سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المحتل التركي في باشور… ما خفي أعظم!

رفيق إبراهيم-

تركيا في باشور كردستان لا تحارب الإرهاب كما تدعي لأنه بالأساس لا يوجد هناك ما يسمى إرهاب، لأن من تتهمهم تركيا بالإرهاب كرد وهم أصحاب حقوق ووجود تاريخي، وحتى عهود قريبة لم يكن هناك ما يفصل الأجزاء الكردستانية عن بعضها البعض، فبأي حق تتدخل وتهاجم وتضرب وتقتل هنا وهناك لتدعي أنها صاحبة هذه الأرض جزافاً.
الساسة الأتراك والأحلام المريضة
مما لا شكل فيه وما يعلمه الجميع أن تركيا أهدافها عدوانية توسعية وهي تقول صراحةً أنها تهدف لإعادة أراضي السلطنة العثمانية التي خسرتها بعد أربعة قرون من الاحتلال، ويقول الساسة الأتراك بأنه حان الوقت لنعيد الكرة ونحتل تلك الأراضي أو ما يسمونها بالدول التي فقدت إبان تهاوي الدولة العثمانية في بدايات القرن الماضي، والساسة وحتى المثقفين ورجال الدين الأتراك معظمهم يسيرون في هذا الاتجاه.
وما يجري الآن يؤكد ما سردناه سابقاً، فهي وسعت نطاق وجودها في باشور من حيث إعداد قواتها وقواعدها والمساحات التي سيطرت عليها، وهي تحضر لتبقى لعقود طويلة أخرى من الزمن، ويعود تاريخ وجودها إلى تسعينيات القرن الماضي، في ظل المشاكل والضعف الكبيرين اللذان أصابا الجيش والقوات الأمنية العراقية وتهاون الحكومة مع كل ما يجري على أرض باشور كردستان.
محاربة الإرهاب مطية للاحتلال
منذ عقود تدعي أنقرة بأنها تحارب الإرهاب على الرغم من أن حزب العمال الكردستاني لم يرتكب أي فعل ضد المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان والمدن وحتى القرى، ومن هنا يتبين أن تركيا تلجأ إلى خلق قصص وحكايات بعيدة عن الواقع تماماً لتكون مطيةً وتبريراً لما تقوم به من أعمال خارج القوانين والأخلاق والإنسانية، هذا ما يؤكد بأن ما تقوم به تركيا في باشور لا يرتبط بأي نوع من الإرهاب لأن الإرهاب لا وجود له أصلاً.
 التسمية التركية للإرهاب لا تشابه تسميات الآخرين، فمن يدافع عن كرامته وشعبه وترابه في نظرها إرهابي، ومن يقتل ويبطش ويحتل أراضي الغير عبر التسمية التركية ليس إرهابياً، إذن التعريف التركي للإرهاب باطل بكل المقاييس، فهل بالإمكان تشبيه حركات التحرر التي تناضل من أجل نيل الحقوق المغتصبة بإرهاب داعش والنصرة ومجموعاتها المرتزقة، حيث تقدم تركيا للجميع كافة أشكال الدعم وباتت الأب الروحي لهم، أين هي العمليات الإرهابية التي تدعي تركيا بوقوعها، المواجهة العسكرية في مناطق الدفاع المشروع هو دفاع عن النفس وهو حق مشروع ولا يمكن تسميته بالإرهاب، لأن الإرهاب هو إرهاب الدولة التركية التي تضرب الأمن والأمان في سوريا والعراق وكرباخ وليبيا وغيرها.
تنتقد تركيا الآخرين وهي التي تخوض واحدة من أكثر الحروب شراسةً ضد الكرد، فهي تستخدم جميع صنوف الأسلحة في الجو وعلى الأرض، إذ تتبع سياسة الأرض المحروقة، وهذا ما يثير تساؤلات كثيرة حول الأهداف التركية للهجوم على مناطق الدفاع المشروع في باشور.
مقاربة الغرب وأمريكا غير أخلاقية
ومن الغرابة بمكان تأييد الغرب والولايات المتحدة الحرب التركية على حزب العمال الكردستاني كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب، وهذه مقاربة غير أخلاقية، حزب الشعوب الديمقراطي هل له أية صلات بالإرهاب حتى يتم تجريده من الحصانة البرلمانية ومن كل حقوق المواطنة، ومن انتخبهم الملايين من المؤيدين لهم هل بإمكاننا تسمية تلك الملايين بالإرهابيين، هذا ما لا يقبله عقل ولا منطق، حزب الشعوب الديمقراطي تجاوز عتبة 10٪ ودخل البرلمان وغالبية الأصوات حصدوها في المناطق الكردية، وكان بالإمكان فتح صفحة جديدة في العلاقات والحوار بين الأتراك والكرد.
