سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد الخالق محجوب.. الشهيد الحي

إعداد/ دجوار أحمد آغا-

“بعدك عايش في بالنا
فلاحينا وعمالنا

ينادوا يا يا محجوب
مهما سدوا دروب علينا
ح نكمل مشوارنا
بعده السودان يا محجوب
مكبل بالأغلال
والجوع القتال
بعده يا محجوب
يقتل بأطفالنا
بساعة من الفجر الحزين
أعدموك يا-محجوبنا-
والشعب بعدوا

أمين ع المبادئ بيصون

الشعب السوداني
ناوي يعيدا تاني
ثورة للمجد الإنساني”.
بهذه الكلمات الشعبية العفوية النابعة من القلب والتي كتبها ولحنها وغناها الفنان السوري الملتزم سميح شقير، نستذكر مناضلاً وزعيماً وقائداً للكادحين السودانيين وملهماً ومعلماً لتوعية المجتمع وتنويره في الشرق الأوسط والعالم، إنه المناضل الشهيد الكبير عبد الخالق محجوب، الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني والذي أُعدم شنقاً إثر مؤامرة إمبريالية شاركت فيها قوى إقليمية ودولية إلى جانب المتآمرين المحليين.
نبذه عن تاريخ المناضل الكبير محجوب
 ولد عبد الخالق محجوب في الثالث والعشرين من أيلول سنة 1927 في حي المكي بمدينة أم درمان السودانية؛ إحدى مدن العاصمة السودانية المسماة بالمثلثة (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)؛ والعاصمة الوطنية لدولة المهدية؛ وأحد أكبر معاقل الحركة الوطنية والثقافية؛ في أسرة كبيرة ترجع بأصولها إلى قبيلة الشايقية. أسماه والده عبد الخالق تيمناً بالمأمور المصري عبد الخالق حسن حسين الذي كان متعاطفاً ومتضامناً مع الحركة الوطنية السودانية المناهضة للاحتلال الإنكليزي.
نشأ وترعرع محجوب في منزل وطني ومدينة وطنية؛ حيث كان والده من مؤيدي ثورة عام 1924، ولا ريب أن ولادة عبد الخالق محجوب وترعرعه في مدينة أم درمان بما فيها من تراث مهدوي أنصاري من جهة وبما فيها من تراث حركة اللواء الأبيض وثورة 1924 من جهة ثانية قد كان له دور كبير في إشعال روحه الوطنية منذ الصبا المبكر، هذه الروح التي ستقوده فيما بعد إلى خياراته الفكرية والسياسية التي اختارها.
درس محجوب أول مراحله التعليمية كأغلب الأطفال في حيه، حيث درس المرحلة الأساسية في مدرسة الهداية الأولية؛ وهي من مدارس التعليم الأهلي المنتشر حينها، والتي أسسها الشيخ طاهر الشبلي، ثم درس المرحلة الوسطى بمدرسة أم رمان الوسطى المعروفة باسم المدرسة الأميرية، ثم في مدرسة وادي سيدنا الثانوية.
التحق بكلية غوردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً)، وخرج إلى مصر- إثر مظاهرات احتجاجية على الاستعمار البريطاني- فدخل كلية الآداب في جامعة فؤاد الأول حيث تعرف على الحزب الشيوعي المصري، لكنه فـُصل من الجامعة في السنة الثالثة وسُجن لنشاطه السياسي، ثم أعيد إلى السودان في 1946.
كتب في مقال بعنوان “كيف أصبحت شيوعياً؟: “إنني أنتهج السبيل الماركسي في ثقافتي وتصرفاتي، وأؤمن بالنظرية العلمية الشيوعية..، وجدت في النظرية الماركسية خير ثقافة وأنقى فكرة”.
عُرف بانتقاده الشديد لما سماه “المؤسسة الطائفية” (يقصد طائفتيْ الأنصار والختمية)، ولجماعة الإخوان المسلمين في السودان التي وصفها بأنها “لا تؤمن بالنظام الديمقراطي..، وفلسفتها تقوم على الإرهاب”.
