سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمهات حُرمن من زيارة قبور أبنائهن بسبب همجية المحتل التركي..

بعد أن حرمت أمهات الشهداء في شمال وشرق سوريا من زيارة قبور أبنائهنَّ، يشهدنَ اليوم عبر المقاطع المصورة عمليات نبشها.
في 20 كانون الثاني 2018 هاجمت تركيا ومرتزقتها مقاطعة عفرين بـ 72 طائرة حربية وأسلحة ثقيلة، في حرب همجية ضد المدنيين، للقضاء على وجودهم وتاريخهم الأصيل، والنيل من إرادتهم ومشروعهم الديمقراطي، وتصدت وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشَّعب والأهالي لها بمقاومة دامت 58 يوماً.
وباشر الاحتلال التركي منذ احتلاله لعفرين بالتغيير الديمغرافي، وارتكاب المجازر، وقام باختطاف المدنيين والنساء، ونهب ثروات المقاطعة وحرق طبيعتها، في ظل صمت دولي، ليدعي في الأيام الماضية عثوره على مقبرة جماعية في مركز المقاطعة، واتهم وحدات كل من وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب بارتكاب مجزرة، وهو ما أحدث ردود فعل ساخطة من قبل الأهالي وخاصة عوائل الشهداء، بانتهاك حرمة المزارات والتعدي على المقدسات.
نبش وتخريب مزار الشهداء
بدأ الاحتلال التركي بنبش وتخريب مزار الشهداء في عفرين، والادعاء بأنها لمدنيين قتلوا على يد وحدات حماية الشعب والمرأة، وهو في الحقيقة لمقاتلات ومقاتلين دافعوا عن عفرين وأهلها ووقفوا بوجه العدوان.
ويضم المزار جثامين ما يقارب 73 من المقاتلين والمقاتلات، منهم 12 مقاتلة من وحدات حماية المرأة، و14 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب، وخمسة من قوات الأسايش، وثلاثة من جبهة الأكراد، وجثمان مقاتل من واجب الدفاع الذاتي، وخمسة مدنيين، كما أن هنالك رفات أشخاص شاركوا في مقاومة عفرين لم يتم التعرف على هويتهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف تركيا فيها مزارات الشهداء وتهدمها وتخربها، إذ دمرت مزار الشهيد رفيق في شرا، والشهيد سيدو في جنديرس، ومزار الشهيدة آفيستا على طريق كفر شيله في مركز المدينة، وفي سري كانيه هدمت المزار وبنت معمل قطن، هذا عدا الانتهاكات والتدمير للمزارات في باكور كردستان، في آمد وماردين، وشرناخ، ووان، وسيرت، ونقلت 282 من جثامين قوات الدفاع الشعبي في مقبرة خرزان التابعة لبدليس، ووضعتهم تحت الأرصفة في إسطنبول، وفي باشور كردستان منذ عام 2015 وحتى الآن تقوم بتخريب مقابر الشهداء.
وتقول فاطمة علي (65 عام)، والدة الشهيد سيبان آكري “الاسم الحقيقي عثمان عثمان” الذي استشهد في مقاطعة عفرين خلال مقاومة العصر في 20 شباط 2018: “انضم ابني للدفاع عن أرضه عام 2012، وشارك في العديد من المعارك ضد مرتزقة داعش في كوباني والقرى التابعة لها، ومدينة منبج، والطبقة، والرقة”.
مضيفةً بأنه ناضل بكل قوة وإيمان من أجل حرية الشعوب في المنطقة، وتوجه إلى عفرين لمقاومة الاحتلال الذي أراد كسر الإرادة وطمس الهوية والوجود.
وتابعت: “آخر مرة تواصلتُ معه كان في ناحية بلبله، وأخبرني عن مدى همجية ووحشية الاحتلال واستخدامه الطائرات ضدهم، وأن المناضلات والمناضلين يسطرون الملاحم بروح ومعنويات عالية، وأن إرادتهم أقوى من طائرات المحتل”.
وزادت الأم فاطمة: “يرتكب الاحتلال التركي أفظع الجرائم والانتهاكات المنافية للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية في عفرين، نبشوا مزار الشهداء الذي يضم رفاة ابني أيضاً، ولا نعلم إلى أين أخذوهم”.
على أمل رؤية ضريح ابنها الشهيد
منذ استشهاده وهي تعيش على أمل الذهاب إلى عفرين ورؤية ضريح ابنها الشهيد، ولتقوم بنقله إلى مزار الشهداء في كوباني، وقالت حيال ذلك: “عشت ولا زالت على بصيص الأمل لنقل رفاة ابني حتى أتمكن من زيارته كل يوم، إلا أن الاحتلال التركي يحاول إضعاف إرادتنا والقضاء على أحلامنا، من خلال نبش قبور الشهداء”.
وأكدت على أنهنَّ كأمهات الشهداء لن يسمحنَ لتركيا بالتمادي على مقدساتهنَّ، وأنهنَّ سيناضلنَ في سبيل دحر الاحتلال “لا يحق لأي قوة أياً كانت التعدي على حرمات أماكننا المقدسة، شهداؤنا هم منارة درب حريتنا وأساس الحياة الحرة والمجتمع الديمقراطي”.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمة حقوق الإنسان بتشكيل اللجان للتحقيق في جرائم الاحتلال التركي خاصة اعتداءه على مزار الشهداء، وإظهارها للعالم، ومحاسبته أمام المحاكم الدولية.
أما الأم حليمة مسلم حبش، والدة الشهيدة برفين كوباني “الاسم الحقيقي مدينة عمر”، إحدى الأمهات اللواتي شاركنَ في قوافل المساندة التي توجهت إلى عفرين لدعم مقاومة أهلها، ومن الشاهدات على لحظات استشهاد ومقاومة المقاتلين، ومراسم دفنهم في ذلك المزار، فتقول عن جرائم المحتل اللاإنسانية: “استشهدت ابنتي في 2012 على يد مرتزقة جبهة النّصرة المدعومة من قبل تركيا في قرية الشّيوخ غربي كوباني، وسمعنا أنهم قاموا بالتمثيل بجثمانها بعد استشهادها في مدينة جرابلس، وهذا ليس غريباً عليهم”.
وترى أن الدولة التّركية تعيد ما فعلته أيادي متطرفي جبهة النّصرة اليوم في عفرين، عبر نبش القبور وإخراج الجثامين، وتلقي بوابل الاتهامات على قوات سوريا الدّيمقراطية.
وتروي لنا بعض التَّفاصيل التي تتعلق بالمقبرة المذكورة أثناء زيارتها لعفرين قائلةً: “شاركت في تشييع الشّهداء في تلك المقبرة، وكما حرمتني تركيا من وجود قبر لابنتي أزوره، تحرم اليوم المئات من الأمهات من ذلك”.
وتؤكد حليمة مسلم حبش أن ذلك دليل خوف الدَّولة التّركية من الشهداء وهم تحت التّراب، ونزعتها الانتقامية الوحشية.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle