانية بارتفاع معدل الجريمة في الدول الآسيوية، ووفقاً للموقع، بينما تعد سوريا من الدول التي يسجل فيها مؤشر الجريمة مستوى عالياً، إذ سجلت 68.09 نقطة من أصل 120 نقطة، في حين انخفض مؤشر الأمان إلى 31.91%.
وذكر رئيس الطبابة الشرعية في مناطق سيطرة حكومة دمشق، زاهر حجو، لإذاعة محلية، في منتصف (حزيران) الماضي، أن أكثر من 50 حالة وفاة سببها الجرائم سُجلت في سوريا خلال 35 يوماً، بدءاً من أول وحتى 5 (تموز) الماضي، ووصف شهر تموز الماضي بـ”الأكثر دموية من حيث عدد الجرائم المسجلة”.
بينما يذكر خبير اجتماعي، لـ«الشرق الأوسط»، أن جرائم القتل عادةً ما تحصل بإطلاق الرصاص أو باستخدام أدوات حادة أو الخنق والتسميم.
ويصف استخدام القنابل في ارتكابها، بأنه “تطور لافت لأساليب تنفيذ الجرائم، وهو أمر خطير يشير إلى انفلات من يمتلكون السلاح واستهتارهم أكثر بأرواح الناس، في ظل عجز الحكومة عن إنهاء ظاهرة انتشار السلاح”. وتنقسم سوريا إلى ثلاث مناطق منها تسيطر عليها حكومة دمشق والأوضاع الأمنية فيها مزرية وسط فلتان أمني وخاصةً في مناطق الساحل السوري والتي تكثر فيها تجارة السلاح والمخدرات منذ عقود من الزمن، ومناطق محتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقة المعارضة وهي تعيش حالة أمنية كارثية وسط حالات قتل ونهب وسرقة وخاصةً في مدينة عفرين التي احتلت عام 2018، واكتشف فيها قبل أيام مصنعاً لصناعة الحبوب المخدرة في ناحية “جنديرس” كان يدار من قبل فصيل من المرتزقة.
بينما تدار مناطق من قبل الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا وهي تعيش حالة أمنية أفضل من باقي المناطق مقارنة معها، ولكن كثرت في الآونة الأخيرة حالات السرقة مما يتطلب من قوى الأمن الداخلي بالخروج دوريات ليلاً في أحياء المدن وبخاصةً قامشلو التي زاد فيها حوادث السرقة مؤخراً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle