سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تحديات عديدة تُطيح بموسم الزراعة الصيفية

منبج/ آزاد كردي لم يبقَ الجفاف، ولم يذر من موسم الخضراوات الصيفية بمدينة منبج إلا عيداناً جرداء خلال الأشهر الأخيرة، ما يسبب قلقاً واضحاً لسكانها ويؤثر في طبيعة حياتهم عامةً..
“حاضرة الفرات”، لقب اشتهرت به مدينة منبج؛ نسبة للحضارات التاريخية المتنوعة التي نشأت على ضفافه، وأيضاً نسبة للدور الحيويّ الذي يلعبه في حياة سكانها (ينبع من الأراضي التركية)، وتعتمد عليه العديد من مناطق منبج، اليوم، في ريّ المزروعات وتأمين الكهرباء للسكان.
ولا يقتصر الجفاف على الفتك بالخضار الصيفية بسبب موجات الحرِّ التي شهدتها سوريا عموماً ومناطق شمال وشرق سوريا خاصةً بعد أن سجل شهر آب المنصرم أكثر حرارة مرتفعة منذ عدة سنوات، بل أيضاً عمدت الدولة التركيّة الفاشية إلى تعمد خفض منسوب المياه في نهر “الفرات” من أجل زيادة الضغط على “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، فيما وصف ذلك على لسان أكثر من مسؤول بها بأن ذلك يُعد “عملًا عدائيّاً” لكل الشعب السوري.
كارثة مُدوّية
وصف خالد العمر، وهو أحد المزارعين في خط الياسطي، الواقع في شمال مدينة منبج، أن من أبرز أسباب قلة الخضار الصيفية هذا الموسم شح المياه، وإن الموسم الصيفي يتعلق بموسم الخضار الشتوي، وهو يعني عدم نجاح الموسم الشتوي مروراً بالموسم الصيفي وهكذا؛ بسبب قلة الأمطار وتقلبات الجو.
وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة غير المعهود، ساهم هو الآخر بقلة الخضار حيث تضررت كافة الخضار؛ كالبندورة والخيار وأيضاً زراعة الذرة الصيفية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت لـ ٥٠ درجة مئوية الأمر الذي أدى إلى ما يشبه حرق النبات بالنار.
وأوضح أنّ البندورة كانت تنتج طوال فصل الصيف باستمرار لكن هذا العام لم تُجنَ سوى مرة واحدة أو اثنتين، واحترق أغلبها بسبب ارتفاع الحرارة الشديد.
كيف يُمكننا تعويض قلة الخضار؟
وفضّل المزارع خالد العمر الاستيراد حالياً، كحل إجرائي مناسب، عن تعطل إنتاج الخضار في وقتها الحالي، “إذ لا يمكن الاستغناء عنها، فيما لا يمكننا أيضاً التعويل على الإنتاج المحلي الضئيل الذي لا يكاد يغطي حاجة المواطنين”.
وطالب العمر الجهات المعنية تزويد المزارعين بالبيوت البلاستيكية، وتشجيعهم على استخدامها بشكلٍ أكبر لاستمرار الإنتاج.
واعتبر أنّ مردود الإنتاج من الخضار الصيفية، أثّر بطبيعة الحال على الصناعات التحويلية التي تعتمد على مصادرها كإنتاج دبس البندورة والملوخية والمعلبات.
ونوه العمر إلى أن أسعار بذور للخضار العالية أدت إلى عدم تفكير المزارع أن يقوم بزراعة أرضه بسبب التكاليف الباهظة حيث تبلغ قيمة ظرف بذور البندورة الهجينة، عدد حباتها ألف بسعر ٥٠ دولار، بينما يحتاج المزارع للهكتار الواحد ما بين ١٥ -٢٠ ظرفاً، تبلغ تكلفتها جميعاً حوالي ٧٥٠ دولار.
واختتم المزارع خالد العمر حديثه أن “هناك العديد من المستلزمات الأخرى كالسواد والأسمدة والمبيدات والري والمحروقات، كل هذه الأمور باتت تُشكّل عقبة أمام المزارع لقيامه بالزراعة بشكلٍ أفضل، فكيف نطالبه بأكثر مما يجب؟”، مؤكداً على دور الجهات المعنية بأن تباشر بدراسة الوضع الزراعي عن كثب، إلى جانب تقديم الدعم المطلوب الكافي بغية إعادة عجلة دوران الإنتاج الزراعي من جديد.
الجدير ذكره أن مؤسسة الزراعة التابعة للجنة الاقتصادية في مدينة منبج قدمت خلال الموسم الشتوي والصيفي العديد من الدعم المنوع كالمحروقات والبذور والأسمدة إلا أن العوامل المناخية كانت العامل الأكبر في ضآلة الإنتاج، إلى جانب قلة الوارد المائي نحو الأراضي السوريّة الذي انخفض إلى ما دون 200 متر مكعب بالثانية، خلال عامي 2020 و2021م، أي أقل من نصف الكمية المتفق عليها بين سوريا وتركيا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle