روناهي/ قامشلو ـ بحسب المعلومات التي بحوزتنا من داخل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة أنَّ الموسم الكروي الجديد “2021ـ2022، سينطلق بإقامة دوري الأشبال، هذا الدوري الذي ما زال يعيش مُعضلة هامة لم يتجاوزها ألا وهي قضية التزوير في أعمار اللَّاعبين من أجل كسب الألقاب والفوز بالمباريات.
ويبدأ الاتحاد الرياضي موسمه لكرة القدم بانطلاق دوري الأشبال والناشئين وهذين الدوريين من أهم الدوريات والتي يجب أن تكون القاعدة التي تعتمد عليها بإنشاء جيل كروي يتعلَّم اللَّعب الصحيح، والأخلاق الرياضية، ولكن أيَّة أخلاق في ظلِّ بعض المدربين الذين يركضون وراء الألقاب؟ وبطرق غير شرعية وأوَّلُها تزوير الأعمار، وخاصةً في سهولة الحصول على وثائق مزورة من الدوائر التابعة لحكومة دمشق مقابل حفنة من الليرات، وعلى صعيد الدوري السّوري التابع لحكومة دمشق الأمور على نفس الشاكلة التزوير أولاً!.
ورغم العقوبات التي تُفرض من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة بحق الأندية التي تثبت عليها قضية التزوير ولكن ما زالت هذه الآفة موجودة وأطلَّت برأسها في الموسم السابق.
دوري الأشبال في الموسم السابق شارك فيه 21 نادياً، وقُسموا إلى ثلاثة تجمعات مناطقية وفق الشكل التالي:
تجمع قامشلو:
ـ المجموعة الأولى: الطريق ـ دجلة ـ قنديل ـ واشو كاني.
ـ المجموعة الثانية: برخدان ـ الأسايش ـ الجزيرة ـ شبيبة الحسكة.
تجمع عامودا:
ـ المجموعة الأولى: سردم ـ أهلي عامودا ـ آشتي ـ جوانن عامودا.
ـ المجموعة الثانية: الاتحاد ـ جوانن بازـ خبات ـ الأخوة والسلام.
تجمع رميلان:
ديرك ـ شبيبة تل كوجرـ الصناديد ـ جودي ـ فدنك.
لعب الدور الأول من مرحلةٍ واحدة، واعتمدت مواليد 2005 وما فوق.
وبتاريخ 15/1/2021 انتهت البطولة بمباراةٍ نهائية جمعت بين ناديي برخدان وسردم وفاز فيها برخدان بهدفٍ دون رد.
مراسم التتويج:
ـ المركز الأول: نادي برخدان
ـ المركز الثاني: نادي سردم
ـ أفضل نادي مثالي: جوانن عامودا
ـ أفضل متابع ومشجع: علاء الحميد
– هداف الدوري: مهند المشعان من نادي جودي
– أفضل حارس: هيثم الحمد من نادي سردم
– أفضل لاعب: أحمد ياسر من نادي برخدان
في هذا العام ظهرت بعضُ النوادي بشكلٍ جيد وبدأت بإقامة المباريات الودية التجريبية منها: قنديل والأخوة والسلام ونوادي أخرى، ولكن الأهم الانتباه للكثير من النقاط وأوَّلُها عدم تزوير وثائق اللاعبين، وعدم السَّب والشَّتم من قِبل المدربين الواقفين على الخط للَّاعبين وحتى كنوعٍ من المزاح، لأنَّ هؤلاء الأطفال يجب أن يتعلموا الرياضة الحقيقية والتي مبدئها هو الأخلاق.