انتخب 1949 لوظيفة “المسؤول السياسي” للحركة الديمقراطية للتحرر الوطني التي أصبح اسمها فيما بعد “الحزب الشيوعي السوداني”.
تولى سنة 1952 منصب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني وظل فيه حتى إعدامه 1971، وانتخب 1968 نائباً في البرلمان عن دائرة أم درمان الجنوبية كرابع نائب شيوعي على مستوى العالم العربي.
كانت نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 موعداً لانطلاق المسار السياسي في حياة محجوب فخاض نضالاً بلا هوادة ضد المستعمر الإنكليزي لتحقيق الجلاء لكل من السودان ومصر على حد سواء والعمل على حق تقرير المصير للشعب السوداني، وفي نهاية المطاف حصل الشعب السوداني على استقلاله سنة 1956.
سُئل الجنرال إبراهيم عبود الذي حكم السودان عسكرياً 1958 -1964، لماذا يعادي الشيوعية فكان رده “لأنهم يعملون في الظلام وأنا لا أحب العمل في الظلام”، ولعل هذه صورة أخرى للذهنية التي ترى في الشيوعيين أشباحاً تتحرك في الظلام كما تحكي الخرافات القديمة.
اعتُقِل محجوب عدة مرات في العهد العسكري الأول أيام الفريق إبراهيم عبود، وسجن مع زعماء الأحزاب السياسية بمدينة جوبا في جنوبي السودان. رفض العديد من القرارات التي اتخذها العقيد جعفر نميري إثر انقلابه العسكري في 25 أيار 1969 رغم دعم الشيوعيين لهذا الانقلاب، فنفته الحكومة إلى مصر في 22 مارس/ آذار 1970، وحظرت نشاط الحزب الشيوعي والمؤسسات التابعة له. سُمح لمحجوب بالعودة إلى بلاده -بعد ثلاثة أشهر قضاها في مصر- بطلب من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. وبعد ذلك أعطى النميري الأوامر باعتقال محجوب والشفيع أحمد وجوزيف قرنق قادة الحزب الشيوعي السوداني، وبعد محاكمة صورية تم إقرار حكم الإعدام بحقهم، وتم تنفيذ الحكم شنقاً بتاريخ 28 تموز 1971 في سجن “كوبر”.
أثناء محاكمة عبد الخالق محجوب في معسكر (الشجرة) يوم الثلاثاء ٢٧ تموز ١٩٧١، قام قاضي المحكمة العسكرية، العقيد أحمد محمد حسن، وكان يشغل وقتها منصب رئيس القضاء العسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة، بتوجيه سؤال إلى المتهم: “ماذا قدمت لشعبك؟!”. أجابه محجوب بهدوئه المعتاد: “الوعي.. بقدر ما استطعت”.
تقول نعمات مالك زوجة الشهيد الراحل عبد الخالق محجوب: “لم يسلمونا جثمان عبد الخالق، ولم يبلغونا مباشرة بإعدامه، ولو أن نميري يتحدث عن الدين فهذا ليس بدين، ولو أنه يتحدث عن الأخلاق فهذه بعيدة جداً عن الأخلاق، ولو أنه يتحدث عن السياسة، فإن ما حدث لا يمت للسياسة بصلة، الموضوع برمته خطأ، فليس هناك مدني يحاكم محكمة عسكرية، فضلاً عن أن الشخص المحاكم يعطى فرصة للدفاع عن نفسه ويحق له مقابلة أسرته، لكننا لم نعلم، وسمعنا الحكم من خلال الراديو، وما حدث تم بين يوم وليلة”.
 رثاء الشاعر الكبير محمد الفيتوري للشهيد محجوب:
“حين يأخذك الصمت منا
فتبدو بعيداً..
كأنك راية قافلة غرقت
في الرمال
تعشب الكلمات القديمة فينا
وتشهق نار القرابين
فوق رؤوس الجبال
لا تحفروا لي قبراً
سأرقد في كل شبر
من الأرض
أرقد كالماء
في جسد النيل
أرقد كالشمس
فوق حقول بلادي
مثلي أنا ليس يسكن قبرا..
لماذا يظن الطغاة الصغار
– وتشحب ألوانهم –
أن موت المناضل
موت القضية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle