بلوحات كرنفالية… مدرسة الأسايش لكرة السلة تُنهي الموسم الصيفي

روناهي/ قامشلو ـ

ثلاثة أشهر كانوا لاعبين ولاعبات من فوق الست سنوات إلى حوالي 15 سنة يزينون ملعب كرة السلة ضمن استاد شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو، بمناظر رياضية بهية، ومع ختام الموسم الصيفي قُدمت لوحات كرنفالية جميلة أيضاً بحضور إدارة النادي وخبرات رياضية وأهالي المتدربات والمتدربين.

يعتبر نادي الأسايش حالياً نبض لعبة كرة السلة، فلولا الاستمرارية رغم ضعف إقامة البطولات من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة، لكانت هذه اللعبة مختفيةً تماماً في المنطقة طبعاً لا ننسى لجانبهم تكافح أيضاً إدارة نادي دجلة للإبقاء على اللعبة التي باتت منسية تماماً في إقليم الجزيرة وشبه غائبة في شمال وشرق سوريا ككل وخاصةً على الصعيد الأنثوي.

مدرسة الأسايش دأبت على تفعيل هذه اللعبة قبل الكثير من النوادي وحقق على صعيد السيدات والرجال كل بطولات إقليم الجزيرة وبهدف تنمية المواهب والفئات العمرية افتتحت مدرسة في العام الماضي وقاومت كافة الظروف الصعبة منها جائحة كورونا التي أوقفت النشاطات حتى الآن لأربع مرات وهي توقفها مرةً أخرى بعد إعلان الحظر الكلي في إقليم الجزيرة من تاريخ يوم السبت المصادف لـ 25/9/2021، ولغاية يوم الجمعة 1/10/2021، ضمناً، وذلك بسبب زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة.

المدرسة تخرج منها أكثر من مئة لاعبة ولاعب وسوف تستمر في الشتاء لنخبة من اللاعبات واللاعبين وممن أراد أهاليهم ذلك.

وفي اليوم الختامي للموسم الصيفي قدمت عروض من الصغار والناشئات والسيدات بمباراة ودية مع الأشبال للنادي، بلوحة جميلة قدمت من قبلهم وزينها حضور أهالي اللاعبات واللاعبين وإدارة النادي ورياضيين من مدينة قامشلو.

ثلاث حصص تدريبية كانت للمدرسة في الأسبوع، وكانت لوحة جميلة مميزة في ملعب شهداء الثاني عشر من آذار، وتغيرت مهارات وأسلوب وأداء اللاعبات واللاعبين 180 درجة بعد التدريب والإشراف على هؤلاء المتدربات والمتدربين على مدار ثلاثة أشهر وذلك على يد خيرة القائمين على لعبة كرة السلة في نادي الأسايش من مدربين وإداريين، وهم:

الكابتن: كلشين درويش مسؤولة الألعاب الأنثوية.

الكابتن: صفوان موسى مشرف عام.

الكابتن: ثائر إبنية مدرب.

الكابتن: شمال ملك مدرب.

الكابتن: محمد عموكه مدرب.

الكابتن: وائل أحمد معالج.

الجدير ذكره بأن المدرسة سوف تستمر في فصل الشتاء أيضاً بحسب أيام العطل المدرسية وبما يتوافق مع الأوقات المناسبة للمتدربات والمتدربين الطلاب.