No Result
View All Result
المشاهدات 1
جوان محمد –
شبيك لبيك المارد الرياضي بين إيديك أطلب وأتمنى؟، أيها المارد هل تستطيع أن تضبط الرياضة لدينا؟؟؟، نعم اتركني لمدة يوم واحد وسوف ترى، وتوجه المارد للقيام بالمهمة، وجلس في أول جلسة مع مجموعة من الرياضيين وحاول أن يتعرف على الأجواء، ولكنه انبهر بما شاهد كل واحد يمدح نفسه ويهاجم بعض من هم غير موجودين، وبعد قليل حضر من كانوا يهاجمونهم، وعلى الفور قالوا: قبل قليل كنا نتكلم عنكم، فقد كنا نمدح بجهودكم في سبيل الارتقاء برياضتنا، المارد لم يصدق وحاول التوجه من هناك لمكان آخر لأنه لم يتحمل ما شاهد من نفاق وذهب بعدها لمعلب الشهداء في قامشلو، وشاهد كيف الملعب مصفر وفي حالة يرثى له فتساءل: هل من المعقول أن يكون ملعب باسم الشهداء بهذا الشكل؟؟؟، المارد لدينا ليس كالمارد في أفلام الكرتون فهو يملك حساباً على الفيسبوك ودخل حسابه وشاهد كيف المباريات تتأجل ومواعيد الدوريات!!!، ووصل المارد لإحدى البطولات للكاراتيه وشاهد اللاعبين كيف يتنافسون بالقتال والمدربون يتنافسون بالقتال الكلامي وعلى من يحصد اللقب، وفي الوقت نفسه كاد من شدة الحر أن يغرق بعرقه ففر هارباً من الحر والروائح والمشادات الكلامية، ووصل للاتحاد ورأى ممثلاً لأحد المجالس الرياضية كيف طلب فاتورة قرطاسية وحنفية ماء معطلة!!! استغرب المارد في الوقت ذاته؛ قال له أحد أعضاء الاتحاد: لماذا كل هذه الفواتير؟ والمجلس لا نراه لا يقيم البطولات ولا يفتح باب الصالة الرياضية أيام البطولات، ووصلت لدرجة فتح الباب تسلق أحد اللاعبين للدخول من الشباك وكأنه يتسلق جبال الألب، المارد بدأ ينفر ولم يعد يحتمل أكثر، فتوجه للصالة ووجد فيها شاباً وقال له: هل أنت رياضي تتدرب في هذه الصالة؟ قال: لا أنا من شبيبة هذا الزمان، ومعي الضوء البصلي ولا يجوز التقرب ولا التحدث معي، ونحن نعقد اجتماعاتنا في هذه الصالة، أحس المارد بخطورة الموقف وعدم قدرته على ضبط الأمور فرجع إلي وأخبرني وقال شبيك لبيك المارد الأعمى والأطرش والأخرس بين إيديك.
No Result
View All Result