قال الرئيس المشترك لإدارة منظمات المجتمع المدني في الطبقة سطام السلامة بأن مرتزقة الاحتلال التركي تستمر بممارسة سياستها الإجرامية واللا أخلاقية ضد أهالي المناطق التي سيطرت عليها في شمال وشرق سوريا، وأكد بأن ذلك يجري من خلال طمس الهوية والتهجير الممنهج وتوطين المرتزقة وتصعيد القصف العشوائي والذي كان الأعنف في الفترة الأخيرة راح ضحيتهُ العديد من المدنيين من أهالي عفرين وكري سبي وسري كانيه.
منذ أن احتل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته العديد من المناطق في شمال وشرق سوريا، وهي تمارس الإجرام بحق الأهالي من قتل وتشريد المدنيين وخطف ممنهج، واستمرار القصف بين الحين والآخر والذي راح ضحيته العديد من المدنيين والعزّل كل ذلك يندرج ضمن خطط تركيا الساعية إلى طمس هوية شعوب شمال وشرق سوريا والسيطرة على مُقدرات شعوبها.
سياسة احتلالية
وفي هذا الصدد التقت صحيفتنا بالرئيس المشترك لإدارة منظمات المجتمع المدني في مدينة الطبقة سطام السلامة حيث تحدث فقال: تعتمد تركيا على سياسة احتلالية في سوريا وهي تقمصت دور النصير للشعب السوري، إلا أن الواقع الحقيقي للسياسة التركية انكشف حيث استغلت الفرص ليكون هدفها تحقيق أجنداتها الخاصة بها وقضم أراضي جديدة على الشريط الحدودي تحت ذرائع واهية عديدة، الحكومة التركية استخدمت اللاجئين السوريين كورقة ضغط على المجتمع الدولي من خلال ابتزازها لهم للحصول على الدعم المالي نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب وهبوط سعر صرف الليرة التركية، وأيضاً استخدمت ورقة الموارد البشرية للشباب السوري في تشغيلهم بأسعار متدنية لديها واستفادت كثيراً من ذلك.
وتابع السلامة بقوله: سياسة تركيا في دعم المرتزقة والإرهابيين واضحة لتثبيت سيطرتها جغرافياً على أجزاء واسعة من سوريا حيث قاموا باحتلال سري كانيه وكري سبي والعديد من المناطق في الشهباء، والتي مورس فيها أبشع الجرائم بحق المدنيين العزّل، من تهجير وخطف النساء والمدنيين وسرقة الممتلكات، وفي الآونة الأخيرة اشتدت وتيرة القصف حيث كانت الأعنف فاستهدفت قرى تل تمر وسري كانيه وكري سبي وعفرين ونواحيها.
وفي نهاية حديثه ناشد سطام السلامة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتدخّل العاجل لوقف عمليات القتل والتهجير التي تمارسها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق المحتلة من قبلها، وأضاف: “الوجود التركي في المدن السورية ما هو إلا احتلال، والسياسة الدولية تتناقض مع المبادئ والقوانين الدولية التي تعتبر الوجود التركي تعدي واضح وصريح على الأراضي السورية ويجب محاسبة المحتل التركي على كل ما اقترفت يداه من انتهاكات وجرائم”.
وفي هذا الصدد التقت صحيفتنا بالرئيس المشترك لإدارة منظمات المجتمع المدني في مدينة الطبقة سطام السلامة حيث تحدث فقال: تعتمد تركيا على سياسة احتلالية في سوريا وهي تقمصت دور النصير للشعب السوري، إلا أن الواقع الحقيقي للسياسة التركية انكشف حيث استغلت الفرص ليكون هدفها تحقيق أجنداتها الخاصة بها وقضم أراضي جديدة على الشريط الحدودي تحت ذرائع واهية عديدة، الحكومة التركية استخدمت اللاجئين السوريين كورقة ضغط على المجتمع الدولي من خلال ابتزازها لهم للحصول على الدعم المالي نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب وهبوط سعر صرف الليرة التركية، وأيضاً استخدمت ورقة الموارد البشرية للشباب السوري في تشغيلهم بأسعار متدنية لديها واستفادت كثيراً من ذلك.