تخلى حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس التركي أردوغان عن طريق السلام والحوار وتوجه إلى سياسة القمع والحروب والتدخل في شؤون دول الجوار كسوريا والعراق، فاحتل عدداً من المدن السورية كان آخرها سري كانيه، ووسع من أماكن وجوده في باشور كردستان، وهي تخوض حرباً ضد حركة التحرر الكردستانية هدفها ضرب مكتسبات الكرد والتوسع في باشور.
الحكومة الأمريكية السابقة في عهد إدارة ترامب وعبر بعض المسؤولين البارزين قدمت الدعم لأنقرة، وتركيا حاولت كثيراً إثبات أن وحدات حماية الشعب المنضوية تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، ولكنها لم تفلح بالحصول على ما تريد نتيجة التناقض الكبير بين المؤيدين لتركيا وهم القلة والمناهضين للإرهاب وهم الغالبية وبخاصة في مجلس الشيوخ الأمريكي، تلك الوحدات وقوات سوريا الديمقراطية هي التي قضت على إرهاب داعش المصنف على لوائح الإرهاب العالمية، وهذه مفارقة كبيرة وإدانة لتركيا خاصة أنها هي التي أدخلتهم وآوتهم وقدمت لهم كافة أشكال الدعم لتحقق من وراء ذلك الحصول على أكبر حصة في سوريا.
الطموحات التركية التوسعية خطيرة
تركيا أرادت خلط الأوراق وزعزعة أمن المنطقة فصعدت من هجماتها على قوات سوريا الديمقراطية لإجبار أمريكا للرحيل ومغادرة سوريا، وعندما لم تستجب أمريكا لمطلبها توجهت بالضغط عليها في العراق، وهي التي ضغطت على حكومة باشور لإغلاق الحدود مع سوريا، ما يؤكد وجود علاقات وثيقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا، ومع ذلك الكرد يدركون مدى خطورة الطموحات التركية التوسعية في المنطقة، وعلى الكرد ألا يأمنوا الجانب التركي لأن ما جرى عند التصويت على قرار الاستقلال بينت نوايا وسياسات تركيا التي تعادي الكرد أينما كانوا ومهما كانت توجهاتهم وهذا ما لا يقبل جدالاً ولا نقاشاً حوله.
ولنعد إلى سؤالنا حول الهدف الحقيقي لتركيا في باشور؟ كما أسلفنا سابقاً بأنها تدعي محاربة الإرهاب لتكون المطية لزيادة قواعدها، وتأكيداً على ما ذكرناه لن تتوقف هجماتها عند مناطق الدفاع المشروع لأن أحلامها لا تتوقف عند قنديل، بل تتعدى مخمور وشنكال وكركوك وهي بالفعل تقصف تلك المناطق بين الحين والآخر، ومن الأهداف التركية الأساسية عزل مناطق شمال وشرق سوريا عن باشور كردستان، والمطالبة بمناطق آمنة في سوريا ترعاها تركيا الهدف منها السيطرة على جميع المدن والمناطق الكردية، وهي تسعى لتغيير ديمغرافيتها كما فعلت في عفرين وتهجير سكانها وتوطين عشرات الألوف من الغرباء فيها.
لتركيا علاقات وثيقة بالإرهاب
القصف التركي المستمر تسبب في نزوح قسري لسكان تلك المناطق وألحقت بها الدمار، وعلى ما يبدو أن تركيا تحاول بكافة الوسائل دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى حرب مع حركة التحرر الكردستانية، وهي تأمل بأنها قادرة على خلق حرب الإخوة بين الكرد وهذا ما لا يتمناه أي كردي، كما حدث سابقاً في تسعينيات القرن الماضي.
ومن الأهداف الأساسية للمحتل التركي أيضاً تقليص دور حكومة باشور كردستان والسيطرة على مؤسساتها واقتصادها ونفطها، ومن ثم الضغط عليها وحث الحزب الديمقراطي الكردستاني على محاربة حزب العمال الكردستاني، وبذلك تكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد، خلقت الاقتتال الأخوي وتحويل الحرب إلى باشور بين الكرد.
ليس هناك الكثير من المصالح المشتركة بين تركيا والحكومة العراقية، لأن العراقيين يتماشون مع إيران بشكل أكبر ولها دور كبير في تحديد سياسات إيران في المنطقة، مع أن هناك مصالح مشتركة بينهم وبخاصة عندما تتعلق المسألة بالكرد وحقوقهم فهم متفقون تماماً.
 وفي الخلاصة ومن الأهمية بمكان التذكير بالعلاقة الوثيقة بين تركيا والمجموعات الإرهابية والمرتزقة كداعش وجبهة النصرة وما يسمى الجيش الوطني السوري، وأيضاً تعمل تركيا من أجل تحقيق التوازن مع بغداد للسيطرة على مقدرات باشور كردستان واستخدامها كورقة مرجحة متى شاءت، ومع كل ذلك تركيا تعادي ما قد يؤدي إلى تقدم باشور كردستان وتكون لها استقلالية في القرار، والتحركات التركية وهجماتها على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، تحركات مريبة ستتوضح أهدافها النهائية في المراحل المقبلة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle