سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أسابيع على توطين الحكومة للخبز.. نقص يصل حد الجوع وخشية من قدوم الزوار

نشر عادل علوش من جبلة في محافظة اللاذقية، مؤخراً، على صفحته في الفيس بوك: أن ولده ذهب إلى الفرن ليحضر مخصصات أسرته من الخبز، وأنه في طريق العودة التهم رغيفين من الخبز لأنه ساخن ورائحته شهية.
وأضاف متسائلاً: “كيف سأقول لولدي أنه أكل كل مخصصاته، ولم يبق له ما يأكله لهذا اليوم؟”.

وبعد مرور أكثر من شهر على تطبيق الآلية الجديدة لتوطين وتقنين الخبز في كل من (حماة، طرطوس، اللاذقية) كانت المشكلة الأساسية التي عصفت بحياة عائلات أرهقها الفقر والقلة، هو نقص الخبز.
نقص وصل حد الجوع خاصة عند العائلات التي يتطلب عملها القيام بجهد عضلي، وهذا ما يميز طبيعة العمل في المحافظات الثلاثة، وهو العمل في الزراعة.
ويقول أحمد داؤود (50 عاماً) وهو طبيب في سهل الغاب بحماة لنورث برس، إن لديه أرضاً في الغاب عهدها  لرجل يزرعها ويرعاها، مقابل أجر.
ويشدد “داؤود” على أنه في آخر مرة رأى الرجل بدا نحيلاً وشاحباً، وعندما سأله عن الأسباب، وفيما إذا كان مريض فأجابه بأنه لم يشبع الأكل منذ صدر قرار تحديد مخصصات الخبز، لأن الرغيفين المخصصين لليوم لا يكفون عاملاً مثله يكدح طوال نهاره في الأرض على الوجبة الواحدة.
وحمَّل ميلاد عمران وهو طالب جامعي في جامعة اللاذقية، تم التواصل معه عبر تطبيق الواتس آب، الجهات المعنية مسؤولية رفع مخصصات الفرد من الخبز.
وأضاف: “من غير الطبيعي أن يطلب من الشخص ألا يأكل سوى رغيفين وربع في اليوم خاصة مع غياب البدائل، وانخفاض القدرة الشرائية التي تحول دون إمكانية شراء الخبز السياحي أو بشكل حر، كما أن البدائل الغذائية من فاكهة أو أنواع طعام تملأ المعدة غير متوافرة”.
مع الخبز
لم تعتد الكثير من العائلات السورية خاصة في الأرياف على التعامل مع الكميات المحدودة من الخبز، وما زال نقص الكميات يتسبب بالكثير من الحرج أمام احتمال قدوم زوار أو ضيوف خاصة في فصل الصيف.
يقول على الزين (50 عاماً) يعمل في دمشق، إنه كلما ذهب إلى أهله في اللاذقية يشتري عدداً من ربطات الخبز السياحي، لأنه لا يستطيع أن يستخدم بطاقته هنالك بعد قرار توطين الخبز.
بينما تشدد نهلة أحمد من ريف جبلة تم التواصل معها عبر الهاتف، على أنها اعتادت أن تقضي عطلة الصيف عند أهلها مع أولادها الأربعة، لكن هذا العام أصبح الأمر متعذراً، بعد هذا القرار.
“لا أستطيع أن أشتري الخبز الحر أو السياحي، خاصة أن سعر ربطة السياحي يصل إلى 1200 ليرة. وضعي المادي كوضع أهلي، الجميع يعيشون حسب استطاعتهم” كما تقول، لذلك لم تستجب لإلحاح أولادها بالذهاب إلى القرية مع كل صيف كما اعتادوا.
وبالمقابل تتحدث هنادي اليوسف من ريف اللاذقية عن معاناة أسرتها مع تقنين الخبز، فهي تسكن مع أبويها ومخصصاتهم ربطة خبز واحدة من سبعة أرغفة بمواصفات غير جيدة، وعندما يأتي إخوتها من المحافظات لقضاء أيام مع أهلهم، يعانون كثيراً من موضوع تأمين المادة، وأصبحوا عوضاً عن الفرح بقدومهم يفكرون بطريقة تأمين كميات إضافية.
لا يصلح 
ويشدد سامر محمد من ريف جبلة يعمل في “كولبة” لبيع الشاي والقهوة في قريتة، لنورث برس على أنه عندما كان الوزن المخصص لربطة الخبز 1800 غرام، لم تكن تصل إلى أكثر من 700 غرام في الكثير من أفران المنطقة الساحلية.
وعن سبب تردي وضع الرغيف في الساحل وكذلك سوء نوعية الرغيف، قال مدير سابق للمخابز، إن الأمر يعود إلى أن معظم المستثمرين في صناعة الرغيف هم من الشخصيات النافذة التي تعمل بتجارة الطحين.
وأعاد السبب في ذلك إلى أن: “الأرباح التي تحققها تجارة الطحين أعلى من أرباح تجارة الحشيش”، كما قال، وأن غالبيتهم غير مهتمين بإنتاج رغيف جيد أو يحقق المواصفة. وشدد على أن هؤلاء خارج المحاسبة والمساءلة، رغم معرفة كل الجهات الرقابية بما يفعلونه.
إن سوء نوعية الرغيف من جهة، والنقص الكبير في وزنه، يجعل رغيف الخبز عبارة عن بضع “لقيمات” فقط، وهذا يعني نقصاً كبيراً في مخصصات الخبز القليلة أصلاً.
تضيف زينب حموي وهي عاملة في معمل للنسيج في حماة لنورث برس، أن أكثر ما يشعرها بالقهر هو سوء ربطتي الخبز التي يحصلون عليها يومياً، والتي تجعلها عاجزة عن تدبير طريقة لاستهلاكه رغم حاجتهم له.
والقصة أن هنالك الكثير من الأفران التي تنتج خبزاً سيئاً لا ينفع إلا علفاً للحيوانات وهذا ما يحصل، في إنتاج غالبية الأفران العائدة للقطاع العام خاصة وليس الخاص لوحده، بحسب “زينب حموي”.
“لنا مشاكلنا”
أحد أعضاء جمعية المخابز تحدث لوكالة نورث برس، إن مشكلة نقص الوزن في ربطة الخبز ستستمر طالما هنالك نقص في مخصصات الأفران من الطحين، وأن العقوبات تتشدد على أصحاب الأفران دون حل المشاكل التي يعانونها.
ومؤخراً، عملت وزارة التموين على ترقين قيد المخابز التي يوجد عليها أكثر من ضبط، في محاولة لفتح صفحة جديدة معهم كما يقول العضو.
ويشدد على أن معظم الأفران تعرضت لضبوط نقص وزن، وشدد على أن إعطاء أصحاب الأفران حقها سيقلص كثيراً من هذه الظاهرة، لأن نسبة النقص أكثر من 20% وهذه سيتم تغطيتها بتخفيض وزن الرغيف.
ودعا أيمن محفوض وهو اسم مستعار لموظف في وزارة التجارة الداخلية، وزير التجارة عمرو سالم إلى زيارة  كل محافظة على حدى للاجتماع بالقائمين على إنتاج الرغيف فيها، والعمل على حل المشاكل التي يطرحونها، وذلك لإنتاج رغيف بنوعية ووزن جيد، وإلا لن تحقق العقوبات أي  نتيجة، كما يحصل حالياً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle